الإجابة في برنامج «نور الدين».. ما أبرز 5 أسئلة تشغل أذهان الأطفال؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
«نور الدين» برنامج ديني فريد من نوعه، يُقدم محتوى هادفًا للأسرة المصرية بأكملها، يعتمد على أسلوب الحوار التفاعلي بين فضيلة الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، وطلاب المدارس من الأطفال في مراحل عمرية مختلفة، ليجيب على أسئلتهم، فما أبرز الأسئلة التي تشغل بال الأطفال؟
أسئلة تشغل بال الأطفال في «نور الدين»برنامج علي جمعة سيكون رحلة تفاعلية ممتعة، تُثري المعرفة وتُنير العقول، وتُقدم إجابات شافية لجميع تساؤلات الأطفال في المراحل السنية الأولى من أعمارهم، خاصة أن هناك بعض الأسئلة يعتقد البعض أنها تعجيزية لا يمكن الإجابة عليها، إلا من شخص متخصص.
يشار إلى أن جمعة، أصدر كتابًا كاملًا عن الأسئلة التي تشغل أذهان الأطفال، وتم طرحه في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعنوان «الأطفال يسألون الإمام»، قدمه جناح الأزهر الشريف بالمعرض.
يهدف البرنامج إلى الإجابة على جميع الأسئلة التي تشغل عقول وقلوب الطلاب والكبار، سواء كانت تتعلق بالدين أو بالحياة بشكل عام، فيما يحرص جمعة، على تقديم إجابات دقيقة وموثوقة، من أجل إنهاء أي شكوك وتوضيح الصورة بشكل كامل، مستندًا إلى تعاليم الدين الإسلامي الصحيح.
يُقدم البرنامج محتوى غنيًا ومفيدًا للجميع، من خلال طرح مواضيع متنوعة تناسب مختلف الفئات العمرية، كما يُساهم في نشر الوعي الديني الصحيح، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وضمن أبرز الأسئلة التي تناولها الكتاب المذكور سلفًا، التي تشغل بال الأطفال، هي:
أبرز 5 أسئلة تدور في ذهن الأطفال- أين الله؟
- من خلق الله؟
- هل تراني أمي المتوفاة؟
- هل يأكل الشيطان معي إذا أكلت بيدي اليسرى أو لم أذكر اسم الله قبل الأكل حقا؟
- لماذا خلق الله بعض البشر بصفات بها نقص؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة برنامج علي جمعة الأسئلة التی التی تشغل
إقرأ أيضاً:
المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
صادق سريع
هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.
ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.
وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.
في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.
طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..
في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.
كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!
يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.
وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.
ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.
وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.
سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.
* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب