اعتذرت أميرة ويلز كيت ميدلتون وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام عن  حالة الإرباك التي جرت عقب نشر القصر لصورة عائلية معدلة من قبل الأميرة، وأثارت الجدل في الأوساط البريطانية.

 

وحسب روسيا اليوم، كتبت الأميرة كيت عبر منصة "إكس": "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بتجربة تحرير الصور، وبهذا الصدد أقدم اعتذاري عن ارتباك تسببت به الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".

 

 وكانت عدة وكالات أنباء بريطانية وعالمية قد حذفت الصورة بعد ساعات من نشرها، بسبب مخاوف من أنه "تم التلاعب بها".

 

وسحبت وكالة أسوشيتد برس" ووكالات أنباء أخرى صورة كيت وأطفالها جورج وشارلوت ولويس، التي أصدرها قصر كنسينغتون الأحد بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، وقال القصر إن الصورة التقطها الأمير ويليام.

 

وبحسب "أسوشيتد برس" تم حذف الصورة عن الموقع تحسبا من أنه تم التلاعب بها، في انتهاك لإرشادات الصور الخاصة بالوكالة.

 

وكانت هذه أول صورة رسمية لكيت منذ الجراحة التي أجريت لها في البطن قبل نحو شهرين، وجاءت بعد أسابيع من التكهنات حول مكان وجودها. وقد تم تصميمها للحد من التكهنات، لكنها أثارت المزيد من التخمينات.

 

وسلطت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الضوء على التعديلات التي أجرتها أميرة ويلز على الصورة التي جمعتها بأولادها، والتي سحبتها وكالات الأنباء بسبب خضوعها لتعديل بالفوتوشوب.

 

والصورة التي نشرها قصر كنسينغتون بمناسبة عيد الأم، تصدرت الصحف وأثارت حالة من البلبلة، بعد أن أكد بعض المستخدمين أنها "معدلة" وغير "حقيقية"، بسبب تباينات واضحة في تفاصيلها، بدءا من وضعية الأطفال إلى الأزياء والإكسسوارات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بريطانيا والأميرة كيت أميرة ويلز كيت ميدلتون الأمير ويليام

إقرأ أيضاً:

تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش

شعيب متوكل

لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة.. أم درمان تستعيد عافيتها.. ناشط سوداني يلتقط صورة معبرة من أمام أشهر شوارع المدينة العريقة والجمهور يتفاعل: (أم در يا حبيبة يا منى يا قصيدة)
  • استشهاد 3 رضع بسبب البرد خلال 48 ساعة في غزة
  • حظيت بانتشار عالمي.. الصور الأكثر لفتاً للانتباه في 2024
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
  • قناة عراقية تعتذر ليونس محمود وتتبرأ من رد مقدمها علي نوري
  • "بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
  • صورة في مدرسة تثير الجدل في تركيا