سفيرة النرويج بالقاهرة تؤكد اهتمام الشركات النرويجية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت السفيرة هيلدا كليمتسدال سفيرة مملكة النرويج لدى القاهرة، إن بلادها حريصة على توسيع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر، مشيرةً إلى اهتمام الشركات النرويجية بالاستثمار والتوسع في السوق المصرية.
جاء ذلك خلال لقاءها بالدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك والفرص الاستثمارية المتاحة خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة فى إطار خطة الوزارة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات والتوافق مع الاشتراطات البيئية للنفاذ إلى الأسواق الأوروبية وزيادة الصادرات.
ورحب الدكتور عصمت بالسفيرة مؤكدا عمق العلاقات بين مصر والنرويج، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية، والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات النرويجية، مشيرا إلى الجهود التى تمت خلال الشهور الماضية لدعم الاستثمار المحلي والأجنبي.
وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والشركات النرويجية، وكذلك الفرص الاستثمارية المتنوعة في مختلف القطاعات والمتاحة للشراكة بكافة أنواعها، وتم التطرق إلى مشروعات التعاون المشترك خاصة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ومتابعة مستجدات مشروع إقامة محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات لإنتاج الكهرباء لمجمع مصر للألومنيوم بنجع حمادي بالشراكة مع شركة سكاتك النرويجية، وذلك في إطار التوجه العام لتعزيز التحول للاقتصاد الأخضر وتنويع مصادر الطاقة، والتوسع في استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة في إنتاج الكهرباء اللازمة للاستخدامات الصناعية.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن الوزارة تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات، وتم إعداد الخريطة الاستثمارية والتي تشمل العديد من الفرص بالشركات التابعة في قطاعات وأنشطة اقتصادية متنوعة، مؤكدًا الانفتاح على الشراكة مع القطاع الخاص بكافة الأساليب الممكنة، بما يضمن إفساح المجال أمام الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى ليحتل مكانته الطبيعية فى قيادة الاقتصاد القومى خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الترحيب بالتعاون مع الشركات النرويجية الراغبة في الاستثمار أو التوسع في مصر كبوابة لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري قطاع التعاون المشترك السوق المصري العاصمة الادارية سفيرة سفير
إقرأ أيضاً:
«العربية للتصنيع» توقع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية مع السويد
شهد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع عقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية بين الشركة العربية للطاقة المتجددة التابعة للهيئة العربية للتصنيع، وشركة «صن شاين برو» السويدية.
يأتي التعاون في إطار الخطوات الناجحة للهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتوطيد التعاون مع الشركات العالمية الكبرى، بهدف تصنيع الألواح الشمسية وتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي من الطاقة المتجددة.
يتضمن العقد إنشاء مشروع صناعي مشترك للألواح الشمسية أوتوماتيك، عبر تأسيس خط إنتاج حديث بقدرة 1 جيجا وات سنويًا تحت مسمى «مصنع الطاقة العربي السويدي ASEF» باستخدام تكنولوجيا N type.
وقال رئيس الهيئة إنّ المشروع يمثل نقطة انطلاق لتعزيز التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع والشركة السويدية في مشروعات استثمارية متنوعة في المستقبل، مؤكدًا أنّ الهيئة تسعى لتطوير حلول متكاملة في مجالات التصميم والتصنيع لمشروعات الطاقة المتجددة، لتلبية احتياجات السوق المحلي، والتوسع في الأسواق العربية والإفريقية والعالمية بأسعار تنافسية وبمعايير جودة عالمية.
وأشار إلى أنّ الهيئة العربية للتصنيع تمتلك خطة طموحة لتعزيز قدراتها التصنيعية وزيادة الطاقة الإنتاجية للقطاع، بالتزامن مع تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة في خطوط الإنتاج، بهدف تصنيع ألواح شمسية فائقة الجودة، ما يساهم في دخول السوق العالمي والمنافسة فيه.
من جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، التنسيق المستمر بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والهيئة العربية للتصنيع، لدعم استراتيجية التحول نحو الطاقة النظيفة، موضحًا أنّ الوزارة تعمل على الإسراع في تنفيذ المشروعات التي تزيد القدرات المضافة للطاقة المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء، مشيرًا إلى أنّ القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسيًا في هذا التحول، وأنّ الوزارة تدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار عصمت إلى أنّ الوزارة تسعى إلى توطين صناعة المهمات اللازمة للطاقة المتجددة، بما في ذلك الخلايا الشمسية، وذلك في إطار خطة عاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والحد من انبعاثات الكربون.