أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول حرمان أهل الزوج لها من أطفالها بعد الطلاق، وبيّن حكم الشرع في ذلك التصرف.

وأوضح أمين الفتوى خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس" اليوم الاثنين، أن حرمان الوالد أو الأم من أولادهم يعتبر من موجبات اللعن.

وأكد على ضرورة تمكّن كل طرف من مراعاة أولاده حتى لو كان بينهم مشاكل، مشيرًا إلى أن منع الأولاد عن أمهم أو أبوهم كمثل شخص يقتل نفسه، بسلاح وهو الطفل الذي سيدفع الثمن.

وتابع: "لازم نحل كل هذه المشاكل بشكل ودى، ولم يحدث يصبح اللجوء للقضاء ضرورة".

وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 52 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.

وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».

وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.

وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».

أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.

وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».

وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.

اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • أمين الفتوى: الدعاء والتضرع إلى الله في شهر شعبان له أجر كبير
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
  • أمين الفتوى: سيدنا نوح أول مَن أطلق على مصر أم البلاد
  • أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • أمين الفتوى: الرهانات في نطاق الهزار محرمة شرعا
  • أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة