استشاري: وجبات على الصائم تجنبها بالإفطار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نصح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبد الرحمن الفدا، الصائمين بتجنب تناول المشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار.
وأضاف «الفدا»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أن بعض الأطعمة والمواد التي يأكلها الصائمون بعد الإفطار قد لا تناسب الجهاز الهضمي مثل الأكل الحار، لذلك عليهم تناول الغذاء الصحي بشكل متدرج ولا يأكل مواد تؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي.
وتابع استشاري الجهاز الهضمي، أن الأكل الحار يؤدي إلى ارتجاع المريء الذي يشمل ارتجاعا للحامض الموجود في المعدة؛ ويتسبب في آلام بالصدر وعدم ارتياح بسبب زيادة ضغوط المعدة؛ مما يستدعي التقليل من الطعام في بداية الإفطار حتى لا تتهيج عصارة المعدة، وحال كان الصائم يعاني ارتجاعا بالمريء قبل رمضان عليه تناول الأدوية الموصوفة له من الطبيب بعد الإفطار مباشرة.
استشاري الجهاز الهضمي د.عبدالرحمن الفدا: على الصائم تجنب تناول مشروبات الغازية والدهون المشبعة على الإفطار#صحتك_في_رمضان مع محمد عطية#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/iaZwxawNBk
— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 11, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المشروبات الغازية الإفطار الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الطعام والعمل في نوبات ليلية يعطل الحساسية للأنسولين
توصلت تجربة أجريت في أستراليا إلى أن تناول الطعام أثناء الليل قد يعرض العاملين في نوبات الليل لخطر الإصابة بأمراض مزمنة.
واستمرت التجربة 6 أيام بمشاركة 55 شخصاً يتمتعون بوزن صحي، ولا يعملون عادةً في نوبات ليلية.
وبقي المشاركون في مركز أبحاث النوم والسلوك والدماغ والجسم بجامعة ساوثرن أستراليا، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات: الذين صاموا في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، والذين تناولوا وجبات كاملة.
وظل جميع المشاركين مستيقظين لمدة 4 ليالٍ، وناموا أثناء النهار، مع يوم تعافي في اليوم الـ 5 لإعادة تأسيس دورات النوم والأكل الطبيعية، واختبار نسبة الغلوكوز في الدم في اليوم الـ 6.
تحمل الغلوكوزوبحسب "مديكال إكسبريس"، أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا وجبات أو وجبات خفيفة أثناء نوبات الليل كان لديهم تحمل أسوأ بكثير للغلوكوز مقارنة بمن صاموا.
وقالت الدكتورة ليوني هايلبرون الباحثة المشاركة: "وجدنا أن نسبة الغلوكوز في الدم ارتفعت بشكل كبير لدى من تناولوا وجبات كاملة في الليل، والذين تناولوا وجبات خفيفة، في حين أظهر من صاموا في الليل زيادة في إفراز الأنسولين الذي حافظ على توازن مستويات السكر في الدم".
وقال الباحثون: "لقد تعطلت حساسية الأنسولين بين جميع المشاركين، بغض النظر عن عاداتهم الغذائية، ما أضاف إلى مجموعة الأدلة التي تشير إلى أن العمل بنظام المناوبات الليلية يسبب اختلالًا في الساعة البيولوجية ويضعف عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز".
وتفسر نتائج التجربة سبب زيادة مخاطر الإصابة بالسكري لدى من يعملون في نوبات ليلية.