يستأنف موظفو الجماعات الترابية  احتجاجاتهم على “استمرار وزارة الداخلية في إغلاق باب الحوار الاجتماعي، إلى جانب عدم استجابة لمطالبهم”.

وأعلنت نقابة المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل عن إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء 12 إلى 14 مارس.

يأتي ذلك، بحسب بلاغ للنقابة، “احتجاجا على الإضراب المفتوح عن الحوار القطاعي الذي تنهجه وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية منذ ما يزيد عن سنة نتيجة اللااستقرار الإداري والهيكلي الذي تعرفه المديرية العامة للجماعات الترابية”، بحسب تعبيرها.

ودعت المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية في هذا السياق  وزارة الداخلية إلى “تحمل مسؤوليتها والعودة إلى طاولة المفاوضات والاستجابة السريعة للمطالب لموظفي وموظفات الجماعات الترابية”.

ومن بين مطالب الموظفين، “تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، علاوة على التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف ومحفز وعادل يحقق المماثلة والإنصاف ويثمن الوظيفة العمومية الترابية، ويطالبون بإصلاح وإقرار نظام للتعويضات منصف ومحفز تتحقق خلاله العدالة الأجرية والمماثلة عبر تخصيص سلة تعويضات تبلغ 3000 درهما شهريا”.

كلمات دلالية الجماعات الترابية عبد الوافي لفتيت وزارة الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الجماعات الترابية عبد الوافي لفتيت وزارة الداخلية للجماعات الترابیة وزارة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة

متابعات ـ يمانيون

حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.

وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.

تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.

ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.

وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.

وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.

وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.

وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.

وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.

مقالات مشابهة

  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره الايطالي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • خروج الرتل الثاني لقوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب
  • وزير الداخلية تفقد المديرية العامة للإدارات والمجالس المحلية
  • «الصحة» توجه تحذيرات للمواطنين لمواجهة العواصف الترابية
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية
  • احتجاجات لموظفي الجماعات الترابية أمام جماعة أكادير تزامنا مع الحوار الاجتماعي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بروميدييشن والغموض السياسي؟