حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره ومهاجمته مقرا لجيش الاحتلال بالجولان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني -اليوم الاثنين- مقتل أحد عناصره في مواجهات حدودية مع قوات الاحتلال بجنوب لبنان، وشن هجوم بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي الإسرائيلي في الجولان المحتل، في حين أعلن جيش الاحتلال أنه قصف موقعا لحزب الله واستهدف مسلحين بمزارع شبعا.
ونعى الحزب -في بيان مقتضب- علي محمد زين بلال مواليد عام 1991 من بلدة سحمر في البقاع الغربي، ليرتفع بذلك عدد قتلى الحزب إلى 240 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لعدوان إسرائيلي متواصل، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ الثامن من الشهر ذاته.
وكانت قوات الفجر -الجناح العسكري للجماعة الإسلامية- نعت أمس الأحد 3 من قادتها قالت إنهم استشهدوا في أثناء تأديتهم واجبهم الجهادي في جنوب لبنان.
مهاجمة قاعدة جوية بالجولان
كما أعلن حزب الله -اليوم الاثنين- أيضا شن هجوم بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.
وأكد الحزب أن قواته استهدفت مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بـ4 مسيرات، وأعلن أنه أصاب الأهداف بدقة، حسب وصفه.
وذكر الحزب أن العملية تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة".
وتبعد ثكنة كيلع التابعة للجيش الإسرائيلي نحو 15 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
من جانب آخر، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.
كما أفاد بأن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في تلة الطيحات (قبالة بلدة ميس الجبل اللبنانية) بـ"الأسلحة المناسبة"، وأعلن تحقيق "إصابة مباشرة".
قصف إسرائيليفي المقابل، أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مقاتلاته موقعا عسكريا لحزب الله في منطقة الجبين، كما هاجم خلال الليل موقعا عسكريا آخر في منطقة الطيبة.
وأضاف أنه هاجم من قال إنهم مجموعة مسلحين بصواريخ مضادة للدروع في منطقة مزارع شبعا في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال إن قوات الاستطلاع رصدت المسلحين، وإن طائرات مقاتلة أغارت على أماكن انتشارهم في المنطقة، مشيرا إلى أنه خلال ساعات الصباح تم رصد طائرة تابعة لحزب الله سقطت في منطقة مفتوحة بالقرب من جبل الشيخ من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكد أيضا رصد طائرتين مسيرتين اجتازتا الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الأعلى، وسقطتا في مناطق مفتوحة شمالي الجولان السوري المحتل. وكانت صفارات الإنذار قد دوت صباح اليوم في الجولان المحتل خشية تسلل مسيرات.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن تلة حمامص (جنوب) تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، وأن الطيران الحربي شن غارة على منزل ببلدة الجبين، من دون الإعلان عن ضحايا.
وأوضحت الوكالة أن مسيرة إسرائيلية ألقت -اليوم الاثنين- منشورات فوق قرى جنوبي لبنان تحرض السكان على حزب الله، بزعم أنه يضع مخازن سلاحه وعناصره وسط الأماكن السكنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلقي فيها إسرائيل منشورات تحرض سكان الحدود الجنوبية على حزب الله أو تحذرهم منه.
وجراء هذه المواجهات، قُتل 240 عنصرا من حزب الله، و11 من حركة أمل، و12 من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و12 من الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى 47 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، في حين قُتل 6 مدنيين إسرائيليين و11 جنديا، وفق رصد قامت به وكالة الأناضول.
في الأثناء، خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا ومجاعة بدأت في حصد أرواح أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتصر إسرائيل على مواصلة الحرب رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأسيس 5 ألوية احتياط جديدة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تأسيس 5 ألوية احتياط جديدة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، قال جيش الاحتلال إن "رئيس الأركان صادق على تشكيل 5 ألوية احتياط جديدة بهدف تنفيذ عمليات عسكرية على مختلف الحدود والجبهات".
وقال رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن جيش الاحتلال سيتمكن من خلال هذه الألوية الجديدة من تخفيف العبء عن قوات الاحتياط .
مزاعم الاحتلال.. إحباط عمليات تخريب باعتقال جاسوس إيرانيوزير دفاع الاحتلال: سنبقي سيطرتنا الأمنية على غزة بعد هزيمة حماسجنود الاحتلال يعتدون بالضرب على طفل في نابلس
وأضاف: "تعلمنا من الحرب القائمة أن جيشنا يجب أن يكون أكبر وأوسع".
وقبل يومين، زعم هاليفي أن بلاده "لا تتدخل" فيما يحدث في سوريا.
وادعى هاليفي، في كلمة من هضبة الجولان: "نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، نحن هنا لمنع تموضع عناصر إرهابية في المنطقة".
وأضاف: "نحن هنا منذ حوالي أسبوع، والسبب الرئيسي هو أمن الدولة. نحن هنا لحماية الحدود في هضبة الجولان، شمال هضبة الجولان، وجبل الشيخ".
وأوضح: "نحن لا نتدخل فيما يحدث في سوريا، وليست لدينا أية نية لإدارة شؤون سوريا. لكننا نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن مواطني إسرائيل هنا في البلدات الواقعة خلفنا في هضبة الجولان. نقوم بذلك باحترافية، وبطريقة صحيحة، وبحزم".