بحضور الملك.. رفع العلم السويدي في مقر الناتو لتكون العضو الأحدث في الحلف
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تم رفع العلم الوطني السويدي في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الاثنين، مما عزز مكانة الدولة الشمالية باعتبارها العضو الثاني والثلاثين في الحلف.
وجاء قرار انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي بعد عامين من الغزو الروسي لأوكرانيا، ما دفعها بالبحث عن الأمان تحت غطاء الحلف.
ورفع جنديان الراية الزرقاء المزينة بصليب أصفر في المقر الرئيسي في بروكسل، في حضور كل من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ.
وقال كريسترسون: "إن الغزو الروسي الوحشي والواسع النطاق لأوكرانيا دفع السويد إلى الإقتناع بأن العضوية الكاملة في الناتو هي الخيار المعقول الوحيد".
وحضر وزراء الحكومة السويدية وزعماء الأحزاب من مختلف الأطياف السياسية في عرض للوحدة الوطنية.
وبانضمام السويد رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي، تكون قد وضعت السويد جانباً عقوداً من الحياد بعد الحرب العالمية الثانية. وكانت جارتها فنلندا قد أنهت في أبريل/ نيسان 2023 سنوات من عدم الانحياز العسكري، بانضمامها إلى حلف الناتو.
ورحبت وزارة الدفاع الفنلندية بقرار السويد على موقع إكس، قائلة "الآن نقف في بداية حقبة جديدة. معًا ومع حلفاء آخرين في السلام وفي الأزمات وما بعدها".
وأدى قرار الرئيس فلاديمير بوتين بإرسال القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، إلى تحول في الرأي العام في كلا البلدين، مما أدى إلى انضمامهما إلى حلف الناتو.
بعد ماكرون.. وزير الخارجية البولندي يعلن أن وجود قوات للناتو في أوكرانيا ليس مستبعدًاوادعى بوتين أنه شن الحرب، على الأقل جزئيًا، بسبب توسع الناتو شرقًا نحو روسيا، لكن الحرب كان لها تأثير سلبي، حيث دفعت المزيد من الدول للانضمام إلى الحلف. وقد وعد زعماء حلف شمال الأطلسي بأن أوكرانيا ذاتها سوف تنضم ذات يوم، رغم أنه من المؤكد أن هذا لن يحدث أثناء احتدام الصراع.
وقال ستولتنبرغ: "لقد أراد تدمير أوكرانيا كدولة ذات سيادة، لكنه فشل. لقد أصبح الناتو الآن أكبر وأقوى. أوكرانيا أصبحت أقرب إلى حلف شمال الأطلسي من أي وقت مضى، وبينما يواصل الأوكرانيون الشجعان النضال من أجل حريتهم، فإننا نقف إلى جانبهم".
وترسم السويد مع أراضي دول حلف شمال الأطلسي حلقة استراتيجية حول بحر البلطيق. وتستفيد البلاد الآن من ضمان الأمن الجماعي للحلف (المادة 5 من معاهدته)، وهو التعهد بأن أي هجوم على أحد الأعضاء سيقابل برد من الجميع.
وقال كريسترسون: "الكل من أجل الفرد، والواحد من أجل الجميع"، وتعهد بأن بلاده سوف تتمسك بالقيم المنصوص عليها في معاهدة واشنطن التأسيسية لحلف شمال الأطلسي.
وجاءت مراسم رفع العلم في الوقت الذي بدأ فيه 20 ألف جندي من 13 دولة تدريبات الناتو في أقصى شمال السويد.
وتعد تدريبات الشمال جزءًا من مناورات أوسع نطاقًا تسمى "Steadfast Defender 24"، وهي الأكبر من نوعها لحلف شمال الأطلسي منذ عقود، حيث يشارك ما يصل إلى 90 ألف جندي على مدار عدة أشهر لإظهار أن الحلف قادر على الدفاع عن كل أراضيه من أمريكا الشمالية حتى حدوده مع روسيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: ماكرون يدعم مشروع قانون "المساعدة على الموت" بشروط صارمة شاهد: فيضانات وانهيارات أرضية مرعبة في جزيرة سومطرة الإندونيسية تخلف 26 قتيلاً و11 مفقوداً تقرير: هكذا غيّرت الحرب في أوكرانيا خريطة بيع السلاح في العالم السويد روسيا بروكسل حلف شمال الأطلسي- الناتو بلجيكا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السويد روسيا بروكسل حلف شمال الأطلسي الناتو بلجيكا الحرب في أوكرانيا غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس صوم شهر رمضان رمضان جو بايدن طوفان الأقصى المسلمون السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية لحلف شمال الأطلسی حلف شمال الأطلسی یعرض الآن Next إلى حلف
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا لن تهزم روسيا .. استطلاع أوروبي يصدم الأوكرانيين
يعتقد أغلب الأوكرانيين أن كييف ستنتصر في حربها الضروس ضد روسيا، لكن هذا الاعتقاد يتخالف مع دراسة جديدة أجراها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية الذي أظهر تشككه، بعدما وجدت الدراسة أن الأوروبيين يميلون إلى الاعتقاد بأن أوكرانيا لن تهزم روسيا.
وأجري الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “بوليتيكو” اليوم الأربعاء، قبل أيام من قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي عقدت في واشنطن، حيث أجرت الدراسة مسحا لمواقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إزاء الصراع في أوكرانيا ودول أخرى.
أوكرانيا لن تهزم روسيا
وبحسب تقرير الصحيفة، وجد الاستطلاع أن الأوروبيين يميلون إلى الاعتقاد بأن أوكرانيا لن تهزم روسيا في ساحة المعركة، حيث يعتقد ما يقرب من ثلث إلى نصف الذين شملهم الاستطلاع أن الحرب ستنتهي بتسوية تفاوضية.
وفي حين أن الأوربيين يرون هزيمة روسيا أمرا غير محتمل، لا تزال أغلبية الأوكرانيين 58% واثقة من قدرة قواتها على الفوز، ومن قدرتها على الاستمرار في الاعتماد على دعم حلفائها الدوليين.
ويعتقد 1% فقط من الأوكرانيين أن روسيا ستفوز في الحرب، في حين يرى 30% أن التسوية التفاوضية هي النتيجة الأكثر ترجيحا.
النظرة التشاؤمية للأوربيين لم تقتصر فحسب على توقع فشل كييف بالفوز في ساحة المعركة، بل وجد الاستطلاع أيضا اختلافات كبيرة في الرأي بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية دعم الدفاع عن أوكرانيا وانضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وكشفت النتائج أن زعماء حلف شمال الأطلسي “من غير المرجح أن يجدوا دعما محليا لنشر القوات بين شعوب الدول الأعضاء”.
معارضة على الإنفاق الدفاعي
وفيما يتصل بالإنفاق الدفاعي، أظهرت البيانات أن أغلب البلدان تعارض زيادة مساهماتها باستثناء بولندا (53%) منهم يؤيدون زيادة الإنفاق الدفاعي، كذلك الحال في إستونيا (45%) والسويد (41%) وألمانيا (40%).
ووفق نتائج الاستطلاع، في بلغاريا (63%) واليونان (54%) وإيطاليا (53%)، يعتقد أغلب السكان أن زيادة إمدادات الذخيرة والأسلحة إلى أوكرانيا “فكرة سيئة”.
تقرير الصحيفة كشف أيضاً عن انقسام الأوروبيين بشأن فوائد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، فالدول الأكثر دعما هي البرتغال وإستونيا والسويد، وإسبانيا وبولندا، في حين أن الدول الأكثر تشككا هي ألمانيا وبلغاريا والتشيك وفرنسا.
عضوية “الناتو” مهمة
ومن بين الأوكرانيين، يعتقد ما يقرب من ثلثيهم (64%) أن عضوية الاتحاد الأوروبي لا تقل أهمية عن عضوية حلف شمال الأطلسي لمستقبل بلادهم.
يشار إلى أن كييف كانت قد تقدمت بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي في فبراير شباط 2022، وحصلت على وضع المرشح للعضوية في يونيو حزيران من العام نفسه، وفي 25 يونيو حزيران الماضي فتح الاتحاد الأوروبي محادثات رسمية لانضمام كل من أوكرانيا ومولدوفا.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب