الإمارات ترسل سفينة ثالثة تحمل 4500 طن مواد إغاثية إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تغادر الدولة في غضون اليومين المقبلين، متوجهة إلى العريش بجمهورية مصر العربية، سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، تحمل على متنها 4 آلاف و500 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم الأشقاء في غزة.
وتتضمن محتويات السفينة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.
وتأتي توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتسيير سفينة المساعدات هذه تعزيزا لمبادرات الدولة الإنسانية لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» المستمرة لدعمهم وتوفير الاحتياجات الضرورية في مختلف المجالات للمتأثرين من الأحداث هناك.
وجاء تسيير السفينة الثالثة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، للإسهام في تلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء في غزة في الوقت الراهن.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إعداد خطة محكمة بالتنسيق مع وفود الهلال الأحمر الإماراتي المتواجدة حالياً داخل القطاع، لتوزيع حمولة السفينة من المساعدات على المستهدفين في المناطق الأكثر تأثرا بأحداث غزة؛ إذ تبذل الهيئة ما في وسعها من جهود إنسانية لمواكبة حجم التحديات الإنسانية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، خاصة في مجال الإمدادات الغذائية في شهر رمضان المبارك.
وكانت دولة الإمارات قد سيرت في ديسمبر من العام الماضي، سفينة المساعدات الأولى إلى مدينة العريش ضمن عملية «الفارس الشهم 3» وعلى متنها 4016 طناً من المواد الإغاثية المتنوعة، تضمنت 3465 طنا من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، و131 طناً من المساعدات الطبية، تلتها الباخرة الثانية التي تم تسييرها في فبراير الماضي، وحملت 4 آلاف و303 أطنان من المواد الغذائية و154 طناً من مواد الإيواء، و87 طناً من المساعدات الطبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قطاع غزة الإمارات من المواد
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الشعب السوري تحمل معاناة طويلة بسنوات الصراع
تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، عن زيارته الأخيرة إلى سوريا، موضحًا أن الوضع الإنساني هناك لا يزال مأساويًا، إذ تحمل الشعب السوري معاناة طويلة على مدار سنوات من الصراع، ما أدى إلى تهجير الملايين وفقدانهم لمنازلهم.
وأوضح «فليتشر»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثيرين لجأوا إلى تركيا ولبنان والأردن، فيما تعرضت المدن والمناطق السكنية للتدمير الكامل، ما يتطلب استجابة إنسانية عاجلة.
توفير المساعدات اللازمة للسوريين أولوية الآنوأكد أن الأولوية الآن هي إعادة بناء حياة السوريين وتوفير المساعدات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أن هناك لحظة أمل وإمكانية لإعادة الاستقرار، لكن هذا يتطلب تقييمًا دقيقًا للوضع الغذائي، ووقف أي تصعيد عسكري، إضافة إلى توفير الموارد الضرورية لإعادة الإعمار وضمان حياة كريمة للنازحين والمشردين.