في إطار إبقاء المحاكم في خدمة القانون وإعادة الحقوق إلى أصحابها، وبرعاية وزير العدل القاضي هنري الخوري، ودعم من رئيس مجلس القضاء الأعلى الرئيس الأول القاضي سهيل عبود، وحسن إدارة الرئيسة الأولى الاستئنافية في الشمال القاضية سنية السبع، تمّ تجديد دائرة تنفيذ طرابلس وتنظيم أرشيف خاص بالدائرة منذ عام ٢٠٠٠.

    كما تم تنظيم الملفات بتبويب سنوي، وقد وضعت خطة جديدة عبر تنظيم عمل كل موظف، وفقا لاختصاص محدد، مما جعل المراجعة في المعاملات أسهل. وتم أيضا حصر الوصول إلى ملفات الدائرة فقط بالموظفين المعنيين، وفقا لاختصاصهم، وذلك منعا من ضياع أي معاملة تنفيذية.

وفي هذا السياق، قال عدد من المحامين الن "دائرة التنفيذ لم تعد تشهد فوضى بعد قرارات توزيع الأعمال بين الموظفين ومأموري التنفيذ من قبل رئيس الدائرة المكلف حديثا، إضافة إلى إحالة بعض الموظفين على هيئة التفتيش القضائي".

بدورها، قالت إحدى المحاميات: "إن تكليف موظفات للعمل في ملفات المشاهدة والاصطحاب جعل تطبيق القرارات الصادرة عن المحكمة الشرعية أسهل للتنفيذ".

ويشار إلى أن هذه الخطوة هي دليل جديد على أنه حتى في زمن الحرب، فهناك من يبقى ساهرا على استمرار دولة القانون ولو في أحلك أيام الاقتصاد التي يشهدها لبنان. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليوم.. مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية على طاولة «الشيوخ»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستأنف مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، جلساته العامة اليوم الأحد، وغدًا الإثنين.

ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال الجلسات العامة تقرير لجنة الصحة عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تنظيم المسؤولية الطبية ورعاية المريض.

وجاء تقرير لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ليوضح أن فلسفة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسؤولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.

ووفقًا لمشروع القانون: «فيما عدا الحالات التى تستلزم التدخل الجراحى الفورى لإنقاذ حياة متلقى الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية إلا بمراعاة ما يأتى:

أن يكون الطبيب الذى يجرى العملية الجراحية مؤهلًا لإجرائها حسب تخصصه العلمى والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحى المصرى.

ونص القانون على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحى ضرورى ومناسب لعلاج متلقى الخدمة، والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
والحصول على الموافقة المستنيرة، وفى حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج وطبيب آخر فى ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
وأن تجرى العملية فى منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة فى هذا الشأن».
وتضمن مشروع القانون حق متلقى الخدمة فى الخروج من المنشأة، إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك، طبقًا للأصول العلمية الثابتة، ووفقًا لتقرير مكتوب من الطبيب المعالج يفيد بانتهاء فترة علاجه.

وأكد القانون ضرورة تبصير متلقى الخدمة بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التى قد تنجم عن العلاج، والحصول على الموافقة قبل البدء فى تطبيق العلاج، وإذا تعذر ذلك يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج وطبيب آخر فى ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، ويتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح، مذيلًا باسمه ثلاثيًا وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.

وقالت لجنة الصحة فى تقريرها أن مشروع القانون يستهدف ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين فى المجال الصحى، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمى الرعاية الصحية، من خلال إطار قانونى يحدد الالتزامات والمسؤوليات.

وأكدت أن مشروع القانون يعالج قضايا معنية بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة، ويراعى التطورات العلمية والتكنولوجية فى المجال الصحى.

وقالت اللجنة فى تقريرها إن مشروع القانون يستهدف بناء نظام صحى مستدام يعزز جودة الرعاية المقدمة ويحمى حقوق الأطراف المعنية.

وأشار التقرير إلى أن مشروع القانون ينطلق من المبادئ الأساسية المتمثلة فى حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذى قد يؤدى إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.

وقالت اللجنة إن مشروع القانون يستهدف تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة فى عملهم، ما يُسهم فى تحسين جودة الخدمات الصحية.

وأشارت إلى أن المشروع يستهدف تحقيق العدالة من خلال إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية اتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.

وأوضحت اللجنة أن المشروع يسعى لتعزيز المسؤولية الأخلاقية، والالتزام بالقيم الأخلاقية فى الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.

ويستهدف المشروع توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدى عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية، وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، ما يشجعهم على أداء عملهم بثقة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع رئيس المركزي للتنظيم والإدارة آليات تنفيذ سد العجز الوظيفي
  • بناءً على توجيهات معالي وزير العدل د.خالد شواني .. دائرة التسجيل العقاري تفتتح مبنى جديد لملاحظيتها في ناحية الخيرات التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة
  • بعد موافقة الشيوخ.. ننشر نص مواد مشروع قانون المسئولية الطبية
  • تخصصات يطبق عليها قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • وزير الصحة يحضر مناقشات المسئولية الطبية بعد عتاب رئيس الشيوخ أمس
  • تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام
  • برعاية رئيس الدولة.. إطلاق "آيدكس" و"نافدكس" في فبراير 2025
  • مبدئيا.. الشيوخ يوافق على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض
  • «الشيوخ» يبدأ مناقشة قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض
  • اليوم.. مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية على طاولة «الشيوخ»