قال موقع "i24NEWS" الإسرائيلي، إن الحكومة الإماراتية وجهت تحذيرا شديد اللهجة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهددت بوقف تشغيل الجسر التجاري البري الذي يساعد الاحتلال في أزمته إثر عمليات الحوثيين في البحر الأحمر.

وذكر الموقع نقلا عن مصادر لم يسمها، قولها إن الإمارات خيّرت نتنياهو بين السماح في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أو وقف الجسر البري الذي تمد به أبو ظبي تل أبيب بالمواد الغذائية وغيرها، عن طريق السعودية والأردن.



وبحسب مصادر نقل عنها "i24NEWS" فإن الإمارات الضغوط الإماراتية على الإدارة الأمريكية أدت إلى إعلان الرئيس جو بايدن مؤخرا عن خطط لبناء ميناء لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.


 وكشفت المصادر أن أبوظبي حذرت من احتمال تعليق العمل على خط التجارة البري إذا لم تصل المساعدات إلى غزة، مما يسلط الضوء على استياء الإمارات المتزايد من سياسات حكومة نتنياهو.

وكشفت المصادر أن ثقة الإمارات بحكومة نتنياهو تراجعت خاصة بسبب إغلاقها المتكرر للطرق والمعابر أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 وعلى الرغم من محاولات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ التوسط بين نتنياهو والقيادة الإماراتية خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى الإمارات، أفادت تقارير أن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد رفض الدخول في حوار مع نتنياهو، بحسب الموقع الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإماراتية غزة الولايات المتحدة غزة الإمارات التطبيع طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل

تميَّزت الدبلوماسية والسياسة الخارجية الإماراتية بالحكمة والاعتدال، كما ارتكزت على قواعد استراتيجية ثابتة، وأثبتت تفانيها من أجل تحقيق الأهداف النبيلة الساعية إلى صيانة واستقرار السلم والأمن الدوليين؛ لأن هناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول.

وقد حقَّقت دبلوماسية دولة الإمارات انفتاحًا واسعًا على العالم الخارجي، أثمر عن إقامة شراكات استراتيجية سياسية، تستمرُّ في ديمومة الانضباط، انطلاقًا من فلسفة الإمارات الَّتي تقوم على مفهوم الحوار القائم على الاحترام المتبادَل، وتعزيز القيم المشتركة؛ ولهذا فهي تمدُّ يدها لجيرانها وللعالم من أجل وضع حجر الزاوية لقيم التسامح السلام، ومن أجل النهضة الشاملة في المنطقة، وبهذه الرؤية تخطت كل الصعاب، وتجاوزت كل الحساسيات والعقبات التي يمكن أن تُعقِّد مساعي المصالحة، أو تُزعزع أركان الأمن، وبهذا تصدَّرت الإمارات المشهد السياسي السِّلمي بكلِّ عنفوان وقوَّة، وهو ما عزز المكانة المرموقة التي تتبوأها في المجتمع الدولي.

ولذا فإن الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السموِّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للولايات المتحدة الأمريكية، هي أول زيارة لرئيس الدولة منذ توليه مقاليد الحكم، وقد جاءت هذه الزيارة لتعميق العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين البلدين، كما تأتي امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين البلدين، إذ إن الإمارات تعدُّ من أبرز الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة بل في العالم، وإن البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية واستثمارية.
وهذه الزيارة التي شهدت لقاءً تاريخيًّا بين سموِّه والرئيس الأميركي جِو بايدن، تعدُّ خطوة مهمة ومنعطفًا خطيرًا للشراكة الإستراتيجية، في فترة تشهد المنطقة توترات إقليمية حادَّة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل على منع توسُّع بؤرة الصراع فيها، بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين، كما أن هناك تغيرات في السياسة الأمريكية ظهرت من خلال تعاطيها ومدى استجابتها للتعامل مع الأزمات المحدقة في المنطقة؛ وهذا يؤكد أننا نشهد حقبة جديدة، وبحاجة إلى توافقًا في وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية.
وما زالت الرؤية السديدة للإمارات في الكثير من القضايا العالمية تحظى بالقبول والرضا من جميع الأطراف، ونشير هنا إلى أن هناك قرارًا إماراتيًّا- منذ التأسيس- يقضي بالتصالح مع العصر وثوراته العلمية والتكنولوجية، بعيدًا عن الجمود الأيديولوجي، والانخراط في معركة التنمية والتطوير، ويمكن قراءة عمليات التحديث والإصلاح، وإن الاستمرار على هذا النهج هو حارس الاستقرار لتحقيق الأهداف الحضارية والتنموية التي تعتبر المسرِّع الاقتصادي نحو التطوير الصحيح، خصوصًا وأن المنطقة العربية تشهد تحولات كبرى، ويشلُّ العجزُ حكوماتِها، وبعضها على عتبة الانحدار والإخفاق، وبعضها على حافة الانهيار.
الحقيقة أننا نعيش في عالم يشهد تقدمًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة، ومواجهة التغير المناخي، وحلول الاستدامة، وغيرها من الجوانب الاقتصادية والبيئية والتنموية؛ ولهذا يلتقي رئيس الدولة- حفظه الله- خلال الزيارة عددًا من المسؤولين الأمريكيين؛ لبحث آفاق تطور العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الإماراتية – الأمريكية.
إن القدرة على تحويل التكنولوجيا إلى سلاح في معركة التقدم، مرهونة بوجود سياسة واضحة ومفتوحة على المستقبل، ودور الإمارات بوصفها شريكًا في البنية التحتية العالمية لمجموعة السبع؛ ولهذا كان لا بدَّ من مدِّ جسور التواصل على كل الأصعدة والمحاور.
الحفاوة التي قوبل بها سموُّه من قِبَل الإدارة الأمريكية، والإشادة التي حصل عليها من كل الجهات الرسمية والشعبية، تدلُّ على المستوى المتميز والمكانة الرفيعة التي تحتلها الإمارات لدى الحكومة الأمريكية، وقد بدا هذا واضحًا خلال هذه المباحثات والنقاشات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • عاجل - الرئيس الإيراني يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ إسرائيل: "هذا مجرد جزء من قدراتنا"
  • ””اعقلوا الأيام القادمة صعبة عليكم”..قيادي حوثي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لجماعته
  • المبعوث الأمريكي للسودان يعرب عن ارتياحه لتحسن إيصال المساعدات الإنسانية للسودانيين  
  • إنذار شديد اللهجة من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل
  • «مدارس الحياة» تكشف جماليات اللهجة الإماراتية وأسرار الخط العربي