الموظفون في الجماعات المحلية يستأنفون احتجاجات جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يستأنف موظفو الجماعات الترابية احتجاجاتهم على “استمرار وزارة الداخلية في إغلاق باب الحوار الاجتماعي، إلى جانب عدم استجابة لمطالبهم”.
وأعلنت نقابة المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل عن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء 12 إلى 14 مارس.
يأتي ذلك، بحسب بلاغ للنقابة، “احتجاجا على الإضراب المفتوح عن الحوار القطاعي الذي تنهجه وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية منذ ما يزيد عن سنة نتيجة اللااستقرار الإداري والهيكلي الذي تعرفه المديرية العامة للجماعات الترابية”، بحسب تعبيرها.
ودعت المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية في هذا السياق وزارة الداخلية إلى “تحمل مسؤوليتها والعودة إلى طاولة المفاوضات والاستجابة السريعة للمطالب لموظفي وموظفات الجماعات الترابية”.
ومن بين مطالب الموظفين، “تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، علاوة على التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل يحقق المماثلة والإنصاف ويثمن الوظيفة العمومية الترابية، ويطالبون بإصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز تتحقق خلاله العدالة الأجرية والمماثلة عبر تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهما شهريا”.
كلمات دلالية الجماعات الترابية عبد الوافي لفتيت وزارة الداخليةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجماعات الترابية عبد الوافي لفتيت وزارة الداخلية للجماعات الترابیة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تقيم فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد
الثورة نت|
أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ومحافظ حضرموت لقمان باراس، أكد العلامة فؤاد ناجي أن الشهيد القائد استشرف المستقبل ورأى الأخطار التي تتهدد الأمة فحاول إيقاظها من غفلتها.
ولفت إلى أن أمريكا ناصبت الشهيد القائد العداء وحاولت وأد مشروعه القرآني لأنها رأت أنه يشكل خطرا كبيرا عليها وعلى مصالحها في المنطقة.
وأفاد بأن السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك بحركة القرآن الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأثبتت الأحداث صوابية ذلك التحرك وجدوائيته.
وأوضح العلامة ناجي، أن الشعب اليمني عندما تشرب الثقافة القرآنية خرج إلى الساحات ليواجه أمريكا وإسرائيل ووصلت صواريخه وطائراته المسيرة إلى عقر دار العدو الصهيوني، وطاردت المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية في البحار.
وأشار إلى أن الوفاء للشهيد القائد هو بالسير على نهجه والإقبال على ما جاء به من نور وبصيرة والتثقف بثقافة القرآن الكريم لأنها السبيل إلى عزة الأمة ورفع شأنها.
بدوره أكد وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية جمال العلوي، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد الذي جاء ليُحيي ثقافة القرآن.
وبين أن المشروع القرآني الذي تحرك على أساسه الشهيد القائد أوصل اليمن إلى مكانة متقدمة استطاع اليمن خلالها مواجهة أمريكا وإسرائيل والانتصار لغزة وفلسطين بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المُسَّيرة، والمسيرات المليونية وعلى مختلف المستويات.
وجدد العلوي العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواصلة الثبات والتحرك لإعلاء كلمة الله، والتمسك بالهوية الإيمانية رغم محاولات الطغاة والمستكبرين إرهاب الشعب اليمني.
ولفت إلى أن الشعب اليمني بكل فئاته، سيظل حاضراً في مختلف الساحات والميادين، انطلاقا من مسؤوليته وهويته الإيمانية، نصرةً لدين الله وقضايا الأمة.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون، قصيدة للشاعر مرتضى العسكري.