«من أين نحن ومن الذي خلقنا؟».. الدكتور علي جمعة يوضح أهداف برنامج «نور الدين»
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استهل الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كلامه بتوضيح سبب تسمية برنامج نور الدين بهذا الاسم، قائلا: «نقصد بنور الدين أننا نستهدي به في حياتنا من أجل الوصول إلى سعادة الدارين، والاشتباك مع الكبار والصغار والشباب والشيوخ والرجال والمساء حتى نصل ونبحث عما يؤدي بنا إلى سعادة الدارين».
وأضاف «جمعة»، خلال تقديم حلقة برنامج «نور الدين»، عبر قناة «on»، أن الكثيرين يتساءلون حول «هل دين الإسلام دين صحيح يُعتمد عليه؟» خاصة الشباب، مشيرا إلى أن غالبية المسلمين حول العالم يجيبون بنعم، ليأتي السؤال التالي «لماذا أنت مسلم؟»، وكان هناك العديد من الكتب التي خرجت بعنوان «لماذا أنت مسلم؟».
أسئلة فلسفية شغلت بال المسلمين
وتابع: «الإسلام دعانا وأجاب لنا عن كل الأسئلة الفلسفية التي شغلت بال الناس عبر القرون، والدين الذي يجيب على كل الأسئلة بمثابة برنامج متكامل وواسع تطمئن إليه النفوس».
وواصل: «شغل الفلافسة أنفسهم بسؤال من أين نحن؟ وسؤال عن بدء الخليقة التي لم نحضرها، وما الذي أتى بنا إلى هذا الكون؟ ومن الذي خلقنا؟، لكن ربنا أجاب عن هذه الأسئلة بمنتهى السهولة بأنه الله وإذا أراد شيئا فإنه يقول له كن فيكون، كما أن الله أمر بالخلق، فأجاب عن سؤال حائر للبشرية من أين نحن؟»
صفات الله في القرآن والسنةوأكد: «وجدنا الله سبحانه وتعالى في الإسلام يصف نفسه بأكثر من 150 صفة في القرآن الكريم، وأكثر من 160 صفة في سنة النبي الأمين، ومجموع الاثنين بعد حذف المكرر هو أكثر من 240 صفة، كأن الله يعلمنا من هو، إنه الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام العزيز الجبار وهكذا، كأنه يصف نفسه من كل جانب».
واستطرد، انه عند تحليل الـ240 اسما من أسماء الله وجدنا أن فيها جلال وهيبة بكونه العظيم، القوي، الجبار، المنتقم، كما وجدنا بها جمالا بكونه الرحيم، الرحمن، الرؤوف، العفو، الغفور، وجدنا بها كمالا متمثلا في الظاهر والباطن والأول والآخر، وهو بكل شيء محيط، وعلى كل شيء قدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسلام نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل جمعة
سورة الكهف.. حثت السنة النبوية المطهرة على أهمية المواظبة على قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة، إذ أنها تعصم العبد المسلم من المسيح الدجال وفتنته، وهو الأمر الذي نبهنا عنه أكثر من نبي عليهم جميعًا السلام.
سورة الكهفقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنها: "مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ".
سورة الكهف
وقال صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
كما ورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
وورد عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ.
كيف تعصم سورة الكهف المسلم من الدجال وفتنته
وحدثتنا الأحاديث في السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف، مؤكدة أنها تعصم المسلم من المسيح الدجال، وقيل إنّ العصمة تتحقّق بقراءة أوائل آيات سورة الكهف دون تحديدٍ، وقيل إنّها بأول ثلاث آياتٍ، وقيل تتحقّق بآخر عشرة آيات، وقيل بأول عشرة.
فضل قراءة سورة الكهف
ورد عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ.
وجاء عن البَرَاءِ بنِ عازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَعِنْدَهُ فَرَسٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُه يَنْفِرُ مِنْهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ أتَى النَّبيَّ- صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ لِلقُرْآنِ».
وعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن.
وروى الحاكم في المستدرك مرفوعا إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
وفي حديث نبوي آخر، عن سورة الكهف يوم الجمعة، «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة فهو معصوم ثمانية أيام من كل فتنة تكون فإن خرج الدجال عصم منه».