جاهزية 8029 مسجد لأداء الشعائر الدينية خلال شهر رمضان المبارك بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة سوهاج عن جاهزية 8029 مسجدًا لأداء الشعائر الدينية وتقديم الدروس الأسبوعية خلال شهر رمضان المبارك، في مختلف الإدارات التابعة بنطاق المحافظة، إذ يؤدي الأئمة الشعائر الدينية والرمضانية في المساجد الكبرى، فضلا عن إقامة دروس دينية أسبوعية تحدد موضوعاتها إدارة الأوقاف التابع لها المسجد، وفقا لتكليف وزارة الأوقاف أسبوعيا.
وتتضمن موضوعات الخطب، موضوعات دينية وروحانية بنفحات الشهر الكريم رمضان 1445هـ/2024م، فضلًا عن موضوعات حياتية تناقش البيئة المحيطة، من خلال دروس موحدة، كما توفّر مديرية الأوقاف دروسًا للنساء في المساجد الكبرى بالمحافظة، والتي ستُقام بها الدروس وملحق بها مصلى للنساء، من خلال واعظات من الأزهر الشريف تابعين للأوقاف، يتم تحديد مواعيدهن وفقا لطلب كل إدارة.
وفي ذات السياق عقد الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج إجتماعًا موسعًا بأئمة "قادة فكر" لبحث كافة استعدادات المديرية لاستقبال شهر رمضان المبارك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
تم خلال الاجتماع التنبيه على الآتى :-
١- تهيئة المساجد لإستقبال المصلين والترحيب بهم والإجابة عن استفساراتهم .
٢- تعزيز دور وزارة الأوقاف فى معالجة الظواهر السلبية المنتشرة فى المجتمع مثل الإحتكار والمغالاة فى الأسعار ٠
٣- الدعوة إلى تعزيز قيمة التكافل الإجتماعي فى شهر رمضان .
٤- شهر رمضان هو شهر الجود والكرم .
٥- الإهتمام بجميع الأنشطة التى تقام في المساجد التى بها قادة في فكر .
٦- يعقد المنبر الثابت بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بعد صلاة العصر يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع خلال شهر رمضان المبارك .
٧- يعقد لقاء الناشئة ومكتبة الطفل يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العصر والمسجد الذي يوجد به مكتبة يجرى عقد اللقاء في المكتبة.
٨- يعقد درس العصر يوميا بعد صلاة العصر لجميع الأئمة المعينين بالأوقاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان المبارك وزارة الأوقاف سوهاج بوابة الوفد الإلكترونية شهر رمضان المبارک
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.