الأقوى بالعالم.. شيخ الأزهر: على أهل غزة الإلتزام بهذا السلاح لنصرة قضيتهم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على سؤال يدور في أذهان الملايين من المسلمين وهو: ماذا نفعل أمام قضية غـ زة وهل الدعاء يكفي؟
وقال شيخ الأزهر، في برنامجه اليومي الرمضاني، إننا جميعنا في الشرق والغرب، ليس أمامنا إلا أن ندعو الله ليل نهار أن يشد من أزر أهل غـ زة وأن يظل واقفا وصامدا ومعتمدا على الله والإيمان به، وهذا هو أقوى سلاح في العالم من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
وتابع: الشعب الفلسطيني لن يخرج من هذه الأرض، منوها أن الكيان المحتل يريد السيطرة على غزة، من أجل القفز منها على سيناء ليحققوا أحلام اليقظة.
وأكد الإمام الأكبر، أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، منها أن هذه الحرب ليست دينية، ولكنهم استخدموا الدين كغطاء لإقامة دولة على أرض فلسطينية.
ونصح شيخ الأزهر، كل مسلم بأن يكثر من هذا الدعاء وهو (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار يا قوي يا عزيز يا منتقم يا جبار، انصر أهل غزة وثبتهم).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الازهر الشريف القضية الفلسطينية الحرب شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
غياب العدالة العالميةورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معبرا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، وإنما هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
صوت الدين في قضايا التنميةمن جهته، عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.