ضخ متواصل بالتحريض على قتل الفلسطينيين والعنصرية تجاههم بإعلام الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن إعلام الاحتلال، يواصل التحريض على الفلسطينيين، وممارسة العنصرية بحقهم، وسط تصاعد في اللهجة منذ العدوان على غزة.
ولفتت إلى أنها رصدت على مدار إسبوع، ضخا إعلاميا عنصريا، من قبل إعلام الاحتلال، تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وفي الصحيفة الأكثر تحريضا، "مكور ريشون" جاءت أهم المقالات التحريضية، وهو مقال كتبه الصحفي المعروف نوعم أمير الذي يحرض على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، ويدعي أنهم إرهابيون، وجاء في المقال الذي حمل عنوان: "كذب حرية الديانة: قولوا للجميع إن الحرم القدسي بيدنا".
وقالت إن الصحفي، سجل موقفا معاديا بشكل كبير ومحرضا على المسلمين في الأقصى، وينتقد السياسة الأخيرة التي سمحت للمصلين المسلمين بالوصول إلى الأقصى، ويؤكد أن حرية الدينية مكفولة فقط لليهود.
كما كتبت هودياه كريش حزوني في صحيفة "مكور ريشون"، مقالا بعنوان: "4000 شيقل لزجاجة حارقة، 6000 لعملية طعن: ليتال شمش تقدّم قائمة الأسعار الفلسطينية للدماء"، وهي مقابلة أجرتها مع صحفية أخرى، تحرضان على المجتمع الفلسطيني وعلى المعتقلين، مع اختزال تام للصراع والاحتلال.
وتحاول الصحفيتان في المادة التحريض على المعتقلين والسلطة الوطنية الفلسطينية، من خلال إظهار أن رواتب المعتقلين غير شرعية وهي أساس ما يحدث من صراع، متجاهلتين العدوان الإسرائيلي والحرب على غزة.
كما رصد التقرير عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين في مواقع التواصل الاجتماعي، تتركز في الدعوات إلى مزيد من الاستعمار في الضفة الغربية، وتعزيز "التواجد الأمني" فيها، وتشديد الإجراءات على دخول الفلسطينيين إلى القدس المحتلة.
في موقع "إكس" كتب يتسحاك فسرلاوف، وزير النقب والجليل والحصانة القومية لدى الاحتلال: "المتحكم بالجبل، يتحكم بالبلاد. المتحكم بالمفاهيم، لا يتحكم بشيء".
وكتب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش على منصة "إكس": مستمرون في بناء الأرض! 18,515، مصادقة هذا العام في يهودا والسامرة. إلى جانب مصادقات البناء التي نقوم باستثمارها بشكل معمق في تطوير البنى التحتية للمواصلات، والتشغيل وجودة الحياة. أعداؤنا يحاولون المس والإضعاف لكننا سنستمر في بناء هذه الأرض".
وقال عضو الكنيست عن القوة اليهودية إيتسيك كرويزر عبر صفحته على الفيسبوك: "رئيس الشاباك السابق مثل الكثير من كبار مسؤولي جهاز الأمن أسرى المفاهيم الصعبة. للأسف المذبحة الفظيعة أيضًا لم تسبب لهم أن يستيقظوا. السلطة الفلسطينية تنكر المحرقة، تدفع رواتب عائلات المخربين، وفي جهاز التربية الخاص بها يعلّمون الإرهاب وكراهية اليهود، فقط الأسبوع الماضي ضابط في الشرطة الفلسطينية قتل يهوديين، السلطة هي العدو الذي يجب إبادته، إذا لم نقتل المفاهيم، فالمفاهيم ستقتلنا".
وقال تسفياكا فوغل، عضو الكنيست عن القوة اليهودية في مقابلة: "لو كنت مكان رئيس الحكومة، لكنت قلت لبايدن، إنني لا أنشغل في المنظومة الانتخابية الخاصة بك، أنا أقدر جدا الصداقة بيننا، لكنني ملزم أن أقوم بإخضاع حماس هذه، وأنا ملزم أن أقوم بكل الأفعال من أجل إعادة المخطوفين كلهم إلى البيت، لذلك مع كل الاحترام الذي أكنه لك، صباح يوم غد كنت سأقوم بمهاجمة رفح، وأستعد مجددا بعد وقت وأقوم بالهجوم على لبنان، لأنني ملزم بإعادة سكاني إلى البيت، لن يقوم أي أمريكي بالقتل من أجل الدفاع عنا".
وكتب عضو الكنيست عن الليكود طالي غوطليب عبر منصة "إكس": رأس الجيش يتجهز لفتح معبر إضافي لنقل مساعدات للعدو في غزة! إنهم يسمون هذا مساعدة إنسانية. أفضل التدقيق. ليس كافيًا معبر رفح وكرم أبو سالم، ليس كافيًا 220 شاحنة بضائع ووقود".
وقال عضو الكنيست عن الليكود طالي غوطليب عبر منصة "إكس": "هم شعب يسكن وحده ولا يفكر في الأغيار! يا ويلنا إذا سمحنا لبايدن بأن يقيم منصة، (كلمة بديلة لميناء) في غزة لحاجة "المساعدة لإدخال البضائع". بايدن يفرض علينا مصالحه ويضع إسرائيل في الخطر. لتقم الحكومة وتقل إلى هنا! نحن لسنا استعماريين ولسنا نجمة في علم الولايات المتحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الضفة غزة الاحتلال مجازر الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عضو الکنیست عن
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».