استشاري: وجبات على الصائم تجنبها بالإفطار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نصح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبد الرحمن الفدا، الصائمين بتجنب تناول المشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار.
وأضاف «الفدا»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن بعض الأطعمة والمواد التي يأكلها الصائمون بعد الإفطار قد لا تناسب الجهاز الهضمي مثل الأكل الحار، لذلك عليهم تناول الغذاء الصحي بشكل متدرج ولا يأكل مواد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.
وتابع استشاري الجهاز الهضمي، أن الأكل الحار يؤدي إلى ارتجاع المريء الذي يشمل ارتجاعا للحامض الموجود في المعدة؛ ويتسبب في آلام بالصدر وعدم ارتياح بسبب زيادة ضغوط المعدة؛ مما يستدعي التقليل من الطعام في بداية الإفطار حتى لا تتهيج عصارة المعدة، وحال كان الصائم يعاني ارتجاعا بالمريء قبل رمضان عليه تناول الأدوية الموصوفة له من الطبيب بعد الإفطار مباشرة.
استشاري الجهاز الهضمي د.عبدالرحمن الفدا: على الصائم تجنب تناول مشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار#صحتك_في_رمضان مع محمد عطية#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/iaZwxawNBk
— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الإفطار الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
فضيحة أخلاقية في قلب سويقة الواد أكفاي: جزار يستغل مختلًا عقليًا لغسل الأواني داخل مقهى يقدم وجبات للزبائن :
تحرير :زكرياء عبد الله
أثارت مشاهد صادمة في أحد محلات الجزارة المشهورة بسويقة الواد أكفاي استياءً كبيرًا لدى الساكنة المحلية والسياح على حد سواء، حيث تم رصد جزار يستغل شخصًا يعاني من اضطرابات عقلية في غسل الأواني داخل مقهى تابع لمحله، تُقدَّم فيه وجبات غذائية للزبائن بشكل يومي.
الواقعة التي وصفت بـ”المقززة” و”المهينة للكرامة الإنسانية”، أثارت موجة من الغضب لمن رأي فضاعة المنظر، خصوصا الوضعيةالصحية للمأكولات المقدمة ودور رقابة السلطة المحلية في شخص القائد ناهيك عن الاستغلال لشخص يعاني من هشاشة نفسية واجتماعية في ظروف غير إنسانية ومهينة.
وأبدى عدد من السياح استغرابهم من تهاون السلطات المحلية مع هذه الممارسات التي تسيء لصورة المنطقة التي تعرف رواجا سياحيا ، متسائلين عن دور بعض أعوان السلطة الذين يترددون بشكل يومي تقريبًا على المحل المذكور، دون أن يُحركوا ساكنًا إزاء ما يحدث أمام أعينهم.
هذا الوضع يطرح تساؤلات عميقة حول مدى احترام معايير السلامة الصحية في الأماكن التي تقدم الطعام بأكفاي عموما، وكذا غياب الرقابة الجدية على مثل هذه المحلات، مما يُعرض صحة المواطنين والزوار للخطر، ويُرسّخ ممارسات لا إنسانية في حق فئات ضعيفة.
فهل تتحرك السلطات المحلية لفتح تحقيق جدي وإنهاء هذه المهزلة ؟؟؟