سواليف:
2024-12-16@13:38:58 GMT

بايدن المتفائل..

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

بايدن المتفائل..

#سواليف الإخباري

مقال الإثنين 11 – 3 – 2024

قالها وهو “يلحس” #البوظة مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ثم عاد الرئيس الأمريكي #بايدن “ولحس” كلامه..كل العالم كان يتساءل عن سبب هذا التفاؤل الذي دلقه مرّة واحدة أمام #شاشات_التلفاز وقال ان #وقف #اطلاق_النار سيحل قبل الاثنين المقبل، واشغل المحلّلين السياسيين الذين بدأوا يقدّرون سبب هذا التفاؤل ويضعوا فرضيات وتأويلات ومبرّرات رابطين ذلك بزيارة وليام بيرنز الى المنطقة وجهود الوسطاء الى غير ذلك من التخاريف.

.
وقد نسوا أهم نقطة بكل هذا التصريح، ان الرئيس الأمريكي “بايدن” ليس دائماً يتمت بحضور ذهني، أو بالأحرى غالباً هو غير حاضر ذهنياً ولا يمكن أن يبنى أي توقع بناء على تصريح ارتجالي يدلي به “ما بالك وهو “يلحس” البوظة..بالضبط ما جرى بحادثة “لحس البوظة”..كأن يقول ل جدّك وانت تسكب الماء على يديه : “خلص بدنا نجوزك”..هي عبارة لا يمكن اتخاذها مرسوماً عائلياً أو قرار درس بتأنٍ بشأنك ، أياك أن تبذل جهداً إضافياً واحداً في هذا المجال أو تعلّق آمالك على شكل العروس وتاريخ الزفاف..انها كلمات قالها لك رجل لا يملك القرار في لحظة سكب الماء من باب التحفيز المعنوي ليس الا…وهذا تماماً ما حدث مع بايدن..لا نستطيع أن نأخذ كلامه على محمل الجدّ وهو يقف خلف منصّة الخطابة فما بالك وهو “يلحس” البوظة…

مقالات ذات صلة تقلبات واضحة على درجات الحرارة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان / تفاصيل 2024/03/11

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البوظة بايدن شاشات التلفاز وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد للدفاع عن فشل سياستها في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استغلت سقوط الرئيس السوري بشارالأسد للدفاع عن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط والتي تعرضت للكثير من الانتقادات مؤخرا، لاسيما في تعاملها مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

وقالت الصحيفة في مقال تحليلي بعنوان "إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد لدفاع عن سجلها في الشرق الأوسط" إن البيت الأبيض يسعى إلى إعادة صياغة سياسته في الشرق الأوسط والتي أثارت الكثير من الانتقادات باعتبارها سياسة ناجحة، مع تسليط الضوء على أن دعم بايدن القوي لإسرائيل ونهجه في المنطقة مهد الطريق للأحداث التي أدت في النهاية إلى "الإطاحة" بالأسد، وأنها يمكن أن تجلب حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن والسلطة الجديدة في سوريا.

ووفقا للتقرير، يقول المنتقدون إنه لا ينبغي أبدا التقليل من أهمية المأساة التي شهدتها غزة جراء مواصلة إدارة بايدن لدعمها غير المشروط لإسرائيل.

ويرى التقدميون وعدد متزايد من الديمقراطيين أن تعامل بايدن مع حرب إسرائيل في غزة يمثل فشلًا كبيرًا في السياسة الخارجية، حيث يقول البعض في الحزب إن عدم رغبته في كبح جماح إسرائيل وتجنب كارثة إنسانية في غزة من شأنه أن يشوه إرثه الطويل الأمد.

ويعمل بايدن ومساعدوه الآن على إعادة صياغة دعمه غير المشروط إلى لإسرائيل باعتباره نجاحا كبيرا، قائلين إنه أدى إلى إضعاف كل من حركة حماس و"حزب الله"، الأمر الذي مهد الطريق وجعل سقوط الأسد ممكنًا.

ويتفق العديد من الخبراء والمحللون في شؤون الشرق الأوسط على أن إدارة بايدن تستحق الثناء على منعها اندلاع حرب إقليمية شاملة كان من الممكن أن تجر الولايات المتحدة مباشرة إلى المنطقة، وعلى تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية التي ساعدتها في إضعاف حزب الله وحماس، بيد أنهم يقولون أيضًا إن رواية إدارة بايدن تنسب قدرا كبيرا من الفضل إلى الولايات المتحدة في الأحداث التي كانت مدفوعة إلى حد كبير من قبل جهات فاعلة في المنطقة.

وتقول جماعات حقوقية دولية إن سقوط الأسد، على الرغم من فائدته، لا يخفي كم الضحايا المدنيين لاسيما الدمار الذي الحقته الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.

وخلال الحرب، قالت إدارة بايدن مرارا إن إسرائيل لم تبذل ما يكفي من الجهد للحد من الخسائر بين المدنيين، لكنها لم تفعل الكثير للضغط على إسرائيل لتغيير مسارها ووقف الحرب المستمرة في قطاع غزة. 

وقال دبلوماسيون غربيون، إن إسرائيل أغلقت الآن شمال قطاع غزة وربما تستعد لاحتلال غير محدد هناك، بينما يتكدس نحو مليوني فلسطيني في النصف الجنوبي من القطاع الضئيل وسط ظروف مذرية في ظل النقص الحاد في وصول المساعدات الإنسانية.

ونقلت الصحيفة عن بروس ريدل، باحث بارز في مؤسسة بروكينجز عمل على قضايا الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون: "إن أجزاء من الحجة صحيحة ــ نعم، لقد وقفنا إلى جانب إسرائيل، ولكن في رأيي، فإن هذا مبالغ فيه إلى حد ما في عدة قضايا تعاملت معها الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، أبرزها الكارثة الإنسانية المروعة في غزة".

وأشار الباحث الأمريكي إلى أن ما يقرب من 45 ألف فلسطيني قُتلوا وأصيب أكثر من 100 ألف في قطاع غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

وقال ريدل: "هذه كارثة إنسانية ذات أبعاد واسعة، ولم تفعل إدارة بايدن شيئًا حقًا لوقفها عندما كانت لديها كل الوسائل في العالم للقيام بذلك".

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان زعم بايدن بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها - بما في ذلك بذل كل ما في وسعها لتدمير حماس بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 التي هاجم فيها مسلحون إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة. 

وفي أعقاب ذلك انخرطت إيران، من خلال وكلائها حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، في حربا متعددة الجبهات غير مسبوقة ضد إسرائيل في الساعات والأيام التي أعقبت الهجوم، والتي يقول مساعدو بايدن إنها لم تترك للولايات المتحدة خيارًا سوى تقديم الدعم المستمر لإسرائيل، وفقا للتقرير.

ومنذ ذلك الحين، قضت إسرائيل على حزب الله، وقتلت بشكل منهجي كبار قادته، بمن فيهم زعيمه حسن نصر الله، كما قتلت زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.

ويقول مسؤولون في إدارة بايدن إن هذه النكسات جعلت إيران عاجزة عن الدفاع عن الأسد في الوقت الذي سيطرت فيه فصائل مسلحة على مدن سورية رئيسية في هجوم خاطف هذا الشهر.

كما اعتبروا أن الدعم الأمريكي لأوكرانيا ضد العمليات العسكرية الروسية،جعل موسكو عاجزة، مثل إيران، عن الدفاع عن الأسد، حليفها الرئيسي في الشرق الأوسط.

وقالوا إنه "بدون هؤلاء الرعاة الأقوياء (موسكو وطهران) انهار نظام الأسد بسرعة مذهلة، وفقا للتقرير.

وقدم بايدن نفسه نسخة من هذه الحجة في تصريحات من البيت الأبيض يوم الأحد، حيث أعرب عن تفاؤل حذر بالنسبة للوضع في سوريا، ولكنه أعرب أيضا عن حذره بشأن ما قد يحدث بعد ذلك.

وقال بايدن "لسنوات عديدة، كانت إيران وحزب الله وروسيا الداعمين الرئيسيين للأسد، ولكن خلال الأسبوع الماضي، انهار دعمهم جميعًا - الثلاثة - لأن الثلاثة أصبحوا أضعف بكثير اليوم مما كانوا عليه عندما توليت منصبي"، وللمرة الأولى على الإطلاق، لم تتمكن روسيا ولا إيران ولا حزب الله من الدفاع عن النظام في سوريا، وهذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهتها أوكرانيا وإسرائيل للدفاع عن أنفسهما، بدعم ثابت من الولايات المتحدة.

ووفقا لـ"واشنطن بوست" اقر مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التفاصيل الخاصة، بوجود "طرق أفضل" لإسرائيل لخوض حروبها، وخاصة في غزة.

أما بالنسبة للمعاناة في غزة، بما في ذلك انتشار الجوع ونزوح الآلاف من منازلهم وانتشار الأمراض وانهيار المنظومة الصحية في القطاع، فإن مساعدي بايدن يزعمون أن الأخير ضغط على إسرائيل كثيرا للسماح بدخول المزيد من المساعدات وانتزع من حكومة بنيامين نتنياهو بعض التنازلات المتواضعة بهذا الصدد.

ووفقا للتقرير، حذر العديد من الخبراء من أنه على الرغم من الدراما التي أحدثها سقوط الأسد، فمن السابق لأوانه للغاية الإعلان عن يوم جديد في الشرق الأوسط، وأن أي ادعاءات بالفضل من جانب الإدارة قد تكون سابقة لأوانها.

مقالات مشابهة

  • بايدن وهاريس يشكران كبار المانحين الديمقراطيين
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد للدفاع عن فشل سياستها في الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: صفقة الأسرى في غزة ستُنجز خلال فترة بايدن (فيديو)
  • الرئيس السابق لاستخبارات النواب الأمريكي: أدعم ترامب لنزع تسييس الـ CIA
  • بعد عزل رئيسها.. كوريا الجنوبية تطمئن «بايدن»
  • بايدن يبحث مع القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي جهود تعزيز التحالف
  • روّج له باستخدام صورة لزوجة بايدن.. ترامب يطرح عطرًا جديدًا في خطوة مثيرة للجدل!
  • الرئيس السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • الرئيس السيسي يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي