قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن إعلام الاحتلال، يواصل التحريض على الفلسطينيين، وممارسة العنصرية بحقهم، وسط تصاعد في اللهجة منذ العدوان على غزة.

ولفتت إلى أنها رصدت على مدار إسبوع، ضخا إعلاميا عنصريا، من قبل إعلام الاحتلال، تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وفي الصحيفة الأكثر تحريضا، "مكور ريشون" جاءت أهم المقالات التحريضية، وهو مقال كتبه الصحفي المعروف نوعم أمير الذي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، ويدعي أنهم إرهابيون، وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "كذب حرية الديانة: قولوا للجميع إن الحرم القدسي بيدنا".



وقالت إن الصحفي، سجل موقفا معاديا بشكل كبير ومحرضا على المسلمين في الأقصى، وينتقد السياسة الأخيرة التي سمحت للمصلين المسلمين بالوصول إلى الأقصى، ويؤكد أن حرية الدينية مكفولة فقط لليهود.

كما كتبت هودياه كريش حزوني في صحيفة "مكور ريشون"، مقالا بعنوان: "4000 شيقل لزجاجة حارقة، 6000 لعملية طعن: ليتال شمش تقدّم قائمة الأسعار الفلسطينية للدماء"، وهي مقابلة أجرتها مع صحفية أخرى، تحرضان على المجتمع الفلسطيني وعلى المعتقلين، مع اختزال تام للصراع والاحتلال.

وتحاول الصحفيتان في المادة التحريض على المعتقلين والسلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال إظهار أن رواتب المعتقلين غير شرعية وهي أساس ما يحدث من صراع، متجاهلتين العدوان الإسرائيلي والحرب على غزة.

كما رصد التقرير عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين في مواقع التواصل الاجتماعي، تتركز في الدعوات إلى مزيد من الاستعمار في الضفة الغربية، وتعزيز "التواجد الأمني" فيها، وتشديد الإجراءات على دخول الفلسطينيين إلى القدس المحتلة.



في موقع "إكس" كتب يتسحاك فسرلاوف، وزير النقب والجليل والحصانة القومية لدى الاحتلال: "المتحكم بالجبل، يتحكم بالبلاد. المتحكم بالمفاهيم، لا يتحكم بشيء".

وكتب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس": مستمرون في بناء الأرض! 18,515، مصادقة هذا العام في يهودا والسامرة. إلى جانب مصادقات البناء التي نقوم باستثمارها بشكل معمق في تطوير البنى التحتية للمواصلات، والتشغيل وجودة الحياة. أعداؤنا يحاولون المس والإضعاف لكننا سنستمر في بناء هذه الأرض".

وقال عضو الكنيست عن القوة اليهودية إيتسيك كرويزر عبر صفحته على الفيسبوك: "رئيس الشاباك السابق مثل الكثير من كبار مسؤولي جهاز الأمن أسرى المفاهيم الصعبة. للأسف المذبحة الفظيعة أيضًا لم تسبب لهم أن يستيقظوا. السلطة الفلسطينية تنكر المحرقة، تدفع رواتب عائلات المخربين، وفي جهاز التربية الخاص بها يعلّمون الإرهاب وكراهية اليهود، فقط الأسبوع الماضي ضابط في الشرطة الفلسطينية قتل يهوديين، السلطة هي العدو الذي يجب إبادته، إذا لم نقتل المفاهيم، فالمفاهيم ستقتلنا".

وقال تسفياكا فوغل، عضو الكنيست عن القوة اليهودية في مقابلة: "لو كنت مكان رئيس الحكومة، لكنت قلت لبايدن، إنني لا أنشغل في المنظومة الانتخابية الخاصة بك، أنا أقدر جدا الصداقة بيننا، لكنني ملزم أن أقوم بإخضاع حماس هذه، وأنا ملزم أن أقوم بكل الأفعال من أجل إعادة المخطوفين كلهم إلى البيت، لذلك مع كل الاحترام الذي أكنه لك، صباح يوم غد كنت سأقوم بمهاجمة رفح، وأستعد مجددا بعد وقت وأقوم بالهجوم على لبنان، لأنني ملزم بإعادة سكاني إلى البيت، لن يقوم أي أمريكي بالقتل من أجل الدفاع عنا".

وكتب عضو الكنيست عن الليكود طالي غوطليب عبر منصة "إكس": رأس الجيش يتجهز لفتح معبر إضافي لنقل مساعدات للعدو في غزة! إنهم يسمون هذا مساعدة إنسانية. أفضل التدقيق. ليس كافيًا معبر رفح وكرم أبو سالم، ليس كافيًا 220 شاحنة بضائع ووقود".

وقال عضو الكنيست عن الليكود طالي غوطليب عبر منصة "إكس": "هم شعب يسكن وحده ولا يفكر في الأغيار! يا ويلنا إذا سمحنا لبايدن بأن يقيم منصة، (كلمة بديلة لميناء) في غزة لحاجة "المساعدة لإدخال البضائع". بايدن يفرض علينا مصالحه ويضع إسرائيل في الخطر. لتقم الحكومة وتقل إلى هنا! نحن لسنا استعماريين ولسنا نجمة في علم الولايات المتحدة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الضفة غزة الاحتلال مجازر الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عضو الکنیست عن

إقرأ أيضاً:

عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” تقريرًا يكشف اختفاء مظاهر الاحتفالات من بيت لحم على خلفية الحرب في غزة، موضحا أن الاحتفالات اقتصرت على الصلوات والطقوس الدينية فقط، في تقرير بعنوان “عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين”.

وتأتي الاحتفالات لثاني مرة في ظل الحرب التي يعيشها أهالي قطاع غزة لتشهد تشديد قوات الاحتلال على المدينة، فضلا عن زيادة نقاط التفتيش لتمنع الفلسطينيين والسائحين من التوافد على ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للاستمتاع بمظاهر الاحتفال بعيد الميلاد.
وأكد أنطون سلمان، رئيس بلدية بيت لحم، أن جيش الاحتلال أقام بجانب نقاط التفتيش القائمة حواجز طرق جديدة حول بيت لحم مما شكل عائقًا أمام الأشخاص الراغبين في زيارة المدينة، وتم اقتصار المظاهر على الشعائر الدينية.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • محافظ طولكرم: الاحتلال يتعامل بدموية مع الفلسطينيين في عدوانه غير المسبوق
  • عيد ميلاد دون احتفالات.. حزن في بيت لحم تضامنا مع أوجاع الفلسطينيين (فيديو)
  • عيد ميلاد بدون احتفالات.. مدينة بيت لحم يسودها الحزن تضامنًا مع أوجاع الفلسطينيين
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شمال غزة
  • أبرزها مستشفى كمال عدوان.. جرائم إسرائيلية متلاحقة ضد الفلسطينيين
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال للمواطنين بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • معاناة الفلسطينيين في القائمة القصيرة للأوسكار