إسبانيا تطرق باب المغرب لحاجتها إلى 26 ألفاً من سائقي الحافلات و الشاحنات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
لاقى القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الإسبانية بالمصادقة على رخص القيادة المغربية لمركبات النقل مثل الحافلات والشاحنات استحسانا كبيرا في المغرب.
و عانى قطاع النقل الإسباني منذ فترة طويلة من نقص كبير في السائقين بسبب شيخوخة القوى العاملة.
ويحتاج النقل الإسباني إلى ما لا يقل عن 26 ألف مهني على المدى القصير بحسب ما أوردته شبكة ABC الإسبانية.
وترى إسبانيا أن المغرب يمكن أن يكون مصدرا هاما للعمالة المؤهلة للمساعدة في حل هذه الإشكالية.
متحدث باسم شركة ألسا، وهي شركة حافلات إسبانية كبرى لديها مراكز تدريب في المغرب، قال إن “السائقين المغاربة يتمتعون بخبرة واسعة في قيادة أنواع مختلفة من المركبات في جميع أنواع الظروف”.
وتشير التقديرات إلى أن مئات بل آلاف المهنيين المغاربة يمكنهم الاستفادة من هذه الفرصة.
ويعد قرار المصادقة على رخص النقل المغربية خطوة إيجابية من شأنها تسخير إمكانات رأس المال البشري المغربي، بما يعود بالنفع على البلدين الشريكين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مطارات مغربية تتأثر بتداعيات انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
شهدت إسبانيا والبرتغال انقطاعًا كهربائيًا واسع النطاق بدأ حوالي الساعة 12:30 ظهرًا بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى توقف مفاجئ في شبكة الكهرباء الوطنية.
تسبب الانقطاع في تعطيل خدمات النقل والاتصالات، وأثر بشكل مباشر على حركة الطيران في كلا البلدين، حيث توقفت القطارات، وأُغلقت إشارات المرور، وتوقفت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتأثرت المطارات المغربية بشكل غير مباشر بهذا الانقطاع، نظرًا للروابط الجوية واللوجستية الوثيقة بين المغرب ودول شبه الجزيرة الإيبيرية.
تعطل 11 قطارا على متنها ركاب بسبب انقطاع الكهرباء في اسبانيا | تقرير
إسبانيا تعلن حالة الطوارئ الوطنية
وأفادت تقارير بأن بعض الرحلات الجوية المتجهة من وإلى المغرب قد تأثرت بالتأخيرات والإلغاءات نتيجة للاضطرابات في المطارات الإسبانية والبرتغالية.
على سبيل المثال، تأثرت الرحلات المتجهة إلى مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالتأخيرات بسبب توقف العمليات في مطار مدريد باراخاس الدولي، أحد المحاور الرئيسية للرحلات المتجهة إلى شمال إفريقيا.
وبالإضافة إلى ذلك، ساهمت شبكة الربط الكهربائي بين المغرب وإسبانيا، التي تمثل جسرًا حيويًا لتبادل الطاقة بين القارتين، في تخفيف حدة الأزمة.
وقامت إسبانيا بالاستفادة من هذه الشبكة لاستيراد الكهرباء من المغرب، مما ساعد في استعادة جزء من التيار الكهربائي في بعض المناطق المتضررة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للطاقة والنقل في المنطقة، وضرورة تطوير خطط طوارئ فعالة للتعامل مع مثل هذه الأزمات.
كما تؤكد على أهمية التعاون الإقليمي بين دول البحر الأبيض المتوسط لضمان استقرار الخدمات الحيوية، مثل الكهرباء والنقل الجوي، في مواجهة التحديات المستقبلية.