أبطال فى نهار رمضان.. الطبيب الشرعى الجندى المجهول فى منظومة العدالة الناجزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يستعرض اليوم السابع سلسلة حلقات بعنوان " أبطال في نهار رمضان "، أشهر القضاة والقيادات الأمنية والعاملين بتلك القطاعات من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.
يعد الطبيب الشرعى من أحد أركان منظومة العدالة الناجزة في مصر، فهو دائما يحقق العدالة بالمجتمع، وأى جريمة لها حلقات مثل الضحية و القاتل و المحامى والضابط و القاضى، والحلقة الوحيدة التى تصل الطب بالحقوق والمحاكم هى الطبيب الشرعى.
وبحكم عمل الطبيب الشرعى وفهمه للنقاط الطبية فهو من يجاوب على أسئلة كل تلك الأطراف، على سبيل المثال، فى جرائم القتل هو الوحيد الذى يمتلك الحق القانونى للكشف الطبى على جسم الإنسان لتحديد سبب الوفاة إذا كانت حادثة أو مرضا أو تسمما، وظروف الوفاة، إذا كان انتحارا أو قتلا أو قضاء وقدرا.
يقوم الطبيب الشرعي بالتحقيق في حالات الوفاة غير المعروفة السبب وتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق، وذلك بتحليل العينات الطبية والتاريخ الطبي للمريض.
يساعد الطبيب الشرعي في التحقيق في الجرائم المرتكبة بواسطة تحليل الإصابات والآثار الجسدية على الضحايا والمشتبه بهم.
يقوم الطبيب الشرعي بتحليل الإصابات والجروح التي تم تكبدها بعض الأشخاص، سواء كانت نتيجة لحوادث أو هجمات أو حوادث عمل، وتقديم تقارير طبية للأغراض القانونية.
يقدم الطبيب الشرعي شهادات طبية تفصيلية في القضايا القانونية المتعلقة بالصحة العامة والإصابات والوفيات، كما يقدم الاستشارات الطبية الشرعية للسلطات القانونية والمحاكم في القضايا ذات الطابع الطبي والقانوني.
بالنسبة لعمل الطبيب الشرعي خلال شهر رمضان، قد يتضمن ذلك تقديم المشورة الطبية حول الصيام للمرضى والمساعدة في تحديد مدى صلاحية الأشخاص للصيام بناءً على حالتهم الصحية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطبيب الشرعى الطب الشرعى العدالة الناجزة الطبیب الشرعی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمعتمر الفطر في نهار رمضان للتقوي على أداء المناسك ..الإفتاء تجيب
أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز للمسافر الذي يصل إلى مكة صائمًا أن يفطر إذا أراد التخفيف على نفسه أثناء أداء العمرة.
وأشارت الدار إلى أن من سافر سفرًا تُقصر فيه الصلاة يظل يتمتع برخص السفر ما دام لم يُقم أكثر من أربعة أيام.
وأكدت أنه إذا نوى المسافر صيام رمضان وبدأ فيه، فله أن يفطر أثناء سفره، وكذلك بعد وصوله إلى مكة، إذا كان ذلك لمساعدته على أداء العمرة دون مشقة، ولا إثم عليه في ذلك.
وبيّنت أن هناك خلافًا فقهيًا حول جواز الإفطار في هذه الحالة، لكن الرأي المختار للإفتاء يؤكد أنه يجوز للمسافر الإفطار بمجرد نيته السفر، دون الحاجة إلى عذر آخر غير السفر، ولا يلزمه كفارة.
واستندت الدار إلى ما ثبت عن النبي ﷺ في فتح مكة، حيث بدأ الصيام ثم أفطر أثناء السفر في رمضان.
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟
أوضح د. نظير عياد مفتي الجمهورية في تصريح له أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.