«صندوق الشهداء» يطلق مشروع إفطار الصائمين في بعض مناطق المملكة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أطلق صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين اليوم، مشروع إفطار الصائمين في عددٍ من مناطق المملكة التي يعود أجره للأبطال الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.
وتنطلق أعمال مشروع التفطير بالتزامن مع دخول شهر رمضان، ويتضمن تقديم وجبات إفطار جافة وأخرى ساخنة يتم توزيعها مع قرب توقيت إفطار الصائمين في كل منطقة من المناطق المستهدفة.
يأتي المشروع بالتعاون والتنسيق ما بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين والإدارة العامة للمرور والقوات الخاصة لأمن الطرق ومؤسسة أريس الوقفية، وعددٍ من المنظمات في القطاع غير الربحي، وهم: الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران، وجمعية البر بالأحساء، وجمعية تبوك للعمل التطوعي، وجمعية رواد العمل التطوعي بجازان، وجمعية التطوع بالمنطقة الشرقية، وجمعية ساعد بالحدود الشمالية، وذلك انطلاقًا من الواجب الديني، واستثمارًا لروحانية الشهر الكريم، وتجسيدًا لمعاني التكافل والإنسانية، والشعور بالفخر والاعتزاز لما قدموه الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتقديرًا لتضحياتهم التي بذلوها للدفاع عن الدين، وعن أرض الوطن.
يشار إلى أن المناطق التي يستهدفها صندوق الشهداء لمسيرة أعمال مشروع التفطير هي: الرياض، الأحساء، الخبر، تبوك، عرعر، خميس مشيط، نجران، جازان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمن الطرق المرور صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الشهداء والمصابین والأسرى والمفقودین صندوق الشهداء
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
كشف خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الحضرية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشروع تطوير حديقة الفسطاط والمناطق المحيطة بها.
وأوضح "صديق" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن الصندوق وبعد الانتهاء من القضاء على المناطق العشوائية غير الآمنة في عام 2021، توجه إلى تطوير مناطق الفرص والتحديات.
وأكد أن التحديات تحولت إلى فرص حقيقية للتنمية، أبرزها مشروع تطوير منطقة الفسطاط، التي كانت تُعد سابقًا أكبر مقلب قمامة على مستوى الجمهورية بمساحة تُقدّر بـ500 فدان.
وأشار إلى أن مشروع حديقة الفسطاط سيكون من الحدائق العالمية النادرة، ليصبح قاطنو المنطقة فخورين بقولهم: "نحن نسكن أمام حديقة الفسطاط".
كما لفت إلى أن العائد المادي للحديقة لن يأتي من رسوم الدخول، ولكن من العديد من الأنشطة الترفيهية والمجتمعية المقامة على مساحتها الضخمة.
وأضاف صديق أن الصندوق بدأ بالفعل العمل على ملف الشقق الفندقية داخل المشروع، بما يعزز من جذب الاستثمار السياحي ويحول المنطقة إلى وجهة تنموية متكاملة.