قال السفير أندريس رزان، سفير دولة لاتفيا بالقاهرة، إن الوقت الراهن يؤكد ضرورة الاعتماد على مصادر مختلفة للطاقة وخاصة الطاقة الخضراء.

جاء ذلك خلال لقائه مع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمناقشة سبل ومجالات التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية في موانئها التابعة والخدمات اللوجستية والقطاعات الصناعية التي تستهدفها.

وأكد السفير أن هناك العديد من الشركات التي تهتم بالمجالات التكنولوجية وتتطلع للاستفادة من المواهب المصرية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

ودعا السفير المنطقة الاقتصادية للمشاركة في لقاء تعقده الغرفة التجارية بلاتفيا مع الجانب المصري في يونيو المقبل بالقاهرة لبحث أوجه التعاون بين البلدين.

من جانبه، أوضح وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية بإمكاناتها وموقعها الاستراتيجي تمثل العديد من الفرص كما أنها تمثل الحل الفاعل للعديد من التداعيات العالمية الراهنة، وذلك من خلال 4 مناطق صناعية تمثل الموقع الأفضل لأي توسعات مرتبطة بمختلف الأسواق العالمية؛ نظرًا لقدرتها على استيعاب مختلف القطاعات الصناعية وتكاملها مع المناطق اللوجستية و6 موانئ على البحرين الأحمر والمتوسط بما يضمن سهولة ويسر في حركة التجارة، كما أوضح أن المنطقة الاقتصادية حققت خطوات رائدة في مجال التحول الأخضر، والذي يمثل أحد أهم أوجه التعاون مع الدول الأوروبية من خلال إنتاج الوقود الأخضر وصناعاته المكملة والمغذية بالإضافة إلى خدمات تموين السفن به. 

وأشار أيضًا إلى تطلع المنطقة الاقتصادية نحو التوسع في المجالات التكنولوجية حيث تولي المنطقة الاقتصادية اهتمامًا خاصًا لمشروعات مراكز البيانات والتي تسمح بصنع قيمة مضافة للموقع الاستراتيجي للهيئة حيث تعبر كابلات الإنترنت البحرية أسفل قناة السويس، كما أن ذلك يدعم تعظيم الاستفادة من المواهب والثروة البشرية التي تمتلكها مصر في هذا المجال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القاهره المصري السويس قطاع الاستثمار الاقتصاد سفير قناة المنطقة الاقتصادية المنطقة الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

تصديري الغذاء: فرص واعدة أمام مركزات الطماطم المصرية بالأسواق العالمية

استعرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية، خلال ندوة إلكترونية عبر تطبيق "زووم" أحدث الدراسات السوقية عن تصدير منتج مركزات الطماطم وأهم الأسواق الواعدة أمام الشركات المصرية العاملة بهذا القطاع.

وكشفت الدراسة، عن ارتفاع قيمة الصادرات العالمية من الطماطم المحفوظة “المركزات”  الخاصة بالبند الجمركى رقم (HS 200290)  خلال العام الماضى إلى نحو 5.2 مليارات دولار، بإجمالى كميات بلغت 3.3 مليون طن، واحتلت مصر المرتبة الثامنة بين أكبر الدول المصدرة لهذه السلعة بنسبة 2 % من السوق العالمى.

220 جنيها زيادة في أسبوع.. أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر أقل من التركي.. انخفاض حاد في أسعار البيض المصري بالأسواق


وأوضحت الدراسة أن بيانات العام الماضى تشير إلى احتلال ألمانيا المرتبة الأولى بين أكثر الدول المستوردة، حيث استحوذت على نحو 11 % من سوق الواردات العالمية بقيمة 531 مليون دولار وبكميات بلغت نحو 291 ألف طن وبمتوسط سعرى للطن يصل لنحو 1825 دولار، تليها المملكة المتحدة التى استحوذت على 7 % من السوق العالمى بقيمة واردات وصلت لنحو 373 مليون دولار وبمتوسط  1864 دولارًا للطن الواحد.


وتباعت الدراسة : العراق جاءت فى المرتبة الثالثة ، حيث استحوذت على 6% من إجمالى الواردات العالمية باجمالى واردات وصل لنحو 314 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن بلغ 1219 دولار، تليها  اليابان بنسبة 6 % وباجمالى واردات وصل لنحو 280 مليون دولار وبمتوسط سعرى بلغ 1915 دولارًا للطن، ثم إيطاليا 5% بمتوسط سعرى للطن سجل نحو 1513 دولار.


وبالنسبة لأكبر الدول المصدرة عالميًا خلال 2023، أوضحت الدراسة أن الصين تأتى على قمة الدول المصدرة مستحوذة على 27% من السوق العالمى باجمالى صادرات بلغت قيمته 1.407 مليار دولار وبكميات وصلت لنحو 1.2 مليون طن ومعدل نمو فى آخر 5 سنوات بلغ 18 % من حيث القيمة 7 % فى الكميات، ومتوسط سعرى 1.128 دولار للطن الواحد خلال العام الماضى، تليها إيطاليا التى تستحوذ على 25% من سوق العالمى بصادرات بلغت قيمتها نحو 1.322 مليار دولار وبمتوسط سعرى يصل لنحو 1.779 دولار للطن، تليها إسبانيا التى تستحوذ على 10% باجمالى صادرات قيمته نحو 523 مليون دولار ومتوسط سعرى 1882 دولارًا للطن، ثم البرتغال التى تستحوذ على 7% بقيمة تسجل نحو 387 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن يصل لنحو 1770 دولارًا، تليها الولايات المتحدة التى استحوذت على 6 %  وباجمالى صادرات بلغت 323 مليون دولار بمتوسط سعر للطن 1.021 دولار، ثم شيلى بذات النسبة  وبقيمة صادرات بلغت 289 مليون دولار بمتوسط سعرى للطن 1803 دولارًا، ثم تركيا التى تستحوذ على 5% باجمالى صادرات وصل لنحو 271 مليون دولار وبمتوسط سعر للطن 1587 دولارًا، ثم فى المركز الثامن مصر  بنسبة 2% باجمالى صادرات وصل لنحو 92 مليون دولار وبمتوسط سعرى للطن 1627 دولارًا.


مستقبل واعد 


وأشارت الدراسة أن صادرات مصر من الطماطم المحفوظة خلال العام الماضى بلغت نحو 92 مليون دولار بإجمالى كميات وصلت لنحو 65 ألف طن، منوها بأن تلك الصادرات شهدت تحقيق معدل نمو سنوي في القيمة فى الفترة من (2019-2023) وصلت لنحو 80%، ونمو سنوي في الكمية عن ذات الفترة بنحو 59%، ونمو سنوي في القيمة خلال العام الماضى  وصلت لنحو 59% مقارنة بما كانت عليه فى 2022.
وعن أهم الدول المستوردة لمركزات الطماطم المصرية خلال العام الماضى، ذكرت الدراسة أن بولندا أكبر سوق للصادرات المصرية  بقيمة 15 مليون دولار، تمثل 16% من إجمالي الصادرات المصرية،  تليها المغرب  في المرتبة الثانية حيث تستحوذ على 11 % من إجمالى الصادرات بقيمة 10 ملايين دولار، ومعدل نمو وصل لـ 238% خلال العام الماضى، تليها البرتغال التى تستحوذ نسبة 9% من إجمالى الصادرات بقيمة 8 ملايين دولار ومعدل نمو 154% سنوى، تليها  والأردن التى استحوذت على 8% بإجمالى صادرات شكلت 7 ملايين دولار ومعدلات نمو تجاوزت 147 %، تليها جنوب إفريقيا التى تمثل 4%  حيث قفزت الصادرات إليها بنسبة 1348% خلال عام 2023، مسجلةً قيمة 4 ملايين دولار، ثم اليونان وليبيا.

معدل الصادرات خلال 2024

 


وعن معدلات صادرات مركزات الطماطم خلال أول 9 أشهر من العام الجارى، أشارت الدراسة إلى أن صادرات هذه السلعة سجلت خلال الفترة المشار إليها نحو 51 مليون دولار وبكميات وصلت لنحو 37 ألف طن بتراجع بلغ نحو 29% عن ذات الفترة من العام الماضى، حيث سجلت الصادرات نحو 72 مليون دولار وبلغت الكميات نحو 50 ألف طن، وذلك يعود إلى ارتفاع أسعار الطماطم فى السوق المحلى إضافة إلى فرض قيود على صادرات القطاع إلى بعض الدول.


وأوضحت الدراسة أن بولاندا لازالت فى مقدمة أهم الدول المستوردة لمركزات الطماطم المصرية خلال أول 9 أشهر من العام الجارى بإجمالى صادرات وصل لنحو 7 ملايين دولار وبنسبة تراجع 47% مقارنة بما كان عليه فى الفترة المماثلة من العام الماضى، وجاءت المغرب فى المركز الثانى بصادرات وصلت لنحو 8 ملايين دولار وبنسبة نمو بلغت 8%، تليها البرتغال بصادرات بلغت 5 ملايين دولار وبنسبة تراجع 5 %، ثم البرازيل بقيمة صادرات بلغت 4 ملايين دولار بزيادة قدرها 123%، ثم كينيا بقيمة صادرات بلغت 3 ملايين دولار وبنسبة نمو 17 %.


وعن أهم الأسواق الواعدة التى يجب التركيز عليها فى الفترة القادمة، كشفت الدراسة أن الشركات المصرية أمامها فرص واعدة يجب استغلالها فى عدد من الأسواق من أبرزها السوق الليبي الذى يحظى بفرص تصديرية أمام منتج مركزات الطماطم يصل إلى نحو 33 مليون دولار فى حين الصادرات المصرية الحالية لا تتجاوز الـ1.5 مليون دولار، كذلك السوق العراقى الذى تقدر الفرص الواعدة فيه لذات المنتج بنحو 16 مليون دولار وصادرات الشركات المصرية  تمثل 3.8 مليون دولار فقط، ثم السوق السعودى الذى تقدر الفرص الاستثمارية فيه بنحو 13 مليون دولار فى حين صادرات الشركات المصرية تبلغ 1.5 مليون دولار فقط، كذلك الامارات العربية التى تقدر امكانيات التصدير بنحو 9.9  مليون دولار وصادرات الشركات المصرية نحو 2 مليون دولار، تليها إيطاليا بامكانيات 9.9 مليون دولار وصادرات الشركات المصرية 2.6 مليون دولار، يليها اليمن، المملكة المتحدة، ألمانيا، هولاندا، ثم السودان.


وأكد المجلس التصديري الشركات المصرية أن تعزيز الجهود التصديرية يمكن أن يضاعف الحصة السوقية لمصر عالميًا وزيادة عدد الأسواق التى يصل إليها المنتج المصرى من مركزات الطماطم، مطالبا الشركات المصرية باستغلال الإعفاءات الجمركية والتفضيلات التجارية، والاستثمار في تعزيز الطاقة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتزايد ورفع الحصة السوقية العالمية

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • «الجيل الديمقراطي»: لقاء السيسي برؤساء الشركات العالمية يعزز توطين التكنولوجيا
  • وزيرة التخطيط تناقش مع سفير إسبانيا خطط تعزيز الشراكات بين البلدين
  • المشاط تؤكد التعاون مع دول أفريقية لنقل الخبرات المصرية في تطوير منصات العمل المناخي
  • مدبولي: قطاع الصناعة قاطرة التنمية الاقتصادية للدولة المصرية
  • وزير الزراعة يبحث التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول بالقطاع
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع إحدى أكبر الشركات العالمية لإدارة الأصول في القطاع
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الإنجليزي بالقاهرة
  • لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات: كونتكت تستضيف وفدًا ماليًا عراقيًا رفيع المستوى
  • تصديري الغذاء: فرص واعدة أمام مركزات الطماطم المصرية بالأسواق العالمية