قال عادل حنفي، نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن وزارة الداخلية السعودية أعلنت أنه إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، بدأت وزارة الداخلية تنفيذ إجراءات العفو عن النزلاء والنزيلات المحكومين في الحق العام ليتم إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهاليهم .


وتابع حنفي: “ كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي ، بسرعة إنفاذ الأمر الملكي الكريم وإنهاء إجراءات المستفيدين منه.

 

 وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، أن هذه اللفتة الإنسانية الحانية من خادم الحرمين الشريفين ، سيكون لها الأثر البالغ في نفوس المستفيدين بعد خروجهم ولم شملهم بأسرهم” .

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صلاة الجنازة على قانون العفو العام

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

قالوا: ان التصويت على قانون العفو العام في العراق يعني إطلاق سراح الجماعات المرتبطة بالجولاني. في حين هم الذين ارسلوا قافلتهم إلى الشام لتقديم التهاني والتبريكات إلى الجولاني نفسه. وهم الذي برءوا ساحته، وتعانقوا معه عناق الأشقاء والأحبة. .
ثم قالوا: ان التصويت يعني إطلاق سراح اللص (غافروش الصغير) الذي سرق علبة المحارم الورقية من سيارة الطبيبة (حذام)، وإذا قالت حذام فصدقوها، فإن القول ما قالت حذام، في حين منحوا صكوك العفو والغفران لقراصنة النهب والاختلاس. .
لقد انعقدت جلسات البرلمان للتصويت على فقرات القانون: فقرة فقرة، فصادقوا عليها: فقرة فقرة، لكنهم قرروا تأجيل التصويت النهائي على القانون بالمجمل إلى إشعار آخر. ثم اجتمع البرلمانيون للمصادقة على منح أبناءهم وبناتهم جوازات سفر كونية غير محدد بزمن وغير مقيدة بمكان. .
نشعر بوجود كيانات خفية تتحكم من بعيد ببوصلة القرار في كل جلسة من جلسات البرلمان من دون ان يحالفنا الحظ في التعرف عليها، ربما لأنها تلبس طاقية الإخفاء. من هنا يتعين على المواطن المسكين أن (يلحس صوابه) وأن يصبر على البلاء، ويتسلح بالحمد والاستغفار، فهو في حضرة قضاء الله وقدره. ولا يتوقع خيرا من البرلمانيين الذين لم يقفوا دقيقة صمت على رحيل ممثل الشعب في محطات النقل العابر، وفي محطات طريق الحرير والتحرير (الراحل كريم بدر). والأغرب من ذلك كله ان وكالة (بغداد اليوم) الإخبارية منحت وزير النقل اعلى درجات التقييم، ومنحت رئيسة لجنة النقل النيابية اعلى درجات التقييم في اليوم الذي انتقل فيه ممثل الشعب إلى جوار ربه. لا شك أنها لم تكن صدفة. .
في مثل هذا اليوم تذكرت موقف قادة الجيوش الأوروبية عندما رقصوا فوق قبر (الحاجب المنصور)، فقال أحدهم: (والله لو تنفس صاحب هذا القبر ما ترك فينا واحداً على قيد الحياة ولا استقر بنا قرار). .
على اية حال. لدينا في العراق الآن آلاف العوائل تنتظر القرار الذي لم يعد هنالك أي أمل للتصويت عليه، لكن حوبة المستضعفين سوف تكون كبيرة وقوية ومدمرة ومزلزلة. وسوف تحمل معها زوابع التغيير والاستقرار بقوة الله. .
ربنا طرقنا بابك فافتح لنا ابواب سمواتك. وأكفنا شر المتربصين بنا، واجعل أيامنا المقبلة مليئة بالتيسير والتبشير. يا رب. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • صلاة الجنازة على قانون العفو العام
  • جائزة الأمير فهد بن سلطان للتفوق العلمي والتميز تعلن بدء التسجيل والترشح لدورتها الـ 38
  • خالد حنفي: «السعودية» حققت خطوات كبيرة في تمكين الشباب والمرأة
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعلن فتح باب القبول للدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي
  • وزير الداخلية يعلن نهاية التدبير المفوض للماء والكهرباء في جميع جهات المملكة
  • في الدمام ومكة.. الخدمات الطبية بـ "الداخلية" تحصل على جائزة الملك عبدالعزيز
  • الأمير عبدالعزيز بن سلمان: سنستخرج كل أونصة من مواردنا وهذه قضيتي.. فيديو
  • على تعزيتهم في وفاة والدهم.. فضيلة الدكتور عبدالعزيز بن نوح وإخوانه يشكرون القيادة
  • فرحة الأمير بندر بن خالد والأمير خالد بن عبدالعزيز بهدف الشباب الثاني .. فيديو
  • ‎”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن ‎عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها