الجيش الأميركي يعلن عن عملية إنزال جديدة على شمال غزة

أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، تنفيذ عملية إنزال جوي جديدة لمساعدات إنسانية على قطاع غزة المحاصر في ظل استمرار الحرب منذ أكتوبر الماضي، حيث يعاني سكانه من أزمة إنسانية حادة. 

وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أنها نفذت "عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة في الساعة الثانية و17 دقيقة ظهر الاثنين بتوقيت غزة لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر"، واصفا المنطقة بأنها "في أمس الحاجة للمساعدات".

 

وقالت القيادة إن "العملية المشتركة تضمنت طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأميركية وجنودا من الجيش الأميركي متخصصين في الإنزال الجوي لإمدادات المساعدات الإنسانية". 

11 مارس/آذار - القيادة المركزية الأمريكية تجري عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على غزة

أجرت القيادة المركزية الأمريكية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة في يوم 11 مارس/آذار 2024، الساعة 2:17 ظهرًا (بتوقيت غزة) لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من… pic.twitter.com/rAS0xeGmbF

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) March 11, 2024

وتضمنت المساعدات "أكثر من 27600 وجبة طعام أميركية و25900 زجاجة مياه على شمال غزة"، بحسب البيان. 

وقالت القيادة إن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات تساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية، وإنها ستستمر. 

من جانبه، أعلن الجيش الأردني تنفيذ سبع عمليات إنزال جوي، الاثنين، بالتعاون مع "دول شقيقة وصديقة".

واستهدفت الإنزالات عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة، للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة، بحسب بيان الجيش الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). 

وذكر البيان: "شاركت في العملية طائرة من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وثلاث طائرات تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، وطائرة تابعة لجمهورية فرنسا، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكيا". 

وأشار البيان إلى أن "عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 38 إنزالا جويا أردنيا، و46 إنزالاً جوياً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة". 

وبعد 5 أشهر من الحرب ومن الحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وتراجع نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الحدود البرية، (من رفح جنوبا ومن معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل)، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك الى قيود إسرائيلية.

وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة "مرتفعة جدا" وأعلى بنحو ثلاثة أمثال مما عليه الوضع في جنوب القطاع الفلسطيني، حيث تتوفر مساعدات أكثر.

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن الجيش ببناء ميناء مؤقت لإدخال المساعدات إلى غزة بحرا. 

        View this post on Instagram                      

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

وقال البنتاغون، الجمعة، إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 60 يوما لتشييد الميناء وبدء العمل به، وهي مدة زمنية تقول جماعات الإغاثة إنها طويلة للغاية نظرا لخطر المجاعة الوشيك.

المصدر: الحرة