كيف تعمل وتحصد الحسنات؟ داعية يوضح في ضوء حديث مهاجر أم قيس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كيف تعمل وتحصد الحسنات؟ سؤال يشغل ذهن الكثير من الناس خاصة مع دخول أول أيام شهر رمضان 2024، ومن خلال لقاء الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف لموقع صدى البلد نجيب على هذا السؤال.
كيف تعمل وتحصد الحسنات؟وقال الشيخ خالد الجمل: “حديث اليوم نبدأ به هو قول رسول الله "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه، معناه بيتكلم عن أهمية النية في كونها الحكم في صلاح العمل عند الله عزوجل، إذا التمست النية لله فأنت تأخذ حسنات إلى جانب العمل.
وأكمل :"النص الآخر من الحديث مش مشهور وهو “من كانت هجرته” وإن كان يعرف بحديث مهاجر أم قيس حين تنصح أحد لا تفضحه ولا تشهر به أو تجرحه، قال الصحابة إن هناك من لم يهاجر لم يكن نيته في الهجرة حبا لله بل هاجر من أجل امرأة هاجر قومها وحين وصل الأمر للنبي قال فمن كانت هجرته إلى دنيا أو امرأة يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
وأنت بتتقن عملك خذ حذرك من أن تجرح آخر أو تفضحه، وهذا من المعاني الراقية للحديث.
هل الرخصة في الإفطار في شهر رمضان لعموم المرضى؟
قالت دار الإفتاء في بيانها سؤال هل الرخصة في الإفطار في شهر رمضان لعموم المرضى: ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه، فالرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء.
وتابعت: ذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه، وقد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذي منع من الصوم.
وشددت على الإنسان في كل ذلك واجب الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجمل رمضان 2024 الإفطار في شهر رمضان دار الإفتاء هجرته إلى
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025.. عالم أزهري يوضح الحكمة من عبادة الله وخلق البشر |فيديو
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن عبادة الله هي الغاية العظمى وأنها الهدف من خلق البشر، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق خلقه عبثًا ولم يتركهم هملاً، بل خلقهم لأمر عظيم، وهو عبادته وتوحيده.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم السبت، أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة بامتياز، حيث يتقرب المسلمون فيه إلى الله بالصيام، والصلاة، والذكر، وتلاوة القرآن، موضحًا أن العبادة ليست مجرد أعمال ظاهرية، بل منهج حياة شامل، يجب أن يكون حاضرًا في كل تفاصيل حياة المسلم.
وأشار إلى أن العبادة فطرة فطر الله الناس عليها، حيث يلجأ الإنسان إلى الله في الشدائد، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" (لقمان: 32)، مشددا على أن العبادة هي العهد الذي أخذه الله على عباده، مستدلًا بقوله تعالى: "أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ" (يس: 60).
وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر، أن جميع الأنبياء، من لدن آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جاءوا بالدعوة إلى عبادة الله وحده، لافتًا إلى قول الله تعالى: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" (النحل: 36).
وشدد على أن العبادة هي محور وجود الإنسان في الدنيا، داعيًا الجميع إلى استثمار شهر رمضان في تعميق علاقتهم بالله عز وجل، والتقرب إليه بالطاعات والأعمال الصالحة.