الوطن:
2025-03-04@12:14:26 GMT

البابا تواضروس: الأصوام وضعت لخلاص الإنسان

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

البابا تواضروس: الأصوام وضعت لخلاص الإنسان

بدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم الاثنين الموافق 11 مارس، رحلة الصو الكبير 2024 لمدة 55 يومًا بالتزامن مع شهر رمضان المبارك. 

وقدم البابا تواضروس الثاني روشتة للصوم الكبير، موضحاً أن الأصوام وضعت لحياة الإنسان وخلاص نفسه، وأنها تتلخص في ثلاثة كلمات هم الصلاة والصدقة والصوم. 

وأوضح أن الصدقة هي عمل الرحمة وبدأ بها تعليم السيد المسيح للأقباط، بحسب الاعتقاد المسيحي، وهي بداية توبة لأن حياة الإنسان الصالحة تبدأ بالرحمة وهي ليست فقط بالعطاء، وإنما تصدر من قلب ممتلئ بالرحمة وهي باب مفتوح إلى السماء.

 

وأضاف البابا تواضروس أن الرحمة ليست مقتصرة على أيام الصوم فقط، ولكن طوال حياة الإنسان وهي تتم في الخفاء.

وأشار البابا إلى أن الصلاة هي الخطوة الثانية في رحلة الصوم الكبير ويجب على الإنسان استغلال أيام الصوم لأنها فترة مقدسة بما تقدمه الكنيسة من قداسات وطقوس.

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد بدأت الصوم الكبير 2024 وذلك لمدة 55 يوما، وحتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد يوم الأحد 5 مايو المقبل.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوم الكبير الكنيسة الصوم الكبير 2024 البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.

وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.

تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.

مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.

ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.

لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستلم كتاب الأب قنواتي
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان
  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة بحضور البابا تواضروس
  • شارك في القداس.. استمرار استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي محاضري ومدربي L.L.P
  • البابا تواضروس يشهد مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الثانية من برنامج لوجوس للقيادة
  • قداس ذكرى المتنيح الأنبا بيسنتي بإيبارشية حلوان .. صور