وزارة الفلاحة ترد على الإشاعات الرائجة حول الفراولة المغربية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
نفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الأحد، "نفيا قاطعا" صحة الإشاعات التي يتم تداولها في بعض وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي التي تدعي وجود فيروس التهاب الكبد A بالفراولة المغربية، مؤكدة أنها "لا أساس لها من الصحة".
وذكر بلاغ للوزارة الفلاحة أنها، وعلى الرغم من النفي والتوضيحات السابقة الصادرة عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، نتيجة للتحاليل الدقيقة المنجزة، ونظرا لاستمرار تداول هذه المعلومات الخاطئة التي لا أساس لها من الصحة، والصادرة عن جهات تستهدف تشويه سمعة المنتوج الفلاحي المغربي، فإنها "تنفي نفيا قاطعا صحة هذه الاخبار".
وأوضح البلاغ في هذا الصدد أنه بمجرد العلم بالإشعار الصحي على دفعة من الفراولة المصدرة من المغرب، سارع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) بفتح تحقيق وإجراء التحريات اللازمة وتمكن من تحديد الحقل ووحدة التلفيف المعنيين بالأمر وكذا تتبع شحنة الفراولة المصدرة"، مضيفا أن مصالحه قامت بإجراء كل التحاليل اللازمة على مستوى وحدة إنتاج دفعة الفراولة المعينة بهدف تقييم جودتها وتحديد أي مخاطر صحية محتملة.
وأكدت الوزارة أن التحاليل المخبرية أظهرت أن نتائج التهاب الكبد A سلبية، وعدم وجود أي تلوث لمياه السقي المستعملة، مشيرة إلى أنه، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكد من خضوع مستخدمي الحقل لمراقبة صارمة لضمان السلامة الصحية لمنتوج الفراولة.
وبناء على ذلك، يضيف ابللاغ، "تؤكد الوزارة للرأي العام الوطني سلامة الفراولة ككل المنتوجات الفلاحية ببلادنا، مذكرة بالسهر على التنفيذ الدائم والدقيق لبرنامج الرصد والمراقبة السنوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على مستوى السوق الوطنية، والذي يشمل مئات العينات من الفواكه الحمراء، حيث يتم التأكد من سلامتها ومطابقتها لمعايير السلامة الصحية.
وخلص البلاغ إلى أن الوزارة تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد أصحاب هذه المعلومات الكاذبة، والتصدي لمختلف المصادر المروجة لمعلومات كاذبة حول المنتوجات الفلاحية الوطنية وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى توخي الحذر والرجوع إلى المصادر الرسمية للحصول على أي معلومات تتعلق بسلامة الأغذية، مؤكدة أن مكتب (أونسا) يبقى ملتزما بضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية في المغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قنا تُشارك بمعرض تراثنا بــ 10 عارضين للمنتجات التراثية
إطلع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، على منتجات الفخار والفركة المشاركة في الدورة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، الذي يُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وذلك داخل الجناح الخاص ببرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وأوضح محافظ قنا أن المحافظة تشارك في معرض "تراثنا" من خلال جناح يضم 10 عارضين يمثلون تكتلات الفركة والفخار والخزف بقرى مركزي نقادة وقوص، ممثلين عن أكثر من 3000 حرفي متخصص في هذه الصناعات التراثية.
وأشار محافظ قنا، إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية التكتلات الاقتصادية بمحافظات الصعيد، ودعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية لتطوير منتجاتهم وتسويقها وفقًا لأحدث أساليب العرض والتسويق.
مؤكدا أن معرض "تراثنا" يُعد فرصة حقيقية لتسويق المنتجات المميزة التي تشتهر بها المحافظة، سواء على المستوى التنموي من خلال تعزيز التكتلات وأعضائها، أو على المستوى التجاري بتعريف الجمهور ومجتمع الأعمال بها.
يُذكر أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يهدف إلى تنمية وتطوير 8 تكتلات اقتصادية بمحافظتي قنا وسوهاج، في إطار دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز التنافسية من خلال إعداد خطط استراتيجية لتطوير هذه التكتلات.
صناعة الخزف:
ومن أهم مراكز المنتجات التراثية قرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا، التي تشتهر بصناعة الخزف منذ سنة 1946، حيث أسس المستشرقان الفرنسيان، اسطفان ديمونجلوفييه و موريس دفنويل، مدرسة لتعليم صناعة الخزف، وعهدا ببناءها إلى المعماري الكبير المهندس حسن فتحي.
وفي عام 1959 وبعد إكتمال إنشاء مدرسة وورشة الفخار، إستقدم اسطفان ديمونجلوفييه، ابن اخيه روبير من فرنسا، لتدريب أطفال القرية على الرسوم والنحت والحفر.
ثم دعي المهندس السويسري أندرية جاسير، لتدريب الأطفال على تصنيع الخزف، وإستعان المهندس السويسري بصناع الفخار المحليين من قرية جراجوس.
بالتزامن أسس الأب فيليب أكرمان، ورشة للسجاد إتخدت طابعًا مختلفا لسجاد أخميم والحرانية، وفي وقت لاحق وسنة 1959 إستعان مؤسس مدرسة ووشة خرف جراجوس اسطفان ديمونجلوفييه، بالفنانة إيفلين بوريه، للتدريب أطفال القرية، على طريقة حرق الفخار والخزف والتمثايل والأواني.
أجيال من صناّع الخزف:ومنذ منتصف الخمسينيات ظلت مدرسة وورشة الخزف، مركزًا للتدريب وتخريج الفنانين وصناّع الخزف، ومن بينهم الفنانين يوسف فهمي إبراهيم، نصير رنان بخيت، لبيب يوسف، وحبيشي كامل حبيشي، وفواز سيدهم، وهم الرعيل الأول لمدرسة خزف جراجوس.
وتعبتر الفنانة التشكيلية الشابة ساندي يوسف 24 عامًا، ضمن الجيل الثالث لصناّع خزف جراجوس، إذ توارثت عن جدها وأبيها تشكيل وصناعة الخزف وهي الفتاة الأولي التي تحترف المهنة فى القرية.
زيارة المحافظ للمعرض