هيئة الزكاة تدعو الأفراد إلى إخراج الزكاة اختياريًا من خلال خدمة زكاتي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الرياض
دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الأفراد إلى إخراج الزكاة “اختياريًا” عبر تطبيق “زكاتي” للهواتف الذكية، أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالخدمة (zakaty.gov.sa)، وذلك باستخدام طرق الدفع الآمنة والموثوقة في البنوك، أو من خلال خدمات سداد و “Apple Pay”.
وأفادت الهيئة أن الخدمة تتيح للأفراد حساب الزكاة الواجب إخراجها بمختلف أنواعها، يشمل ذلك، الأموال، الذهب والفضة، الأسهم، الصناديق الاستثمارية، العقارات، وغيرها، مع إصدار فاتورة للعملية، بالإضافة إلى توفر خاصية التذكير بمواعيد الزكاة، وخاصية حساب زكاة الذهب بحسب درجة نقائه عبر خوارزمية معينة.
ولفتت إلى أن خدمة “زكاتي” ترتبط بالأسعار العالمية للذهب والفضة، مع إمكانية الحصول على أسعار الأسهم والصناديق الاستثمارية بمجرد النقر على اسم السهم أو الصندوق، وذلك بعد إتمام عملية الربط مع تداول.
وأكدت الهيئة أن الخدمة تم تأسيسها بناءً على فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ويشرف عليها متخصصون في فقه ومحاسبة الزكاة ، وذلك لحث الأفراد على استخراج الزكاة عن طريق قنوات ذات كفاءة ومرونة عالية، لتصل إلى مستحقيها في الضمان الاجتماعي لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزكاة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
الابتزاز الإلكترونى.. تهديدات خفية على أبواب الفضاء الرقمى وعقوبات صارمة
في عصر باتت فيه التكنولوجيا ركيزة أساسية لحياة الناس اليومية، تطل علينا قوى خفية تتربص بالأفراد، تستغل تلك الوسائل الرقمية في تهديدهم وابتزازهم.
الدكتور محمد صلاح، الخبير القانوني، يوضح أن الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد تهديد سطحي، بل هو جريمة عميقة الأثر، يُعرِّفُه بأنه عملية استخدام التكنولوجيا لابتزاز الأفراد، حيث يُهدد الشخص بكشف معلومات حساسة أو نشر صورٍ أو مقاطع فيديو مسيئة مقابل الحصول على مكاسب مالية غير مشروعة.
الابتزاز الإلكتروني قد يتخذ أشكالًا متعددة، لكن أبعاده واحدة: تهديد النفوس النقية من خلال عرض صور أو مواد حساسة تمس الشرف والسمعة.
يقول الدكتور صلاح إن هذه الجرائم عادةً ما تحدث عبر البريد الإلكتروني أو منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مرتعًا لهذه الأنواع من الممارسات السيئة مثل الفيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، وإنستجرام، وغيرها من وسائل التواصل التي يستخدمها الملايين من الأفراد، ما يجعلها بيئة خصبة للمبتزين.
لكن مع تزايد عدد مستخدمي هذه المنصات، تتسارع أيضًا تلك الجرائم التي تتنقل من جهاز إلى جهاز، ومن يد إلى يد، دون أدنى اعتبار لحياة الضحايا أو سمعتهم.
يضيف صلاح أن القانون المصري يقف بالمرصاد لهذه الجرائم عبر مواد قانونية محددة، إذ تنص المادة 308 من قانون العقوبات على معاقبة المتورطين في جرائم التهديد الإلكتروني بالسجن، حمايةً لحقوق الأفراد وضمانًا لأمن معلوماتهم الشخصية.
كما ينص القانون في المادة 327 على أن التهديد بأي نوع من أنواع الجرائم ضد النفس أو المال يعرض الجاني لعقوبات قاسية، تشمل السجن المؤبد أو الأشغال الشاقة، مع مراعاة الظروف الخاصة للتهديد.
وفي حال كان التهديد مصحوبًا بمطالب مالية، فإن العقوبة قد تصل إلى السجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
ووفقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، فإن الاعتداء على القيم الأسرية أو انتهاك الخصوصية يعرض المتهم للغرامة الحادة والحبس، مما يعكس جدية القانون في مكافحة هذه الجرائم الرقمية.
وفي خضم هذه الظاهرة المتنامية، يشدد صلاح على ضرورة التبليغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني، من أجل تمكين السلطات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة، فكلما كان التعاون بين الأفراد والجهات الأمنية أقوى، كانت قدرة المجتمع على مواجهة هذه التهديدات أكبر.
مشاركة