تضاربت المعلومات حول اغتياله.. من هو قائد الجناح العسكري لـ"كتائب القسام" مروان عيسى؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية يوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان مروان عيسى القيادي في حركة حماس قد قتل في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع، بينما رسميا "الصمت" هو السائد
ويعدّ نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى على رأس قائمة المطلوبين لدى إسرائيل.
إقرأ المزيدوإذا تأكد مقتل مروان عيسى فإنه سيكون القائد الأعلى رتبة في حماس الذي تجهز عليه إسرائيل في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر ودمرت القطاع الفلسطيني وقتلت الآلاف.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت مخيم النصيرات وسط غزة ليل السبت حيث كانت لديها معلومات استخباراتية عن موقع عيسى الرجل الثاني في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.
وأضاف التقرير أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل تتحقق مما إذا كان مروان عيسى من بين القتلى أم لا.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي ولا حركة حماس حتى الآن على التقارير الإعلامية.
إقرأ المزيدويحتل عيسى مرتبة متقدمة في قائمة المطلوبين لإسرائيل إلى جانب قائد الجناح العسكري محمد الضيف، وزعيم حماس في غزة يحيى السنوار.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي على الفور صحة التقرير الذي ذكر أن موقعا في النصيرات بوسط غزة تعرض للقصف قبل يومين بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن عيسى الذي يعتقد أنه الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، كان هناك.
وكان نتنياهو قد قال خارج مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "نحن على الطريق إلى النصر الكامل. على الطريق إلى هذا النصر، قضينا بالفعل على الرقم 4 في حماس.. 3 و2 و1 في الطريق.. كلهم فانون وسوف نصل إليهم كلهم"، دون أن يكشف عن الشخص المقصود برقم 4.
تجدر الإشارة إلى أن التحليلات بمن يقصد نتنياهو برقم 4 تتباين، فبينما يقول البعض انه يقصد العاروري، تداولت وسائل إعلام إسرائيلية أنباء عن اغتيال نائب محمد ضيف قائد الجناح العسكري لكتائب القسام مروان عيسى.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار قائد الجناح العسکری الجیش الإسرائیلی مروان عیسى فی حماس
إقرأ أيضاً:
4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
وجهت 4 جنديات إسرائيليات انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أسابيع من تحريرهم من غزة، حيث قضين في القطاع أكثر من 15 شهرا رهائن بيد حركة حماس.
ووقعت العسكريات، وهن جنديات مراقبة، في أسر حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عندما شنت الحركة هجوما مباغتا على إسرائيل، قبل أن يطلق سراحهن في يناير الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اجتماعا مع الجنديات المحررات، الجمعة، حسبما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وتقول القناة 12 إن "الاجتماع كان متوترا للغاية في بعض الأحيان"، حيث "انتقدت الجنديات مرارا وتكرارا سلوك الجيش الإسرائيلي في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر".
وقالت إحداهن لرئيس الأركان: "كيف يمكنك أن تقول إنك لم تعرف شيئا (عن هجوم حماس)؟ كيف لم تستعد لهذا الهجوم؟ كيف حدث هذا؟ لقد حذرناكم جميعا. رأينا ذلك بأعيننا. قمنا بعملنا كما هو مطلوب منا وحذرنا، لكنك طردتنا".
وكانت الجندية تشير إلى تنبيهات متكررة أصدرها جنود المراقبة بشأن تكثيف حماس نشاطها على طول حدود غزة قبيل الهجوم، لكن قادتهم لم يبدوا الاهتمام الكافي، وفق القناة 12.
ورد هاليفي بأنه "من غير المقبول" طرد الجنود بهذه الطريقة.
وقال: "نحن نعلم جميع قادتنا أن يعاملوا كل جندي وكل شكوى بجدية بالغة. لقد أديتم بشكل جدير بالثناء".
وفي المقابل، قالت إحدى المجندات: "لقد تخليتم عنا. قاتل زملاؤنا في القاعدة بمفردهم ولم يأت أحد لإنقاذنا".
كما انتقدت مجندة أخرى طريقة سلوك الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، الذي كاد أن يفتك بهن حسب تعبيرها.
وقالت: "أثناء احتجازنا في غزة، كانت هناك أوقات نجونا فيها في اللحظة الأخيرة. كدنا أن نموت نتيجة لقصف الجيش الإسرائيلي".