فضيحة تزوير.. استبعاد 62 لاعبا من الاتحاد الكاميروني برئاسة إيتو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف الاتحاد الكاميروني لكرة القدم في خطوة مفاجئة وصادمة، عن واحدة من أكبر فضائحه في تاريخه، برئاسة الأسطورة صامويل إيتو، حيث تم استبعاد 62 لاعباً من النشاط الرياضي بسبب التزوير في أعمارهم، وذلك حسبما أشارت صحيفة “footmercato”.
وجاءت هذه الخطوة الصارمة بعد التحقيقات التي أجريت حول اشتباه في تزوير أعمار اللاعبين، حيث تم اكتشاف أن 62 لاعباً قد قاموا بإخفاء أعمارهم الحقيقية.
ومن بين هؤلاء اللاعبين يشمل القائمة الفاضحة نجمًا شابًا واعدًا، ويلفريد ناثان دوالا، لاعب وسط فريق فيكتوريا يونايتد، الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية 2023 بكوت ديفوار.
ووفقًا للتقارير، تم استبعاد هؤلاء اللاعبين الـ62 بعد أن تم اكتشاف هويتهم المزدوجة والتلاعب في تقديم المعلومات الشخصية، مما دفع برئيس الاتحاد، صامويل إيتو، إلى اتخاذ إجراءات فورية ضدهم.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث أثارت تلك الفضيحة تساؤلات كثيرة حول نزاهة النشاط الرياضي في الكاميرون، خاصة مع وجود علاقات صداقة واضحة بين بعض اللاعبين والمسؤولين الرياضيين. وتعكس هذه الفضيحة أهمية ضرورة تطبيق إجراءات صارمة وشفافة لضمان نزاهة اللعب والتنافس الرياضي النزيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الكاميروني لكرة القدم الأمم الإفريقية 2023 الاتحاد الكاميروني صامويل ايتو كأس الأمم الافريقية
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.