قال الشيخ ناصر الوحيلي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي الكريم، كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا وأحسنهم تعليما، فكان يعلم أصحابه بالأساليب المتنوعة والطرائق المتعددة.

هل يجوز أداء الصلوات الفائتة بنية القضاء؟ الإفتاء توضح| بث مباشر أيهما صحيح .. تناول الصائم الطعام بعد الأذان مباشرة أم بعد الصلاة

وأضاف ناصر الوحيلي، في فيديو لصدى البلد، أن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي، تعليم النبي لأصحابه فيقول (بأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، لرفقه وحسن تعليمه).

ومن أساليب النبي في التعليم، هو تقريب العلم للناس بضرب الأمثال لتسهيل وصول المعلومة لهم، ومن ذلك ما رواه الشيخان في صحيحهما من حديث أبي هريرة، أن رسول الله قال (أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ، قال فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا).

وذكر الوحيلي، أن النبي ضرب المثل بين الصلوات الخمس والذنوب والخطايا، حيث مثل الصلوات الخمس بنهر على باب المسلم يغتسل فيه يوميا، فمهما أصيب بدنه فإن الاغتسال يوميا لا يبقي من الأوساخ شيئا.

وتابع: فذلك مثل الصلوات الخمس، تطهر صحيفة المسلم من الذنوب التي يرتكبها حتى لا تبقي منها شيئا إلا كفرته وأسقطته بشرط اجتناب الكبائر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأمثال الصلوات الذنوب الاغتسال الصلوات الخمس

إقرأ أيضاً:

أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة

طالب الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف بتوخي الحذر عند الحديث عن الأحداث التاريخية ومنها حرب هرمجدون في القرآن، مؤكدا ضرورة التعامل بحذر مع الأحاديث المتعلقة بالملاحم والفتن، لأنّ فيها الصحيح والضعيف، وأحيانًا تدخل فيها تحريفات إسرائيلية، ما يجعل من الصعب بناء تصورات ثابتة حول مستقبل الأحداث بناءً على هذه الأحاديث.

مفهوم حرب هرمجدون في القرآن

وأضاف تركي، خلال حديثه لـ«الوطن» عن حرب هرمجدون في القرآن، أنّ بعض كتب التراث الإسلامي تحتوي على العديد من الأحاديث التي تتحدث عن الفتن والملاحم، بما في ذلك ما يتعلق بحرب هرمجدون، حيث إنّ بعض هذه الأحاديث قد تحقّق بالفعل في الماضي، مثل فتح القسطنطينية، لكن ينبغي توخي الحذر في استخدام الأحاديث الأخرى لتفسير الأزمات الحالية، حيث إنّ استخدام هذه الأحاديث لتبرير الأوضاع الراهنة قد يكون مرتبطًا بحالة من الانكسار النفسي لدى المسلمين في فترات الشدائد.

الاستدعاء الخاطئ لحرب هرمجدون في الأزمات

وتابع: «في فترات الأزمات، يلجأ البعض إلى استدعاء أحاديث حرب هرمجدون، محاولين تفسير الأحداث المعاصرة من خلالها، ولكن  هذا الربط غير سليم، حيث أن المسلمين تاريخيًا كانوا يميلون لاستدعاء هذه الأحاديث كنوع من التبرير أو الوهم، خاصة في أوقات الهزيمة النفسية»، مشيرا إلى أنّ أمثال «داعش»، التي استغلت تلك الأحاديث لتبرير أفعالهم وتصوراتهم حول «حرب هرمجدون»، دون أن يتحقق أي من تلك التوقعات.

ونوّه بأنّ الاستناد إلى أحاديث حرب هرمجدون بشكل غير مدروس يؤدي إلى التواكل، مشيرًا إلى أنّ الطريق الصحيح للنصر هو التركيز على المعارك الحالية والعمل بالإيمان والأسباب الواقعية، مؤكدًا أنّ استدعاء الأحاديث دون فقه ومعرفة قد يُضلل الناس، ويربطهم بأوهام غير ثابتة، ما يُعيقهم عن التعامل الصحيح مع التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: انتصار أكتوبر جسد عظمة العسكرية المصرية
  • ذوو الاكتاف الباردة
  • " قالوا لي أن زواجي بغير ولي باطل".. عالم أزهري يُجيب
  • المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 3-10-2024 في المنيا
  • أسرار لغة الجسد: خمس نصائح لكسب القلوب والعقول
  • أزهري يوضح حقيقة حرب هرمجدون في القرآن.. وصحة ارتباطها بعلامات الساعة
  • 6 أعراض خطيرة تؤكد الإصابة بـ السرطان.. تعرفوا عليها
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 2-10-2024 في محافظة قنا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 2-10-2024 في المنيا