قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه في غزة سقط مئات الشهداء من الأطفال والنساء وأشلاء الجثامين، مضيفا: «سمعت صراخ طفل يخضع لعملية بدون تخدير بنج.. والاحتلال يتلذذ بهذه المشاهد».

المآلات من حرب غزة 

وأوضح «الطيب»، خلال أولى حلقات برنامج «أسماء الله الحسنى مع الإمام الطيب»، المذاع على قناة «الحياة»، أنهم يريدون التسبب في آلام الشعوب والأسر بمشاهد غزة، بقدر ما نتألم بقدر ما يستمتعون، مشددًا على أن ما آلت إيه الحرب في غزة في صالح القضية الفلسطينية، منوهًا بأن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى لأنه لا يوجد كتاب واحد في الوطن العربي بالتربية والتعليم يشرح القضية الفلسطينية على مستوى المراحل التعليمية المختلفة.

 

وأشار إلى أنه ربما تجد خريجا جامعيا لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، موضحًا أن حرب غزة غرست القضية في نفوس الصغار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الطيب القضية الفلسطينية حرب غزة القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية

أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم التي تم تكريم الفائزين بها مساء أمس في مقر المسجد ببيت العائلة الإبراهيمية، مسابقة نوعية استثنائية تحمل اسم أحد أهم الرموز الإسلامية في العالم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لتعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية في نشر ثقافة التعايش والتسامح وتؤدي دوراً مهماً في تشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة.

وقال عبدالسلام في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش حفل تكريم الفائزين: "إن هذه المبادرة السامية تنطلق من مركز بيت العائلة الإبراهيمية عبر مسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب إلى المجتمع المحلي في دولة الإمارات، وتتزامن مع "عام المجتمع"، وتسهم في توفير منصة لتكريم كوكبة من الأجيال الناشئة من حفظة القرآن الكريم.
وأضاف أن مثل هذه المبادرة من بيت العائلة الإبراهيمية تعكس حرصه على حفظ خصوصية الإسلام، والتركيز على تنمية النشء الإسلامي وتسهم في بناء أجيال المستقبل ليكونوا خير ممثلين لأوطانهم وللدين الإسلامي الحنيف.
كان "بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي" قد استضاف الليلة الماضية حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
شارك في المسابقة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء الإمارات وشملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وتم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • الإمام الطيب: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
  • بالفيديو.. باحث بـ"المصري للدراسات": مصر أنقذت القضية الفلسطينية ومقترح ترامب انتهى
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • الإمام الطيب يحذر من اغترار الإنسان بعطاء الخالق: «الله يحاسب ويراقب»
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية