أشهر الخرفات المرتبطة بالسكر.. طبيبة توضح الحقيقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة داريا روسانوفا خبير التغذية الروسية، إلى أن الاعتقاد السائد حول الخصائص المفيدة للفركتوز، وخاصة بالمقارنة مع السكروز، ليس أكثر من مجرد فكرة خاطئة.
ووفقا لها، يعتبر السكر أحد المنتجات الأكثر إثارة للجدل، حيث تدور حوله أساطير منذ عقود من الزمن، إذا أخذنا بها لن نتمكن من اتباع نظام غذائي صحي، وأكثر من ذلك يمكن أن نلحق ضررا بالجسم.
وتشير الطبيبة إلى أن الخطأ الأول هو اعتبار السكر ضارا للجسم.
وتقول: "على العكس من ذلك، السكر مفيد جدا للجسم، لأن الغلوكوز هو مصدر الطاقة الرئيسية للخلايا. من دون السكر، كما هو الحال من دون الملح، لا يمكن للجسم أن يعمل بشكل كامل. ولكن الإكثار من السكر مضر. لذلك لا ينصح باستهلاك أكثر من 25 غراما منه في اليوم (6 ملاعق صغيرة). ولكن هذه، الكمية تشمل السكريات المخفية الموجودة في المنتجات الجاهزة التي نشتريها في المتاجر، مثل الصلصات، والنقانق والمنتجات نصف المصنعة والزبادي الحلو وما إلى ذلك. أي دون أن نلاحظ ذلك، يمكننا أن نستهلك كمية من السكر أكثر بكثير مما يحتاجه الجسم. ومن هنا جاءت أسطورة مخاطر السكر. لذلك يجب دراسة الملصقات بعناية وحساب محتوى السكر في جميع المنتجات التي نشتريها. حتى لو كانت العبوة تقول أن المنتج خالي من السكر، فمن الضروري دراسة مكونات المادة باهتمام".
والخطأ الثاني وفقا لها، هو الاعتقاد بأن الفركتوز أكثر صحة من السكر وهذا غير صحيح. لأن الفركتوز يكاد يكون مطابقا للسكر تماما، لكن خلايا الجسم باستثناء خلايا الكبد لا تستطيع معالجته.
وتقول: "ولكن، على عكس السكروز، لا يتم امتصاص الفركتوز من قبل جميع خلايا الجسم، ولكن الكبد فقط يمكنه معالجته. لذلك، إذا استخدمنا الفركتوز بدلا من السكر العادي، سيزيد من العبء على الكبد، وبالتالي قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني".
وبالإضافة إلى ذلك الفركتوز لا يوفر الطاقة للجسم كما يوفرها السكروز. وهذا يعني أن الفركتوز لا يمكنه إشباع الجسم بالطاقة اللازمة.
ووفقا لها، ليس من المستحسن أبدا التحول من استهلاك السكر إلى الفركتوز في العادات الغذائية. لأن المنتجات المصنعة التي تحتوي على هذا العنصر، بما في ذلك الحلويات والوجبات الخفيفة، تحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، التي لا يمكن أن تؤثر إيجابيا في الصحة.
وتقول: "إن الفركتوز الذي تحتويه هذه المنتجات مصنوع من شراب الذرة له تركيز عال جدا - أعلى بعشرات المرات من الفواكه الطبيعية. لذلك، لا ينصح أي شخص يتبع نمط حياة صحي بتناول مثل هذه المنتجات، ناهيك عن استبدال السكر المعتاد بالفركتوز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 44 منفذا لتوفير السكر إدارة مرض السكري من السکر
إقرأ أيضاً:
خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات أن تساعد في تجديد خلايا الكبد، مثل دقيق الشوفان، والتوت، والثوم وغيرها ، يصعب على الكبد هضم الأطعمة الدهنية والمالحة والسكرية.
تجديد خلايا الكبد ضرورية للصحة العامة، قد يؤدي ضعف الكبد إلى أمراض الكبد واضطرابات التمثيل الغذائي.
مع أنه قد يكون من المستحيل إدارة جميع عوامل الخطر، إلا أن تناول أطعمة ومشروبات معينة قد يساعد في تجديد خلايا الكبد.
أفضل الأطعمة لتعزيز الكبد
-دقيق الشوفان
يُعد تناول دقيق الشوفان طريقة سهلة لإضافة الألياف إلى النظام الغذائي، فالألياف أداة مهمة للهضم، وقد تكون الألياف الموجودة في الشوفان مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الشوفان ودقيق الشوفان على نسبة عالية من مركبات تُسمى بيتا جلوكان.
ووفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧، فإن بيتا جلوكان نشط بيولوجيًا للغاية في الجسم، فهي تساعد على تنظيم جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة.
كما تشير المراجعة إلى أن بيتا جلوكان من الشوفان قد يساعد في تقليل كمية الدهون في أكباد الفئران، مما قد يساعد أيضًا في حماية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه الفائدة لدى البشر.
-الثوم
وجدت تجربة سريرية عشوائية أجريت عام 2020، أن تناول 800 ملليغرام من مسحوق الثوم على مدى 15 أسبوعًا أدى إلى تحسن ملحوظ في تراكم الدهون وخطر الإصابة بالأمراض المصاحبة لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وتشير دراسة سكانية أجريت عام 2019على البالغين في الصين إلى أن تناول الثوم النيء قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
ووفقًا لمراجعة منهجية أجريت عام 2020 ، قد تخفض مكملات الثوم أيضًا مستويات AST، لكنها لا تؤثر على مستويات ALT. ومع ذلك، فقد أكدت هذه المراجعة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.
- التوت
تحتوي العديد من أنواع التوت الداكن بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والتوت البري على مضادات أكسدة تُسمى البوليفينول، والتي قد تساعد في حماية الكبد من التلف.
وقد بحثت العديد من الدراسات على الحيوانات في تأثير التوت على الكبد. على سبيل المثال، تشير دراسة أجريت عام 2023 إلى أن بوليفينول التوت الأزرق والتوت البري قلل من تلف الكبد لدى الفئران، تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن التوت الأزرق قلل من تليف الكبد لدى الفئران، مما أدى إلى انخفاض معدل زيادة وزن الكبد ونشاط إنزيمات الكبد.
كما تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن التوت الأزرق قد يساعد في إدارة أمراض الكبد المرتبطة بالعمر واختلال وظائفه لدى الفئران.
ومع ذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تأثير بوليفينولات التوت على الكبد لدى البشر.
-العنب
تشير دراسة أجريت عام ٢٠٢٢ إلى أن مركبًا موجودًا في قشر العنب وبذوره يخفف أعراض مشاكل الكبد الحادة لدى الفئران، بما في ذلك تضخم الكبد والالتهابات وتراكم الدهون.
يُعد تناول العنب الكامل منزوع البذور طريقة بسيطة لإضافة هذه المركبات إلى النظام الغذائي، كما قد يوفر مكمل مستخلص بذور العنب مضادات الأكسدة.
-الجريب فروت
يحتوي الجريب فروت على نوعين رئيسيين من مضادات الأكسدة، قد يساعد هذان العنصران على حماية الكبد من التلف عن طريق تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد.
تشير دراسة أجريت عام ٢٠١٩ إلى أن النارينجين قد يحمي من تدهن الكبد الناتج عن الكحول عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي.
ومع ذلك، قد تتفاعل بعض الأدوية مع الجريب فروت، لذلك يجب على الأشخاص استشارة الطبيب قبل إضافة الجريب فروت أو عصير الجريب فروت إلى نظامهم الغذائي.
المصدر: medicalnewstoday.