شيخ الأزهر: حرب غزة غرست القضية الفلسطينية في نفوس الصغار
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إنه في غزة سقط مئات الشهداء من الأطفال والنساء وأشلاء الجثامين، مضيفا: «سمعت صراخ طفل يخضع لعملية بدون تخدير بنج.. والاحتلال يتلذذ بهذه المشاهد».
المآلات من حرب غزةوأوضح «الطيب»، خلال أولى حلقات برنامج «أسماء الله الحسنى مع الإمام الطيب»، المذاع على قناة «الحياة»، أنهم يريدون التسبب في آلام الشعوب والأسر بمشاهد غزة، بقدر ما نتألم بقدر ما يستمتعون، مشددًا على أن ما آلت إيه الحرب في غزة في صالح القضية الفلسطينية، منوهًا بأن القضية الفلسطينية كادت أن تنسى لأنه لا يوجد كتاب واحد في الوطن العربي بالتربية والتعليم يشرح القضية الفلسطينية على مستوى المراحل التعليمية المختلفة.
وأشار إلى أنه ربما تجد خريجا جامعيا لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة، موضحًا أن حرب غزة غرست القضية في نفوس الصغار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب الطيب القضية الفلسطينية حرب غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم توضح تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية
تحدثت السفيرة نميرة نجم، عضو الفريق القانوني الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، عن تفاصيل جلسات الاستماع أمام المحكمة بشأن القضية الفلسطينية، حيث تتصدر قضية نفاذ المساعدات الإنسانية المشهد، وسط الجدل الدائر حول القانون الإسرائيلي الذي يفرض قيودًا على وصول وكالة "الأونروا" إلى المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأكدت ، خلال حديثها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن الجلسات استهلتها الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، تلتها مداخلة الجانب الفلسطيني، قبل أن تأتي المداخلة المصرية لتشكل نقطة تحول بارزة في النقاش القانوني.
وأشارت إلى أن المداخلات شددت على التزامات إسرائيل القانونية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات.
وأكدت أن المداخلة المصرية أبرزت ضرورة التزام إسرائيل بصفتها دولة احتلال بتأمين المعابر، وعدم استخدام سياسة التجويع كأداة حرب، مشددة في الوقت ذاته على موقف مصر الثابت في دعم القانون الدولي ورفض تهجير الفلسطينيين.
كما سلطت المداخلة المصرية الضوء على استحالة الحياة الطبيعية للفلسطينيين في أراضيهم، وهو أمر يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية، مؤكدة أن الالتزامات الدولية تفرض على إسرائيل، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، ضمان حقوق المدنيين، خاصة في ظل الوساطة الثلاثية المصرية القطرية الأمريكية.