محافظ أسيوط يؤكد تقديم كل سبل الدعم للارتقاء بخدمة المواطنين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد محافظ أسيوط عصام سعد على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والنهوض بقطاع النظافة لرفع مستوى النظافة والحفاظ على البيئة المحيطة وفقاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقاً لرؤية مصر 2030.
وأوضح المحافظ - فى بيان اليوم /الاثنين/ - أنه جرى رفع 360 طن مخلفات وقمامة وتسوية وتمهيد طرق خلال حملات نظافة بمركزي ديروط والبداري ، مشيراً إلى استمرار حملات النظافة والتجميل مستمرة بالقري والمراكز والأحياء حفاظاً علي البيئة ورفع كفاءة وتسوية وتمهيد الشوارع والميادين ، فضلاً عن تسوية وتمهيد الطرق غير المرصوفة وفقاً للامكانات المتاحة.
وأشار محافظ أسيوط إلى أن الوحدات المحلية بمركزي ديروط والبداري قد شنت حملات نظافة مكبرة لرفع أكوام وتجمعات القمامة والمخلفات ، فضلاً عن عدد من شوارع وميادين مدينة أبوتيج وقرى النخيلة وباقور والزرابي وأمام أماكن المصالح الحكومية والمدارس وغيرها ، مما أسفر عن رفع 360 طن قمامة ومخلفات .
ونوه إلى مواصلة حملات النظافة بالقرى والمراكز والأحياء بصفة دورية وخلال الفترتين الصباحية والمسائية وفقاً للامكانات المتاحة في محاولة لإعادة الواجهة الحضارية للمحافظة لسابق عهدها بالشكل اللائق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: %80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر
قال الخبير الاقتصادي محمد درميش، إن رفع الدعم الآن في ليبيا خطوة سابقة لأوانها، ويجب الحذر من المضي في هذه الخطوة دون معالجة التشوهات الهيكلية
في تصريحات لموقع “روسيا اليوم”، أوضح أن تسعير البنزين لا يُعبر عن القيمة الحقيقية، لكنه ناتج عن تشوهات اقتصادية عميقة، منها انخفاض دخل الفرد، وارتفاع نسب الفقر، وغياب فرص العمل.
وأشار إلى أن هناك غياب الشفافية في الأرقام، ولو تمت مراجعة هذه البيانات عبر إجراءات محاسبية دقيقة وشهرية، قد نكتشف أن المبالغ الحقيقية أقل بكثير مما يُطرح حاليا.
وتابع قائلًا “هناك تهريب كبير للوقود، لكنه ليس بالكميات الضخمة كما يشاع، والمشكلة الأساسية تكمن في غياب المحاسبة الدقيقة بين المؤسسات، وبين 70 و80% من المواطنين تحت خط الفقر، ومتوسط الدخل لا يتجاوز 200 دولار، وبديل رفع الدعم لن يكون فعالًا ما لم يتم إصلاح بنية الاقتصاد ككل”.
واختتم بقوله “مثل هذا القرار قد تكون له تبعات اجتماعية خطيرة، منها ارتفاع نسب الفقر، وزيادة الانقطاع عن التعليم، خاصة بين أبناء الأسر الأكثر هشاشة”.