صحيفة الاتحاد:
2025-01-22@06:47:13 GMT

اليابان تلعب في بيونج يانج

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

 
طوكيو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة العين لا يعترف بـ «الريمونتادا» اليابان بطل «جولة ستريت» للتزلج على اللوح


تُقام مباراة اليابان أمام مضيفتها كوريا الشمالية، ضمن تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في كرة القدم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وكأس آسيا 2027 في السعودية، في العاصمة بيونج يانج، كما كان مقرراً في نهاية مارس، وفقاً لما قاله الاتحاد الياباني لكرة القدم الاثنين.


ونُقلت مباراة الذهاب بين المنتخبين الياباني والكوري الشمالي في تصفيات أولمبياد باريس 2024 للسيدات من بيونج يانج إلى أرض محايدة، هي السعودية، في الشهر الماضي.
وجاء قرار نقل المباراة، بعدما طلب الاتحاد الياباني للعبة من الآسيوي بنقل مباراة الذهاب من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.
وقال الاتحاد الياباني إنه أُبلغ أن مباراة الرجال المقررة في 26 مارس ستُلعب في موعدها على ملعب كيم إيل سونج الذي يتّسع لـ50 ألف متفرّج، بعد لقائهما ذهاباً على ملعب طوكيو الوطني في 21 الشهر عينه.
وفازت اليابان بأوّل مباراتين في التصفيات على ميانمار 5-0 وسوريا بنفس النتيجة، في حين خسرت كوريا الشمالية أمام سوريا بهدفٍ نظيف وفازت على ميانمار 6-1 في مباراتين خارج أرضها.
وتتصدر اليابان المجموعة الثانية بست نقاط خلف كوريا الشمالية وسوريا (3) وميانمار (صفر).
وكان آخر لقاء جمع المنتخبين الياباني والكوري الشمالي في بطولة شرق آسيا عام 2017 حين فاز «الساموراي الأزرق» بهدفٍ دون رد.
أمّا اللقاء الأخير في بيونج يانج فقد وقع في نوفمبر 2011 ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014، حيث فاز أصحاب الأرض بهدفٍ من دون رد في ملعب كيم إيل سونج الممتلئ، علماً أن اليابان تأهلت إلى المونديال فيما تخلّفت كوريا الشمالية عن اللحاق بها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم اليابان كوريا الشمالية السعودية

إقرأ أيضاً:

يوم الكاري في اليابان.. تاريخ تطوره من وجبة عسكرية لـ طبق شعبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعبر الأكلات الشعبية عن هوية الشعوب، ولكل شعب مذاقات خاصة ونكهات مميزة يتمتعون بها، فتجمع الأكلات المحلية بين التراث والهوية الوطنية، وإضافة الطابع المحلي على الأكلات العالمية، ليتميز كل شعب بأطباق خاصة، وفي 22 من كل عام يحتفل الشعب الياباني بأشهر وأحب الأكلات لدى الكبار والصغار وهي الأطباق المعتمدة على التوابل وخاصة الكاري.

فيعرف هذا اليوم بـ«يوم الكاري»، وهو مناسبة خاصة لتكريم أشهر وأحب الأطباق لديهم، ويطلق عليه محليًا “ كاري رايس”، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من المطبخ الياباني ويرمز للدفء العائلي والترابط الأسري.

وتبز أهميته في انعكاس تحول الأكلات العالمية إلى أطباق محلية تصبح جزءًا من الهوية الوطنية ويجمع التقليد والابتكار في آن واحد، وفي هذا السياق، تقدم لكم «البوابة نيوز» قصة تحول هذا الطبق  من وصفة علاجية إلى وجبة يومية.

وصفة هندية لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي 

انفتحت اليابان على العالم بعد عزلة طويلة بسبب الحروب، وفي هذه الأحيان جلب البحارة اليابانيون هذا الطبق من المطبخ الهندي الذين يتميزون بعشقهم الفريد للتوابل وإضافتها لكل الأطعمة، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وكان يستخدمه الهنود كعلاج لاضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة القولون، ولكن عند انتقال هذه الوصفة لليابان قاموا بتعديلها وتقليل عدد أنواع البهارات فيما يتناسب مع الذوق الياباني، وأصبح الكاري هو الأبرز في تلك المكونات، وتم إضافة نكهات محلية محببة مثل التفاح والجزر والبطاطس مما جعلها مفضلة لديهم. 

من وجبة عسكرية إلى طبق شعبي  

يتميز هذا الطبق باحتوائه على الفيتامينات والمعادن والبروتين، فيعد خيارًا مثاليًا للتغذية الصحية وإمداد الجسم بالطاقة، ولذلك في أوائل القرن العشرين، تم اعتماده من قبل البحرية اليابانية كوجبة رئيسية يومية للجنود هناك، بسبب جودتها ومذاقها الفريد وسهولة إعدادها وكذلك تكلفتها المنخفضة، وما زال هذا التقليد مستمرا حتى اليوم، حيث يقدم هذا الطبق الشعبي،الذي بدأ كوجبة عسكرية للجنود ثم انتقل إلى عموم الشعب، على متن السفن الحربية اليابانية يوم الجمعة من كل أسبوع، مما يعكس الترابط التاريخي بين هذه الأكلة الشعبية والثقافة اليابانية. 

يوم الكاري.. يجمع التراث والحداثة

تم الاحتفال بيوم الكاري في اليابان، لأول مرة عام 1982، وذلك بعدما قررت الحكومة اليابانية في تقليد غريب ومثير للدهشة، أن تحتفل بالوجبة التي يعشقها الكبار والصغار وكافة فئات وطبقات المجتمع، فقررت الحكومة تخصيص يوم 22 من يناير من كل عام للاحتفال به، من خلال إقامة وتنظيم مسابقات للطهي وفعاليات ترويجية في المطاعم الكبيرة والصغيرة، وإتاحة الفرصة لابتكار وتقديم أكلات جديدة تحتوي على الكاري وتجمع بين الطبق التقليدي وأساليب الطهي الحديثة، كما تتجمع الأسر في المنازل ويكون هذا الطبق وجبة أساسية في هذا اليوم، كما تشهد المدارس اليابانية خلال “يوم الكاري” تقديم وجبات للطلاب ويقوم منظمو الحفلات بالمدارس بشرح تاريخ هذه الوجبة وكيف تجمع بين التراث والحداثة. 

وجبة منزلية ببهارات معتدلة 

يتميز الكاري الياباني بنكهته الفريدة، حيث يختلف عن الكاري الهندي في كمية البهارات، فهو يجمع بين البهارات المعتدلة والمذاق الفريد، وقد تطورت وصفاته حتى صارت بالمئات وأصبح يشمل خيارات نباتية وإضافة نكهات فواكه، أو اعتماده على اللحوم المتنوعة. 

مقالات مشابهة

  • يوم الكاري في اليابان.. تاريخ تطوره من وجبة عسكرية لـ طبق شعبي
  • برشلونة يهزم بنفيكا في الوقت القاتل.. إليك نتائج جميع مباريات دوري أبطال أوروبا
  • على أرضية ملعب الشهداء.. تعز تجمع أساطير الكرة اليمنية في مباراة المحبة والسلام (تقرير)
  • ليلة الحسم في دوري الأبطال| مواجهات نارية وأحلام التأهل
  • بعد حادثة ملعب كربلاء.. حكم مباراة النفط وزاخو يتعرض للاعتداء
  • والي الشمالية عابدين عوض: المليشيا هاجمت محطة كهرباء دنقلا التحويلية بعشر مسيرات
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل سفير اليابان
  • سعود بن صقر يستقبل سفير اليابان
  • حسم ملعب مباراة العراق وفلسطين في التصفيات المونديالية
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا مهما في إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة