زنقة 20 ا الرباط

أطلق نشطاء مغاربة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة تحت شعار “خليه يفقس” تدعو إلى الامتناع عن اقتناء البيض طيلة شهر رمضان المبارك بعد أن وصلت أسعار البيض إلى أثمان خيالية (درهمين)، دون أن يحرك ممثلو الأمة ساكنا لتوجيه أسئلة كتابية لوزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات محمد صديقي، حول أسباب هذه الزيادات الصاروخية.

ووفق مصدر برلماني لموقع Rue20، فإن “غياب سؤال برلماني عن هذا الموضوع الذي يفرض على النواب البرلمانيين الدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين مرده (الغياب) وجود برلمانيين من مختلف بعض الأحزاب يملكون ضيعات وشركات لإنتاج البيض “متهمين” بالرفع من أثمان البيض للضغط على الحكومة لدعم القطاع” على رأسهم عبد اللطيف الزعيم، برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك.

وأوضح المصدر، أن “لوبيات شركات البيض” عن طريق بعض البرلمانيين يضغطون داخل لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب لإلزام الدولة بإعفائهم من الضريبة على القيمة المضافة في ما يخص المواد الأولية وتخفيض التكلفة الجمركية”.

وأضاف المصدر، أن “بارونات البيض” قاموا بالرفع من أسعار البيض الذي يتزايد عليه الطلب في شهر رمضان منذ ثلاثة أسابيع لوضع الحكومة أمام أمر الواقع لتتزايد عليها الإنتقادات في هذا الموضوع”.

وتابع المصدر، أن بعض البرلمانيين الذين راكموا ثروات من بيع البيض يرفضون تشكيل لجنة متخصصة لمعرفة التأثير الفعلي لهذه المواد الأولية على الإنتاج وعلى السعر النهائي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”

أعلنت “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي”؛ الجهة المسؤولة عن تسمية الطرق والشوارع في الإمارة والتي تقع تحت إشراف بلدية دبي؛ عن إطلاق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”، بهدف إتاحة الفرصة أمام الجمهور للمشاركة في تقديم اقتراحات لمسميات الطرق والشوارع في الإمارة، وذلك تماشياً مع مستهدفات اللجنة ومساعيها للمُحافظة على عراقة الماضي وتعزيز الطابع الحضاري ومُواكبة التطوّر المُستقبلي للإمارة، وإبراز إنجازاتها ذات القيمة العالية.
وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، رئيس لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي، أن منصة اقتراحات تسمية شوارع إمارة دبي تندرج ضمن جهود وخطط اللجنة المتكاملة لتفعيل مبدأ مشاركة المجتمع في تقديم مقترحات لتسمية الطرق والشوارع ضمن مختلف مناطق الإمارة، وذلك وفقاً للتصنيفات المعتمدة والرامية إلى إحياء المسميات التراثية وإبراز الهوية الوطنية، وتبيان طبيعة الخصائص الاجتماعية والثقافية للإمارة بالأسلوب الذي يعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي، وبما يتوافق مع نموها وتوجهاتها المستقبلية.
وقال الهاجري: “تُعد المنصة الجديدة نظاماً رقمياً تتيح للجمهور مشاركتنا اقتراحاتهم لمسميات الشوارع في إمارة دبي، باتباع منهجية شاملة ومعايير محددة، بحيث تعكس هويتنا، وتُعبر عن الترابط الوثيق بين ماضي وحاضر ومستقبل دبي، وتُعيد إحياء المعاني التاريخية القيّمة، والمعالم التراثية والعمرانية الحضارية، بالتناغم مع المكانة والسمعة العالمية لإمارة دبي، وبما يسهم كذلك في ترسيخ ما تزخر به الإمارة من مناطق وأماكن متنوعة في أذهان الجمهور والأجيال المستقبلية”.
تصنيفات تسمية الطرق
وحددت اللجنة منهجية لاقتراح المسميات قائمة على تصنيفات سيستوحى منها المسمى المقترح لكل منطقة، حيث ستشمل تصنيفات المنهجية مسمياتٍ مرتبطة بالتصميم والعمارة العربية والإسلامية، ومسمياتٍ مرتبطة بالفن والثقافة وقوافي بحور الشعر.
كما ستضم التصنيفات أسماء الظواهر الطبيعية، والنباتات والأشجار والزهور والورود المحلية، وكذلك النباتات والأعشاب البرية والبحرية، إلى جانب أسماء الطيور البرية والبحرية، ومسميات تعبر عن الاستدامة البيئية، وأخرى متعلقة بالسفن وأدوات البحر والصيد، والرياح والأمطار.
من جانبٍ آخر، ستشمل التصنيفات مسميات المربعات والحصون والقلاع القديمة، ومسميات الطويان الأثرية، والحلي المحلية والقديمة، ومسميات الخيول، والجمال العربية وأوصافها. كذلك، ستضم أسماءً متعلقة بأنواع النخيل والرطب، ومسميات مهن الحراثة والزراعة، وأخرى مستوحاة من أسماء المهن الصناعية والحرفية وأدواتها، وأسماء الأحجار الكريمة، إضافةً إلى مسميات متعلقة بالاختراعات والتكنولوجيا الحديثة.
ويمكن للجمهور المشاركة في تقديم مقترحات مسميات الطرق والشوارع عبر رابط المنصة: https://roadsnaming.ae.

مسميات جديدة لطرق الخوانيج الثانية
وكانت اللجنة قد أنجزت تسمية الطرق في منطقة الخوانيج الثانية، كمرحلةٍ تجريبيةٍ تناولت مسمياتٍ جديدة مستوحاة من الأشجار والنباتات والزهور المحلية، مثل؛ شارع الغاف، أحد أشهر أنواع الأشجار المحلية، والذي سيربط بين منطقتي الخوانيج الأولى والثانية، إضافةً إلى مسميات أخرى مثل؛ السدر، والريحان، والفاغي، والسمر، والشريش.
يُذكر أن “لجنة تسمية الطرق في إمارة دبي” كانت قد تشكّلت بقرار المجلس التنفيذي رقم (35) لسنة 2021، لتكون برئاسة مدير عام بلدية دبي، وعضوية؛ مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التُّراث، والمدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطُّرق والمواصلات، وأربعة مُمثِّلين من مواطني إمارة دبي من أصحاب الخبرة والاختصاص، هم: السيد/عبدالله ثاني المطروشي، والسيد/حميد سلطان المطيوعي، والسيد/جمعة بن ثالث، والسيد/رشاد بوخش.

وتتبع اللجنة في تسمية طرق الإمارة معاييراً محددةً تُبرز من خلالها الهوية الوطنية لإمارة دبي وتعكس تاريخها وإرثها وقيمها العليا وثرائها الثقافي والحضاري والاجتماعي. كما تستند بصورةٍ أساسية في عملية التسمية على مبدأ الاستدلال، وذلك عبر إيجاد منهجية تُمكّن الإنسان من الارتباط بالصورة الذهنية للمكان، من خلال الربط مع أسماء ولوحات وتفاصيل الموقع. وتبعاً للمنهجية الجديدة، ستكون أسماء الشوارع ذات طابعاً متميزاً ومتفرداً، كما ستسهل آلية العنوَنة الجديدة الوصول إلى الوجهات المقصودة بسلاسةٍ ويسرٍ أكبر.


مقالات مشابهة

  • ختام الإسبوع الأول من “عطلتنا غير” بتفاعل كبير
  • “زايد العليا” توقع مذكرة تفاهم لإنشاء ورشة لإنتاج وصناعة حلول السمع
  • لجنة نصرة الأقصى تحدّد ساحات مسيرات “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • رمضان 2025.. انطلاق التحضير للجزء الثاني لمسلسل “العتاولة”
  • البيض يجبر “ماكدونالدز” في أستراليا على تقلّيص ساعات خدمة الإفطار
  • “لجنة تسمية الطرق في دبي” تُطلق منصة “اقتراحات تسمية الشوارع”
  • “الزواج سم قاتل”.. هل تُشارك هنا الزاهد في دراما رمضان 2025؟
  • برلماني: لا بد للحكومة الجديدة أن تعلن عن توجهاتها وبرنامجها في كافة المشاكل (فيديو)
  • “أنا أسطورة كل جيل”.. محمد رمضان يثير الجدل بتصريحات جديدة
  • «الريادة» يطالب الحكومة الجديدة تعزيز برامج الحماية الاجتماعية وضبط الأسعار