الفنون والآداب بالقومي للمرأة تُناقش خطة عملها بالفترة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عقدت لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة اجتماعها الدوري برئاسة الدكتورة رانيا يحي وبحضور السادة الأعضاء في مقر المجلس القومي للمرأة.
وقد ناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة خلال الفترة القادمة وتشمل إطلاق قوافل التنوير بالتعاون مع فروع المجلس بالمحافظات والجامعات.
كما تم مناقشة عمل مسابقة فنية مع نقابة الفنانين التشكيليين والمعهد العالي للنقد الفني عن معاناة المرأة الفلسطينية تحت عنوان "سيدة الأقصي-صمود ونضال" في أربع مجالات "الرسم-التصوير الزيتي-الحفر-والنحت".
وقد ناقش الاجتماع آخر ما تم التوصل إليه بالنسبة لدليل المبدعات، والاعداد لاحتفالية خلال شهر رمضان تحت عنوان " العاشر من رمضان..أمهات مبدعات"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنون والآداب القومي للمرأة المجلس القومى للمرأة نقابة الفنانين التشكيليين المعهد العالي للنقد الفني المرأة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.
وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.
ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.
وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.
وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.
وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.
واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.