البوابة:
2024-10-02@05:01:00 GMT

بسبب مونة رمضان.. رجل يقتل زوجته في الأردن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

بسبب مونة رمضان.. رجل يقتل زوجته في الأردن

أقدم شخص أربعيني على قتل زوجته طعنًا بواسطة أداة حادة إثر خلاف حاد نشب بينهما بسبب "مونة رمضان".

ووفقًا لوسائل إعلام محلية في الأردن، فقد أقدم المواطن على جريمته داخل منزله في إحدى مناطق جنوب عمان وذلك قبل يوم واحد من بدء شهر رمضان المبارك.

وذكرت التقارير الإخبارية أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المجرم وجاري التحقيق معه تمهيدًا لإحالته للقضاء.

وأثارت الجريمة تفاعلًا واسعًا لدى الأوساط الأردنية في منصات التواصل الاجتماعي خاصة أنها وقعت قبل يوم واحد من بدء الشهر الفضيل،

فيما أبدى الكثيرون تساؤلاتهم حول دوافع الجريمة خصوصًا في تحضيرات العائلات لاستقبال الشهر الكريم.

ونعى نشطاء الزوجة التي قضت في حادثة مؤلمة، داعين لها بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم عائلتها الصبر والسلوان.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان جريمة قتل الأردن

إقرأ أيضاً:

تشريح العنف: كيف يكشف علم الأعصاب عن جذور الجريمة

يُعَدُّ كتاب "تشريح العنف: الجذور البيولوجية للجريمة" للدكتور أدريان رين من أبرز الكتب التي تربط بين علم الأعصاب والجريمة، حيث يعرض الأساس العلمي لفهم السلوك الإجرامي من منظور بيولوجي عصبي. ويعتمد على أكثر من ثلاثين عامًا من البحوث والدراسات التي أجراها رين حول الأسباب العصبية والجينية للعنف والجريمة، والأسباب التي تدفع بعض الأفراد لارتكاب الجرائم، مركّزًا على استخدام تقنيات تصوير الدماغ لفهم نشاط المناطق العصبية المتعلقة بالعنف.

في هذا الكتاب، الذي صدرت طبعته الأولى في أبريل من عام 2013، يؤكد المؤلف أن بعض الأفراد قد يكونون أكثر عُرضة للجريمة بسبب عوامل بيولوجية تحدث في مرحلة مبكرة من حياتهم. يقدم الكتاب تفسيرًا علميًا لكيفية تأثير الاختلالات العصبية والجينية على اتخاذ القرارات والعواطف، مثل الشعور بالذنب والخوف. ويقدم المؤلف تشريحًا للعقل الإجرامي، مُسلطًا الضوء على الروابط بين العقل والبيئة، وكيف أن هذه العوامل معًا يمكن أن تؤدي إلى السلوك الإجرامي.

الدكتور أدريان رين هو عالم نفس وأستاذ علم الجريمة في جامعة بنسلفانيا، ويُعتبر من الرواد في مجال علم الجريمة العصبي، وهو المجال الذي يبحث في الأسس البيولوجية والعصبية للسلوك الإجرامي. حصل رين على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة يورك في المملكة المتحدة، وقضى عقودًا في دراسة الأسباب البيولوجية التي تدفع بعض الأفراد لارتكاب الجرائم، مركّزًا على استخدام تقنيات تصوير الدماغ لفهم نشاط المناطق العصبية المتعلقة بالعنف.

في الفصل الأول: "الجريمة والعلم العصبي"، يبدأ الكتاب بمقدمة حول مجال علم الجريمة العصبي، وهو الحقل الذي طوره رين. يشرح في هذا الفصل كيف يمكن لعلم الأعصاب أن يوفر الإجابات عن أسئلة حيرت العلماء حول أسباب الجريمة. يستعرض الكاتب كيف أن التكنولوجيا الحديثة، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، يمكن أن تساعد في الكشف عن السمات الفريدة للعقل الإجرامي، مشيرًا إلى أن الجريمة ليست دائمًا نتيجة للعوامل الاجتماعية فحسب، بل يمكن أن تكون لها جذور بيولوجية.

في الفصل الثاني: "الجذور العصبية للجريمة"، يتعمَّق رين في تحليل العوامل البيولوجية التي قد تؤدي إلى الجريمة. يقدم عددًا من الدراسات التي أجريت على مجرمين معروفين مثل ريتشارد سبيك وتيد كازينسكي. يستعرض الباحث كيف أن تلف بعض المناطق في الدماغ، مثل "الفص الجبهي واللوزة الدماغية"، قد يؤدي إلى سلوك غير طبيعي. هذه المناطق تتحكم في القدرة على اتخاذ القرارات والشعور بالخوف والندم. يعرض الكتاب أدلة تشير إلى أن بعض الأفراد قد يكون لديهم اختلالات عصبية تجعلهم أكثر عرضة للعنف.

هل يقدم علم الأعصاب إجابات على الأسئلة الحائرة حول

أما في الفصل الثالث: "الجريمة والتربية المبكرة"، فيناقش أهمية البيئة والتنشئة المبكرة، إلى جانب العوامل البيولوجية، في تطوير السلوك الإجرامي. يشير رين إلى أن الأطفال الذين يتعرضون لظروف بيئية قاسية أو يُهملون قد تتأثر عقولهم بطرق تزيد من احتمالية تورطهم في الجريمة. يتناول الكتاب تأثير التغذية السيئة، والإهمال العاطفي، والإساءة الجسدية على نمو الدماغ والسلوك. يجادل المؤلف بأن العوامل البيئية قد تؤدي إلى تغييرات هيكلية في الدماغ، مما يزيد من احتمالية تطور الشخصية الإجرامية.

وفي الفصل الرابع: "علم الوراثة والعنف"، يقدم دراسة موسعة حول الوراثة والجريمة. يوضح رين أن الجينات تلعب دورًا في تحديد الميل نحو العنف. ويعتمد المؤلف على دراسات تربط بين جينات معينة وسلوكيات مرتبطة بالعنف. على سبيل المثال، يشير إلى أن الأفراد الذين يحملون متغيرات جينية معينة قد يكونون أكثر عرضة لارتكاب الجرائم بسبب خلل في الوظائف الكيميائية العصبية.

ويقدم الفصل الخامس: "الوقاية والتدخل المبكر"، عددًا من الحلول المحتملة للتعامل مع السلوك الإجرامي من منظور بيولوجي. يقترح أن هناك إمكانية لتدخلات بيولوجية واجتماعية من شأنها أن تمنع السلوك الإجرامي قبل أن يبدأ. ومن هذه التدخلات: العلاج السلوكي المعرفي للأطفال المعرضين للخطر، التغذية الجيدة، وتطوير برامج تعليمية تعزز المهارات الاجتماعية والعاطفية. كما يناقش رين الأساليب الجراحية والعقاقير التي يمكن أن تعدل من النشاط العصبي، ما يقلل من احتمالية ارتكاب الجريمة.

وفي الفصل الختامي السادس: "الجريمة، القانون والأخلاق"، يتناول الكتاب التحديات الأخلاقية والقانونية التي تنشأ من الربط بين الجريمة والعوامل البيولوجية. هل يمكن محاكمة الأفراد الذين قد يكون لديهم ميل جيني أو عصبي للجريمة بنفس القسوة التي نعامل بها الأفراد الآخرين؟ هل يمكن استخدام المعرفة البيولوجية للتنبؤ بالجريمة ومن ثم الوقاية منها؟ يناقش رين المخاوف المتعلقة بالخصوصية والحريات الفردية، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التطورات العلمية على النظم القانونية.

إلى جانب كتاب أدريان رين "تشريح العنف: الجذور البيولوجية للجريمة"، هناك عدة كتب وبحوث تناولت هذا الموضوع الحيوي من زوايا مختلفة تشرح العلاقة بين اضطرابات الشخصية السيكوباتية والهيكل الدماغي، والجوانب الوراثية والبيولوجية للعنف وميل بعض الأفراد نحو السلوك الإجرامي نتيجة لعوامل بيولوجية.

ختامًا، يُعَدُّ اتجاه "التشريح البيولوجي للعنف" من الإسهامات العلمية المهمة لفهم الجريمة من منظور جديد، حيث يدمج بين العلوم البيولوجية والاجتماعية ليكشف عن الجذور العصبية للجريمة. وبالاعتماد على هذه المعرفة، يمكن التطلع إلى تطوير استراتيجيات جديدة للتدخل والوقاية قد تسهم في منع الكثير من الجرائم قبل وقوعها.

مقالات مشابهة

  • زوج يطالب زوجته برد مقدم الصداق بعد استيلائها علي ممتلكاته
  • بالفيديو.. موظف يقتل مديره في الأردن لفصله من عمله
  • ضبط 1000 مخالفة بسبب التحدث بالهاتف خلال القيادة في يوم واحد
  • شوبير يُعلق على تعيين محمد رمضان مديرا رياضيا بالأهلي
  • تركيا.. العثور على أقدم كحل في التاريخ
  • بسبب خلافات عائلية| زوج يقتل زوجته طعنًا بسكين في المنيا
  • جريمة بشعة تهز المنيا.. زوج يقتل زوجته طعناً بالسكين
  • فيديو صادم..موظف يقتل مديره في الأردن
  • للعب القمار... شخص يقتل طفله بسبب سرقة مبلغ مالى فى المطرية
  • تشريح العنف: كيف يكشف علم الأعصاب عن جذور الجريمة