بلومبيرج: شركات المنسوجات التركية تستعد للانتقال إلى مصر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لوكالة بلومبيرج إن شركات المنسوجات التركية ترى مصر كمركز إنتاج بديل.
ويبحث مصنعو المنسوجات الأتراك نقل استثماراتهم الإنتاجية إلى مصر نتيجة لانخفاض العملة المصرية، ووعود الإصلاح، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه المنتجون في تركيا، وهي سابع أكبر مصدر للملابس الجاهزة في العالم، وضعًا صعبًا بسبب ارتفاع الحد الأدنى للأجور وأسعار الصرف.
ويرى قطاع الأعمال التركي مصر كقاعدة إنتاج بديلة مع انخفاض العملة بنسبة 40٪ تقريبًا الأسبوع الماضي وانخفاض تكاليف الطاقة.
ويوضح شرف فايات، رئيس قسم الملابس في اتحاد الغرف والبورصات السلعية في تركيا، أن ميل مصر نحو السياسات الاقتصادية “العقلانية” يجعلها منافسًا هائلاً بالقرب من تركيا، مفيدا أن الشركات التي لديها استثمارات بالفعل داخل مصر تدرس حاليا توسيع مرافقها بالبلاد.
انخفاض صادرات المنسوجاتوفقًا لبيانات جمعية مصدري المنسوجات، كانت السلبيات التي يواجهها مصنعو الملابس في تركيا واضحة حتى قبل تراجع الجنيه المصري، حيث انخفضت صادرات المنسوجات طوال عام2023 واستمرت في الانخفاض في الشهرين الأولين من هذا العام.
وأعلن كل من البنك المركزي التركي ووزير الخزانة والمالية محمد شيمشك أن الليرة ستستمر في اكتساب القيمة عندما يتم التخلص من التضخم الذي يقترب من 70 في المئة.
تركيا سوق مكلف للغايةويؤكد فايات أن القوة النسبية للعملة بعد سنوات من الانخفاضات الحادة تجعل من المستحيل على المنتجين عكس زيادات التكلفة للمستهلكين، بينما تفيد الحكومة التركية أن الحفاظ على استقرار الليرة هو المفتاح لكبح التضخم.
وذكر فايات أن تركيا أصبحت مكلفة للغاية، قائلا: “أصحاب الأعمال الذين أتحدث إليهم يقولون إنهم يسرحون العمال. يجب أن تصل إلى نقطة لا يتعرض فيها سعر الصرف للضغط”.
ويتطلب التغيير الهادف في الإنتاج أكثر من مجرد عملة ضعيفة، ففي مصر لطالما اشتكى المستثمرون من تهميش المؤسسات الحكومية للمؤسسات الخاصة.
ويضغط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذان سيزيدان بشكل كبير من الأموال الممنوحة لمصر، من أجل تغيير هذا الوضع.
تعزيز الاستثمارات التركية في مصروتستثمر شركة Yesim Grup، وهي شركة تركية لتصنيع العلامات التجارية العالمية مثل Zara و Lacoste و Tommy Hilfiger، في الإنتاج في مصر منذ عام 2008، حيث صرح رئيس مجلس إدارة الشركة، شانول سانكايا، انهم قد يفكرون في زيادة استثماراتهم داخل مصر مرجعا هذا إلى اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وانخفاض تكاليف العمالة بنحو 30 في المئة عن تركيا.
Tags: المركزي التركيالمنسوجات التركيةانخفاض الجنيه المصريمحمد شيمشاك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المركزي التركي المنسوجات التركية انخفاض الجنيه المصري
إقرأ أيضاً:
باريس تندد بتدخل أمريكي "غير مقبول" في شركات فرنسية
نددت وزارة التجارة الخارجية الفرنسية، السبت، بـ"تدخل أمريكي" اعتبرته "غير مقبول"، بعدما أرسلت السفارة الأمريكية في باريس رسالة إلى شركات فرنسية عدة تسألها ما إذا كانت تعتمد برامج داخلية لمكافحة التمييز.
وقالت الوزارة، في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة فرانس برس إن "التدخل الأمريكي في سياسات الإدماج في الشركات الفرنسية، مثل التهديد بفرض رسوم جمركية غير مبررة، أمر غير مقبول".
وأكدت الوزارة أن "فرنسا وأوروبا ستدافعان عن أعمالهما ومستهلكيهما، ولكن أيضا عن قيمهما".
أمريكا تطالب شركات فرنسية بالامتثال لحظر ترامب للتنوع - موقع 24قال مصدران مطلعان، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجهت رسالة إلى شركات فرنسية حاصلة على عقود حكومية أمريكية، توجهها بالامتثال لأمر تنفيذي يحظر برامج التنوع، والمساواة والشمول.
وتلقت عدة شركات فرنسية رسالة من السفارة الأمريكية تسأل فيها عن وجود برامج داخلية لمكافحة التمييز، ما قد يمنعها من العمل مع الحكومة الأميركية.
وأبلغت الرسالة هذه الشركات بأن "القرار 14173"، الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب في أول يوم من ولايته الجديدة في البيت الأبيض، والهادف إلى إنهاء البرامج المعززة لتكافؤ الفرص داخل الحكومة الفدرالية، "ينطبق أيضا بشكل إلزامي على كل الموردين ومقدمي الخدمات إلى الحكومة الأمريكية"، بحسب ما أظهرت وثيقة كشفت عنها صحيفة "لو فيغارو" اليومية، الجمعة.
وستكون الشركات المتعاقدة تجاريا مع الحكومة الأمريكية ملزمة التخلي عن سياسات التمييز الإيجابي، التي قد تكون اعتمدتها.
وقال مقربون من وزير الاقتصاد الفرنسي إريك لومبارد إن "هذه الممارسة تعكس قيم الحكومة الأمريكية الجديدة".
وأضافوا في رد أرسلوه إلى الصحافة "إنها ليست" قيمنا، موضحين أن "الوزير سيذكّر نظراءه في الحكومة الأمريكية بذلك".