النائب العام: يوم العلم “انتماء وولاء ووفاء”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المناطق_واس
أكد معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن يوم العلم الذي يوافق 11 مارس من كل عام مناسبة وطنية مهمة تحمل رمزية كبيرة وتعبر عن الوحدة والانتماء الوطني للشعب السعودي.
وقال: إن علم المملكة نستوحي منه ألوان الوحدة والتلاحم، فاللون الأخضر يرمز إلى الأمل والنماء، واللون الأبيض يعبر عن النقاء والسلام، إنها راية تجمع بين التراث والحداثة، وتعكس تلاحم شعبنا وتضحياته من أجل وطنه، ويرسخ دلالته بوصفه عنصراً رئيساً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية.
وعد مناسبة يوم العلم فرصة للتعبير وتقدير هذا الرمز الوطني العظيم، وتعزيز العهد والوفاء لهذا البلد المعطاء الذي يحمل في طيّاته الأمان والازدهار، حيث يُستلهم من قيم العلم السعودي الشجاعة والعزيمة، والعمل من أجل تقدم وازدهار الوطن بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومبادئ التنمية المستدامة.
ونوه معاليه بدور القيادة الرشيدة والشعب في حفظ الأمن، وتطبيق العدالة والقانون، ودور الأنظمة والقوانين في بناء وتطوير الوطن الذي يعكس التزام المملكة بالمحافظة على الأمن، والاستقرار، وتحقيق العدالة، والمساواة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
رئيسة “وايبا”: رؤية المملكة نموذج لتحقيق التنمية
البلاد ــ الرياض
أكدت العضوة المنتدبة والرئيسة التنفيذية لـ “استثمر في الهند” ورئيسة منظمة “وايبا” (WAIPA) نيفروتي راي، على أهمية التعاون الدولي في تحقيق التحول الرقمي والنمو المستدام، وذلك في كلمتها خلال أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية”، بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA)، الذي يقام في فندق فيرمونت الرياض.
وأشادت راي برؤية المملكة 2030 الطموحة، التي تُعد نموذجًا يُحتذى به لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال التركيز على التكنولوجيا والتعليم، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة.
وقالت:” استهلك العالم نحو 2.5 تريليون طن متري من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وما تبقى للاستهلاك المستدام يتراوح بين 500 إلى 700 مليار طن متري فقط، هذا التحدي الهائل يتطلب من دول مثل السعودية والهند وغيرها قيادة الابتكار؛ لتحقيق استدامة بيئية من خلال مصادر الطاقة المتجددة مثل: الطاقة الشمسية، والرياح، والهيدروجين الأخضر”.
وأشادت بالتزام المملكة بالابتكار في مجالات الطاقة والمياه، مشيرةً إلى أنّ التقنية والبنية التحتية هما المدخل الأساسي للنمو.
وأوضحت أنّ دول “وايبا”، التي تضم 110 أعضاء، تقوم بدور رئيس في مواجهة التحديات العالمية من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والبيانات، مفيدةً أنّ الالتزام بتطوير إطار عمل عالمي للذكاء الاصطناعي يعزز الصحة والطاقة ويحسن جودة الحياة.
واختتمت كلمتها بالإشادة بمشروعات المملكة الكبرى، مثل مشروع “نيوم”، واصفة إياه بأنه “حلم يتحقق” ومثال على كيفية دمج التكنولوجيا والاستدامة لتحقيق جودة حياة استثنائية، مؤكدةً أنّ التعاون بين الدول الأعضاء في “وايبا” سيسهم في تحقيق رؤية مشتركة للنمو المستدام والتحول الرقمي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.