غادة والي تطالب بدمج المرأة بشكل أكبر في مجال القضاء والعدالة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
طالبت الدكتورة غادة والي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة اليوم بدمج المرأة بشكل أكبر في مجال القضاء والعدالة مشيرة الى ان هذا الأمر لصالح المجتمع ويعمل على تعزيز المساواة .
جاء ذلك خلال افتتاح والي اليوم الاثنين لاحتفال الأمم المتحدة لليوم العالمي للمرأة القاضية بحضور ألما زاديتش وزيرة العدل النمساوية .
وأوضحت والي أن الأمم المتحدة ستظل تدعم قضايا المساواة وتحقيق حقوق متكافئة للمرأة في مجال التوظيف مشيرة الى اهمية المبادرة النمساوية لتعزيز المساواة كما يجب أن نحافظ على استمرار التقدم في هذا المجال .
وشددت والي على أهمية مكافحة جرائم العنف المتنامية ضد المرأة بشكل خاص والتي تهدد استقرار المجتمع بشكل عام .
ومن جانبها ... قالت زاديتش أن دور المرأة في مجال العدالة هو دور مؤثر وحيوي موضحة ان الحوادث التى طالت المرأة مؤخرا ليست فردية وتعكس غياب العدل والمساواة .
وأوضحت زاديتش أن سيادة القانون هي القيمة الأسمى التى يجب العمل على حمايتها الى جانب تفهم كافة التحديات الامنية الجديدة والتعامل معها بشكل جيد وفعال .
ونوهت الوزيرة الى ان المرأة صانعة تغيير في المجتمع ولابد من العمل على زيادة الوعي للاجيال الجديدة في مجال الاندماج والمساواة مشيرة الى الحاجة إلى ملاحقة الفساد من خلال الشفافية وتشجيع على وجود المرأة بقوة في كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".