رفرف علم السويد في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الإثنين، إيذانا باعتبار الدولة الاسكندنافية العضو رقم 32 في الحلف، بعد عامين من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وشاهد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، جنديين يرفعان علم السويد، أمام المقر الرئيسي للناتو في بروكسل.

وفي خطاب ألقاه إلى جانب كريسترسون، رحب ستولتنبرغ بالسويد كأحدث عضو في الحلف.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن كريسترسون قوله إن السويد "انضمت للحصول على الأمن وأيضا لتوفر الأمن".

ووضعت السويد جانبا عقودا من الحياد بعد الحرب العالمية الثانية، عندما انضمت رسميا إلى حلف الناتو يوم الخميس الماضي.

كما انضمت جارتها فنلندا للحلف العام الماضي، ضمن خطوة تاريخية أخرى أنهت سنوات من عدم الانحياز العسكري لهلسنكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الناتو السويد السويد الناتو حلف الناتو دول الناتو الناتو السويد

إقرأ أيضاً:

بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد اليوم الأحد أزمة ازدحامات خانقة، حيث تكدست السيارات في العديد من الشوارع الحيوية، وعلى رأسها شارع المطار وسريع القادسية، نتيجة لإغلاق الجسر المعلق بسبب التظاهرات المنددة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله. هذا الحدث يثير تساؤلات جدية حول تأثير الاحتجاجات على حياة المواطنين اليومية، ومدى قدرة الحكومة على إدارة الأزمات.

مع إغلاق الجسر المعلق، توقفت حركة المرور في العديد من الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تكدس السيارات وإحباط السائقين. وشملت خارطة الازدحامات مناطق مثل شارع المعتز في البياع، وجسر الجادرية، ونفق الزيتون، بالإضافة إلى شارع الرشيد وشارع 14 تموز. هذه المشاهد ليست جديدة على بغداد، لكنها تثير القلق بشأن قدرة السلطات على توفير الأمن والراحة للمواطنين في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي.

الاحتجاجات: صدى للأزمة

التظاهرات التي شهدتها العاصمة ليست مجرد رد فعل على حدث معين، بل تعكس حالة من الغضب والاستياء العام بين المواطنين. فبينما تُظهر التظاهرات دعمًا لقضية معينة، فإنها في الوقت نفسه تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية، وتطرح تساؤلات حول كيفية تحقيق التوازن بين الحق في التعبير عن الرأي وحق المواطنين في التنقل بحرية. هل يمكن للحكومة أن تتعامل مع التحديات بشكل يضمن السلام والأمن؟

ردود الأفعال المحلية والدولية

بعد انسحاب المتظاهرين، تم إعادة فتح الجسر المعلق، لكن الخوف من تصاعد التوترات في محيط السفارة الأمريكية لا يزال قائمًا. هذه الديناميكية بين الاحتجاجات والخوف من ردود الفعل الحكومية تضع ضغطًا إضافيًا على الوضع في البلاد. كيف يمكن للعراق أن يتجنب الوقوع في دوامة العنف والاضطرابات؟

خيارات الحكومة

يتطلب الوضع الحالي اتخاذ إجراءات فعّالة من قبل الحكومة العراقية لتخفيف حدة التوترات. من الضروري أن تعمل الحكومة على تعزيز الحوار مع المجتمع المدني، والتفاعل مع مطالب المتظاهرين، في وقتٍ يسعى فيه المواطنون لاستعادة ثقتهم في المؤسسات الحكومية. بدلاً من التعامل مع الاحتجاجات بالعنف أو الإهمال، يجب أن يكون هناك نهج شامل يضمن حقوق المواطنين وأمنهم.

مقالات مشابهة

  • الناتو مستمر.. بلينكن عن اتفاق الانسحاب: نرتب مع بغداد للحفاظ على شراكتنا
  • السويد.. اعتقال رجل رفع علم قوس قزح على مبنى للسفارة المغربية
  • كوشنر يحتفي باغتيال حسن نصر الله.. هذا ما قاله
  • بغداد تحت وطأة الازدحام: هل أصبحت التظاهرات تهديدًا للسلام؟
  • نشوى مصطفى: أصبحت جدة منذ أسبوعين.. وإبنتي تنتظر مولودها الأول نهاية العام
  • الفاقد اليساري والشلب في الحرب السودانية
  • وزير قطاع الأعمال العام يتفقد شركة النصر لصناعة المواسير الصلب
  • وزير قطاع الأعمال: تطوير مصانع النصر لمواسير الصلب
  • حرب عالمية تلوح في الأفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو
  • حرب عالمية تلوح في الأوفق.. بيلاروسيا تهدد بالردع النووي في وجه الناتو