هذا الفعل يجعلك رفيق النبي في الجنة.. عالم أزهري يوضح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
هذا الفعل يجعلك رفيق النبي في الجنة، فسر الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: "فعن أبي فراس ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله ﷺ ومن أهل الصُّفة قال: كنت أبيت مع رسول الله ﷺ فآتيه بوضوئه وحاجته، فقال: سلني فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود، رواه مسلم".
وقال العالم الأزهري، اليوم الاثنين: "إن الصحابي جاء لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له أريد مرافقتك فى الجنة، فقال له أعينى على نفسك بكثرة السجود، وهذا الحديث النبوي الشريف يوضح قيمة السجود وأثر السجود".
وتابع: "معنى كثرة السجود، يعنى الإكثار من صلاة النوافل وصلوات التقرب إلى الله، فالإنسان الذى يريد أن يكون قريبا من الله عليه بكثرة السجود، لما له فضل كبير في شريعة الإسلام، لأن الإنسان فى حالة السجود يشعر بإن الله معه، ويبث الهموم وما بداخله إلي الله، ويسأل الله ما يريد".
هل رخصة الإفطار في شهر رمضان لعموم المرضى؟.. الإفتاء تجيب عبادة عظيمة في وقت السحر خلال رمضان.. أعظم من القيام وقراءة القرآن هل الرخصة في الإفطار في شهر رمضان لعموم المرضى؟قالت دار الإفتاء في بيانها سؤال هل الرخصة في الإفطار في شهر رمضان لعموم المرضى: ليس كلُّ مرضٍ مبيحًا للفطر، وإنما يُرَخَّصُ فيه إذا كان المرض يستوجب الإفطار لتناول العلاج، أو كان للصوم مضاعفات على المريض فيقوى بلاؤه، أو على تطويل أمد المرض فيتأخر شفاؤه، أو لا يتحمل المريض مشقَّته لشدَّة جوع أو عطش أو ألم فيزداد عناؤه، فالرخصة لمن يتعارض مرضه مع الصوم في أخذ الدواء، أو زيادة العناء أو تأخر الشفاء، أو الحاجة للغذاء.
وتابعت: ذلك كلُّه بمشورة الطبيب المختص، أو خبرة الإنسان وتجربته التي يعلمها من مرضه، وقد يكون الإفطار في بعض الحالات واجبًا إذا كان الضرر بالغًا وكان احتمالُ حصوله غالبًا، ويجب على من أفطر منهم قضاءُ ما أفطره عند زوال الطارئ الذي منع من الصوم.
وشددت على الإنسان في كل ذلك واجب الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام الدقيق والأمين بالقرارات الصحية العامة للمسؤولين ونصائح الأطباء وتعليمات المختصين، وأخذ توجيهاتهم محمل الجِدِّ واليقين من غير استهتار أو تهوين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنة علماء الازهر الحديث النبوي الإفطار فی فی الجنة
إقرأ أيضاً:
كيف تجلب الخشوع في الصلاة؟.. نصائح سهلة التطبيق
يُعتبر الخشوع في الصلاة من الأمور الأساسية التي تُزيد من فضل الصلاة، إذ يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنية المصلّي وقلبه في أثناء الصلاة. فالخشوع لا يعني فقط أداء الحركات الجسدية من ركوع وسجود، بل يشمل أيضًا التركيز التام على العلاقة مع الله واستشعار عظمته في كل لحظة من لحظات الصلاة.
لذلك، يشترط أن يكون المصلّي في حالة خضوع كامل لله عزّ وجلّ، مع تجنب الانشغال بالأفكار الدنيوية أو الانحرافات الذهنية.
10 أمور تساعدك على الخشوع في الصلاة:
1. ردد الأذان: بذكرك لكلمات الأذان، تُحفّز نفسك على الاستعداد الذهني للصلاة.
2. أسبغ الوضوء وحسنه: الوضوء الجيد يعينك على الهدوء والتركيز.
3. صل الصلاة في وقتها، وحافظ على أدائها في جماعة: الالتزام بمواعيد الصلاة يعزز روحانية الصلاة ويزيد من خشوعك.
4. ابتعد عن الضوضاء والمشتتات: تأكد من أن البيئة المحيطة بك هادئة، كي تتمكن من التركيز التام.
5. اطمئن في أداء الصلاة: لا تسرع في الحركات، بل أديها بتأنٍ وطمأنينة.
6. استشعر قرب الله منك: تذكر أن الله قريب منك، يراك ويسمعك في كل لحظة.
7. اعرف معاني الآيات التي تصلي بها وتدبرها: الفهم العميق للآيات يساهم في زيادة الخشوع.
8. استحضر معاني الأذكار داخل الصلاة: استشعر معاني كل ذكر تقولُه في الصلاة.
9. أكثر من الدعاء في السجود: السجود هو أقرب لحظة لله في الصلاة، فاستغلها بالدعاء.
10. حافظ على أذكار ختم الصلاة: الاستمرار في الأذكار بعد الصلاة يعينك على الحفاظ على الخشوع في حياتك اليومية.
كيفية الخشوع في الصلاة
ووفقًا لما أوصى به مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فإن الخشوع في الصلاة يتطلب معرفة تامة بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم في كل من واجباتها وآدابها وأذكارها، ومن ثم تطبيق هذه المعارف في الصلاة بدقة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ما يعني أن التقليد الصحيح في الصلاة يعين المسلم على أداء الصلاة بخشوع تام.
حكم تقاضي السمسار عمولة من البائع والمشتري:
جاءت الإجابة من دار الإفتاء المصرية لتوضح حكم السمسرة في المعاملات المالية، مشيرة إلى أن السمسرة في أصلها جائزة بشرط أن تكون خالية من المحاذير الشرعية مثل الغش أو الغرر. ويجوز للسمسار أخذ عمولة من البائع أو المشتري، أو من كليهما إذا كان هناك اتفاق بين الأطراف ورضا متبادل، دون حاجة لإعلام أحد الأطراف بالعمولة المدفوعة من الآخر، ما دام الاتفاق قائمًا على الوضوح والصدق.