تشير الدكتورة داريا روسانوفا خبير التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد حول الخصائص المفيدة للفركتوز، وخاصة بالمقارنة مع السكروز، ليس أكثر من مجرد فكرة خاطئة.
ووفقا لها، يعتبر السكر أحد المنتجات الأكثر إثارة للجدل، حيث تدور حوله أساطير منذ عقود من الزمن، إذا أخذنا بها لن نتمكن من اتباع نظام غذائي صحي، وأكثر من ذلك يمكن أن نلحق ضررا بالجسم.

وتشير الطبيبة إلى أن الخطأ الأول هو اعتبار السكر ضارا للجسم.
وتقول: "على العكس من ذلك، السكر مفيد جدا للجسم، لأن الغلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسية للخلايا. من دون السكر، كما هو الحال من دون الملح، لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل كامل. ولكن الإكثار من السكر مضر. لذلك لا ينصح باستهلاك أكثر من 25 غراما منه في اليوم (6 ملاعق صغيرة). ولكن هذه، الكمية تشمل السكريات المخفية الموجودة في المنتجات الجاهزة التي نشتريها في المتاجر، مثل الصلصات، والنقانق والمنتجات نصف المصنعة والزبادي الحلو وما إلى ذلك. أي دون أن نلاحظ ذلك، يمكننا أن نستهلك كمية من السكر أكثر بكثير مما يحتاجه الجسم. ومن هنا جاءت أسطورة مخاطر السكر. لذلك يجب دراسة الملصقات بعناية وحساب محتوى السكر في جميع المنتجات التي نشتريها. حتى لو كانت العبوة تقول أن المنتج خالي من السكر، فمن الضروري دراسة مكونات المادة باهتمام".
والخطأ الثاني وفقا لها، هو الاعتقاد بأن الفركتوز أكثر صحة من السكر وهذا غير صحيح. لأن الفركتوز يكاد يكون مطابقا للسكر تماما، لكن خلايا الجسم باستثناء خلايا الكبد لا تستطيع معالجته.
وتقول: "ولكن، على عكس السكروز، لا يتم امتصاص الفركتوز من قبل جميع خلايا الجسم، ولكن الكبد فقط يمكنه معالجته. لذلك، إذا استخدمنا الفركتوز بدلا من السكر العادي، سيزيد من العبء على الكبد، وبالتالي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني".

وبالإضافة إلى ذلك الفركتوز لا يوفر الطاقة للجسم كما يوفرها السكروز. وهذا يعني أن الفركتوز لا يمكنه إشباع الجسم بالطاقة اللازمة.

ووفقا لها، ليس من المستحسن أبدا التحول من استهلاك السكر إلى الفركتوز في العادات الغذائية. لأن المنتجات المصنعة التي تحتوي على هذا العنصر، بما في ذلك الحلويات والوجبات الخفيفة، تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، التي لا يمكن أن تؤثر إيجابيا في الصحة.

وتقول: "إن الفركتوز الذي تحتويه هذه المنتجات مصنوع من شراب الذرة له تركيز عال جدا - أعلى بعشرات المرات من الفواكه الطبيعية. لذلك، لا ينصح أي شخص يتبع نمط حياة صحي بتناول مثل هذه المنتجات، ناهيك عن استبدال السكر المعتاد بالفركتوز".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 44 منفذا لتوفير السكر إدارة مرض السكري من السکر

إقرأ أيضاً:

احترس.. زيت شهير في علاج الأمراض يسمم الكبد

يعد الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان ويجب الانتباه جيدا لما نتناوله حتى لا تصاب بمشاكل صحية خطيرة فيه.


تلف الكبد والوقاية

ووفقا لما جاء في موقع webmd  يتسبب زيت القرنفل في تسمم الكبد لأن تناوله بجرعات عالية يؤدي لزيادة مادة تالأوجينول مما يسبب تلف الكبد أو إثارة ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص.

زيت القرنفل 

وفي نفس الوقت يعد زيت القرنفل من أقوى المواد الطبيعية التى تحمى من السرطان والأمراض الخطيرة، لذا من المهم تناول زيت القرنفل بجرعات آمنة فقط وإبعاده عن متناول الأطفال والرضع.

التأثيرات السامة على الكبد

يمكن أن يكون زيت القرنفل سامًا عند تناول كمية كبيرة منه (عادةً 10-30 مل، أو ما يقرب من 2-6 ملاعق صغيرة) و تكون أالأعراض الانفعال والشعور بالانزعاج أو التوتر أو الارتباك، وانخفاض اليقظة، والغيبوبة.

قد تظهر أعراض تسمم الكبد في غضون ساعات من ابتلاع زيت القرنفل ويمكن أن تظهر علامات إصابة الكبد، بما في ذلك اليرقان (اصفرار الجلد أو العينين)، في غضون 12 إلى 24 ساعة بعد تناوله.

تنبيه :الأطفال هم الأكثر عرضة لتلف الكبد بسبب زيت القرنفل.
 

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر.. التساقط الكثيف للشعر قد ينذرك بأمراض مزمنة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول منقوع التمر؟.. مناسب لمرضى السكر والقلب
  • هذا ماتقوم به السفن غير المرتبطة بالكيان حاليا
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • أبرزها المكسرات والملفوف.. أطعمة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • استقرار قيمة عملة "بتكوين" الرقمية وسط ارتفاع أسعار الذهب
  • احترس.. زيت شهير في علاج الأمراض يسمم الكبد
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية