"حقوق جنوب الوادي" تستقبل شهر رمضان بالزينة والفوانيس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في مشهد مبهج، يعكس حالة الحب والتعاون بين إدارة رعاية الشباب والطلاب بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، فقد تسابق الجميع لتزيين الكلية، بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وذلك برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد رشدى عميد الكلية.
وقام طلاب كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى ، بتعليق الفوانيس وزينة شهر رمضان داخل المدرجات والمكاتب بالكلية ونقش الرسومات الجميلة المختلفة على أرضيات الكلية، للخروج في النهاية بمنظر جمالي يزين الكلية، ابتهاج بقدوم شهر رمضان المعظم.
كما وزع الطلاب فوانيس رمضان على زملائهم وعلى العمال بالكلية، بالإضافة لتوزيع الحلوى ورسائل الود والمحبة لإدخال البهجة في النفوس، للتأكيد على أن شهر رمضان هو شهر المحبة والسلام والخير والبهجة .. وقد حرص الجميع على التقاط الصور والفيديوهات التذكارية.
ومن ناحيته، هنأ الدكتور أحمد عكاوى، رئيس الجامعة طلاب كلية الحقوق، وكافة طلاب الجامعة، بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يتقبل الله صالح الأعمال، وأن يأتي رمضان العام القادم ومصر بخير وفى أمن وأمان، مشيداً بانتماء الطلاب وحبهم لجامعتهم وكليتهم وعملهم المجتمعي والتطوعي لإدخال البهجة في نفوس زملائهم الطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس والعاملين، وهو ما تحرص الجامعة على غرسه في نفوس الطلاب من حب الغير وبذل الجهد لإسعادهم.
وقال طلاب الكلية، إن فكرة تزيين الكلية جاءت لمشاركة الأجواء الرمضانية مع الطلاب خصوصاً أن رمضان يأتي هذا العام وسط العام الدراسي، وكان لابد من أن يشعر الجميع وكأنه يعيش في محيط أسرته مع معايشته الأجواء الرمضانية في الكلية.
هذا وقدم طلاب الكلية أرق التحيات العطرة والأماني الطيبة مقرونة بخالص التهاني القلبية لرئيس الجامعة الدكتور أحمد عكاوى، ونواب رئيس الجامعة وعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى مصر والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
شارك الطلاب في تزيين الكلية بإشراف أحمد صلاح مدير رعاية الشباب بالكلية، وولاء محمد الهادي الأخصائي برعاية الشباب بالكلية، ساره جمال، أبوبكر عبدالعزيز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلول شهر رمضان رمضان المعظم فوانيس رمضان شهر رمضان الكريم جامعة جنوب الوادي رئيس الجامعة جنوب الوادي زينة والفوانيس تعليق الزينة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.