المتحدث باسم الكرملين يكشف حقيقة نية موسكو استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الاثنين: إن تقرير شبكة سي إن إن الذي يشير إلى أن مسؤولين روس ناقشوا استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا هو مجرد «تكهنات، ولا تستحق أي تعليق».
يأتي ذلك بعد أن قال مراسل الأمن القومي لشبكة CNN، جيم سيوتو، في مقال له السبت الماضي: إن المسؤولين الأمريكيين بدأوا «الاستعداد الصارم» لاحتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا في أواخر عام 2022.
ووفقًا لسيوتو، فإن وكالات الاستخبارات الغربية «تلقت معلومات تفيد بوجود اتصالات بين المسؤولين الروس تناقش صراحة توجيه ضربة نووية».
بيسكوف، نفى ادعاءات سيوتو، وقال المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: «هذا هو نوع التكهنات التي يتم نشرها في الصحف المختلفة. لا أعتقد أن الأمر يستحق أي تعليق».
يذكر أن العقيدة النووية الروسية تسمح باستخدام الأسلحة الذرية في حالة وقوع ضربة نووية أولى على أراضيها أو بنيتها التحتية، أو إذا كان وجود الدولة الروسية مهددًا إما بالأسلحة النووية أو التقليدية، ولم يتغير هذا الموقف منذ عام 2010، ولا يستثني استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وفي خطابه السنوي عن حالة الأمة الشهر الماضي، ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الزعماء الغربيين بأن الخطوات التصعيدية ــ مثل نشر قوات حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا ــ من شأنها أن تزيد من «تهديد نشوب صراع يتضمن أسلحة نووية، وبالتالي الدمار الشامل».
وخلال خطابه، أصر بوتين، على أن الادعاءات الأخيرة للمسؤولين الغربيين بأن موسكو كانت تخطط لمهاجمة أراضي الناتو هي «هراء».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلاح النووي السلاح النووي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حرب روسيا و أوكرانيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي الأسلحة النوویة استخدام الأسلحة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".