تركيا بالمرتبة 11 بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تصدرت الولايات المتحدة قائمة معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI) في مبيعات الأسلحة، واحتلت الهند والسعودية قائمة أكثر الدول المستوردة للسلاح.
وأصدر المعهد تقريره الذي يقارن بين السنوات 2019-2023 و 2014-2018 فيما يخص مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى بعدما زادت مبيعاتها بنسبة 17 في المائة مقارنة بفترة الخمس سنوات السابقة، لتصل إلى حصة عالمية قدرها 42 في المئة.
وتراجعت روسيا إلى المركز الثالث بين أكبر المصدرين لأول مرة وخسرت المركز الثاني لصالح فرنسا، حيث تجاوزت حصة فرنسا العالمية 11 في المئة بزيادة في المبيعات بلغت زادت فرنسا حصتها 47 في المئة.
وضاعفت تركيا صادراتها من الأسلحة بنسبة 106 في المائة بين الفترات مقارنة بالتقرير لتحتل المرتبة الحادية عشرة بين أكبر مصدري الأسلحة في العالم، بحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.
وكانت أكبر 10 دول مصدرة للأسلحة هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا، تليها إيطاليا وكوريا الجنوبية والصين وألمانيا والمملكة المتحدة وإسبانيا وإسرائيل.
وباعت تركيا معظم الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15 في المئة، تلتها قطر بنسبة 13 في المئة، ثم باكستان بنسبة 11 في المئة.
وكانت تركيا رابع أكبر مورد للأسلحة إلى منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 6.3 في المئة.
ووفقًا للتقرير، فإن هذا يرجع إلى بيع طائرات هليكوبتر قتالية إلى نيجيريا وتسليم طائرات تدريب ومركبات جوية بدون طيار إلى عدة دول في المنطقة.
وخفضت تركيا، التي احتلت المرتبة السابعة عشرة كأكبر مشتر للأسلحة في العالم في التقرير، وارداتها من الأسلحة بنسبة 29 في المئة بين السنوات المذكورة.
وتضمنت أكبر ثلاث دول تزودها تركيا بالأسلحة كل من إسبانيا وإيطاليا وروسيا، واحتلت تركيا المرتبة الثانية ضمن أكثر الدول التي زودت الإمارات والبحرين وبنغلاديش بالسلاح.
أكثر الدول تصديرا للأسلحةووفقًا للتقرير، فإن الدول الأخرى الأكثر تصديرًا هي:
الصين – انخفاض بنسبة5.3 في المئة وحصة عالمية 5.8 في المئة-
ألمانيا – انخفاض بنسبة14 في المئة وحصة عالمية 5.6 في المئة-
إيطاليا – زيادة بنسبة86 في المئة وحصة عالمية 4.3 في المئة-
المملكة المتحدة – انخفاض بنسبة14 في المئة وحصة عالمية 3.7 في المئة-
إسبانيا – انخفاض بنسبة3.3 في المئة وحصة عالمية2.7 في المئة-
إسرائيل – انخفاض بنسبة25 في المئة وحصة عالمية 2.4 في المئة-
كوريا الجنوبية – زيادة بنسبة12 في المئة وحصة عالمية 2 في المئة-
الغرب أكبر مصدر للأسلحةتجدر الإشارة إلى أن حصة الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية في صادرات الأسلحة العالمية، والتي كانت 62 في المئة خلال الفترة بين 2014-2018، ارتفعت إلى 72 في المئة خلال الفترة بين 2019-2023.
وتعد ألمانيا، التي لديها أكبر اقتصاد في أوروبا، واحدة من “الخمسة الكبار” في صناعة الأسلحة العالمية، غير أن صادراتها من الأسلحة شهدت تراجعا بنسبة 14 في المئة خلال الفترة بين 2019-2023 مقارنة بالفترة بين 2014-2018.
30٪ من واردات إسرائيل من الأسلحة تأتي من ألمانيابحصة قدرها 5.6 في المائة من صادرات الأسلحة العالمية، استحوذت ألمانيا على 30 في المائة من واردات إسرائيل من الأسلحة.
وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تعد الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث ارتفعت واردات الأسلحة بنسبة 4.7 في المئة.
وأصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم بنسبة 8.4في المئة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2019-2023.
وجاءت قطر، التي زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 396 في المئة خلال السنوات الخمس الماضية، كثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم.
هذا وتولت الولايات المتحدة توفير 52 في المئة من واردات الشرق الأوسط من السلاح، تلتها فرنسا بنحو 12 في المئة ثم إيطاليا بنحو 10 في المئة وألمانيا بنحو7.1 في المئة.
Tags: ألمانيااسرائيلالولايات المتحدةصادرات السلاحمبيعات تركيا من الأسلحةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا اسرائيل الولايات المتحدة صادرات السلاح مبيعات تركيا من الأسلحة الولایات المتحدة الأسلحة العالمیة الأسلحة بنسبة فی المئة خلال الفترة بین من الأسلحة من واردات فی المائة الأسلحة ا
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف PropTech Connect 2026 أكبر مؤتمر ومعرض لتكنولوجيا العقار في العالم
دبي – الوطن:
في خطوة تعكس الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والاقتصاد الرقمي، أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن استضافة الإمارة لأكبر مؤتمر ومعرض عالمي لتكنولوجيا العقارات PropTech Connect 2026، الأول من نوعه والذي يجمع نخبة من قادة القطاع العقاري والمستثمرين وشركات تكنولوجيا العقارات من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف أحدث الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتحليل البيانات التي تعيد تشكيل مستقبل القطاع عالمياً.
وتأتي استضافة دبي لهذا الحدث تأكيدًا على توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الذي يقود مسيرة التحول الرقمي للإمارة، ويدعم تطبيق أحدث الحلول المبتكرة في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العقاري. ويمثل الحدث نقطة تحول في تسريع تبني تكنولوجيا العقارات.
وفي هذا الصدد، أكد سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن تنظيم هذا الحدث في دبي يعكس الحرص على توفير منظومة عقاريّة متكاملة وقائمة على الابتكار والتكنولوجيا تماشيًا مع استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، مشيراً إلى أنّ ذلك يعدّ خطوة نوعية نحو ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة عالمية للحلول العقارية الذكية.
وقال سعادته: “من خلال هذا المؤتمر والمعرض العالمي، نهدف إلى استقطاب كبرى الشركات المتخصصة في تكنولوجيا العقارات، وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين وصنّاع القرار لاكتشاف أحدث الابتكارات التقنية التي تُسهم في تطوير واستشراف مستقبل القطاع العقاري. ونتطلع إلى أن يكون هذا الحدث منصة فاعلة تسهم في تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز ثقة المستثمرين، ورفع مستوى الشفافية والكفاءة التشغيلية في القطاع.”
ومن المتوقع أن يُشكّل “PropTech Connect 2026” تجربة استثنائية للمشاركين في مختلف مجالات تكنولوجيا العقارات، من خلال إمكانية بناء علاقات استراتيجية مع كبار قادة القطاع العقاري العالمي، إلى جانب توفير فرص استثمارية وشراكات نوعية. كما سيتمكن المشاركون من الاستفادة من جلسات حوارية متخصصة، وندوات رقمية، وتقارير بحثية تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للتحولات الرقمية في القطاع.
وتؤكّد استضافة دبي لهذا الحدث دورها الريادي في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لجعلها مدينة المستقبل والاقتصاد الرقمي، حيث تواصل تبني أحدث الحلول الرقمية لتعزيز شفافية السوق وكفاءة العمليات ودعم استدامة النموّ في القطاع العقاري.