البابا تواضروس يكشف عن 3 ميزات لطريقة صناعة الميرون الجديدة.. اعرفها
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم، طقوس إعداد زيتي الميرون والغاليلاون، في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك للمرة الـ41 في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والرابعة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني.
إعداد زيت الميرونووصل قداسة البابا إلى الكنيسة الأثرية بالدير، وتوافد عليه الآباء المطارنة والأساقفة بالترتيب حيث تسلموا من يده زجاجات الزيتون والمواد الزيتية العطرية الـ27.
وفي تمام العاشرة تحرك الآباء حاملين زجاجات الزيوت، من الكنيسة الأثرية بالدير إلى الكاتدرائية الكبرى، في موكب مهيب، إيذانًا ببدء طقس إعداد الميرون والغاليلاون.
وتقدم الموكب خورس الشمامسة وهم يرتلون الألحان، تلاهم الآباء الكهنة والرهبان، وبعدهم الآباء المطارنة والأساقفة، ثم قداسة البابا تواضروس الثاني وفي يده تقليد عمل الميرون المقدس.
الشعب يشارك لأول مرة في الطقوسووصل الموكب الكاتدرائية التي تواجد فيها عدد كبير من الشعب الذين يشاركون لأول مرة في تاريخ الكنيسة في صلوات إعداد الميرون، حيث حضر إلى جانب الشعب آباء كهنة ورهبان وراهبات من عدد من الأديرة القبطية.
وقال قداسة البابا في شرحه قبل بدء عملية الإعداد إن خلط الزيوت يجري على 6 مراحل، تُخلَط في أول 5 منها 5 زيوت مع زيت الزيتون النقي، وفي المرحلة السادسة يُخلَط الزيتان الأخيران مع زيت الزيتون.
وأوضح قداسته: «الـ27 مادة العطرية، حصلنا عليها من أكبر الشركات المتخصصة في إنتاج الزيوت من مصدرها النباتي، وهو ما يضمن لنا أن تكون مستخلصة بدرجة تركيز ونقاء عالية».
وأضاف: «هذه الطريقة تتميز بثلاث أمور، وهي:
- لا نستخدم فيه الماء: لأن وجود الماء مع الزيت يفسد الزيت.
- لا نستخدم الحرارة: لأن الحرارة تختلف من مادة إلى أخرى في درجة الغليان والتطاير ودرجة الاحتراق.
- لا نستخدم موادًا صلبة: فلا يوجد رواسب وتبقى المواد العطرية كما هي.
وأشار إلى أن هذه الأمور تضمن جودة الزيت أعلى، وبهذا نتفادي ما كان يحدث للزيت وقت ما كان يصنع بالطريقة القديمة، حيث كانت تتبقى الرواسب في الزجاجات بعد فترة من الاستخدام، نظرًا لبدائية طريقة عمله.
وشكر البابا الأديرة التي قدمت زيت الزيتون النقي الذي يتم خلطه بالزيوت العطرية وهي أديرة وادي النطرون الثلاثة (البراموس - السريان - الأنبا بيشوي) إلى جانب أديرة الشهيد مارمينا بمريوط، والقديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، ودير موسى النبي بسيناء.
ثم قرأ الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس تقليد صنع الميرون للمرة الواحد وأربعين في تاريخ الكنيسة، وَوَقَّعَ قداسة البابا وأساقفة الكنيسة على التقليد.
طقس إعداد الميرونرشم قداسته بعدها بالاشتراك مع الآباء المطارنة والأساقفة المواد العطرية الـ27 المكونة للميرون المقدس. ثم تمت إضافة خمسة من الزيوت العطرية إلى زيت الزيتون، وتكررت عملية الإضافة بالترتيب، وبالتوازي مع ذلك بدأت قراءة فصول من نبوءات العهد القديم حملت رموزًا للمسحة المقدسة التي يعطيها زيت الميرون. وهي عبارة عن عشرة نصوص من أسفار التكوين والخروج واللاويين وصموئيل الأول والثاني، والملوك الأول وأخبار الأيام الأول والثاني، و22 قطعة من سفر المزامير، وأربعة نصوص من أسفار الأمثال وإشعياء ودانيال وزكريا.
وتم تراتيل الهوس الثاني والثالث تلاها قراءة خمسة فصول من سفر أعمال الرسل، وفصل من رسالة القديس يوحنا الأولى، ثم رُتِّلَ الهوس الرابع واختتمت صلوات اليوم الأول، يوم إعداد الميرون والغاليلاون. سبقت جميع القراءات قراءة البشائر الأربعة وسفر المزامير كاملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميرون الكنيسة البابا تواضروس زيت الميرون إعداد المیرون قداسة البابا زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني ومحافظ البحيرة يشهدان صلوات التجنيز الخاصة بـ نيافة الأنبا باخوميوس| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، واللواء محمود هويدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إتمام صلوات التجنيز الخاصة بالأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والتي ترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وذلك في كرمة مارمرقس بدمنهور.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة، والعميد أ.ح حسام شبل المستشار العسكري، ووفد الأزهر الشريف وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات الأمنية والتنفيذية والدينية.
ونعى قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمته شيخ المطارنة الراحل الفقيد الأنبا باخوميوس مؤكدا أنه سيظل كما كان قلبا كبيرا يجمعنا، وأن تعاليمه ستكون دائما نصب أعيننا لنا ولكل تلاميذه وأبنائها، مشيرا إلى أنه من قام بإنشاء إيبراشية البحيرة وتوابعها، والعمل على ترسيخ القيم الروحية والوطنية، وان مسيرته المضيئة امتدت لعقود في خدمة الكنيسة والمجتمع.
وأعربت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، بكل حزن عن خالص تعازيها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولجموع الشعب المصري، مشيدًة بدور الأنبا باخوميوس في نشر قيم المحبة والتسامح، وتعزيز روح الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن، وأنه كان نموذجًا مضيئًا للقيادة الروحية، وكرّس حياته لخدمة الكنيسة والمجتمع، وترك إرثًا خالدًا من الحكمة والمحبة والتواضع.
وعقب صلوات التجنيز توجه جثمان الفقيد الانبا باخوميوس إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي في البحيرة، وذلك لإتمام مراسم الدفن، والمقررة في تمام الساعة الثانية بعد ظهر اليوم.
وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، وفاة شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقائم مقام البطريرك نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب 90 سنة، وخدم خلالها الكنيسة لأكثر من 70 سنة خادمًا وشماسًا مكرسًا وراهبًا وأسقفًا ومطرانًا، منها نحو 54 سنة في خدمة الرعاية الأسقفية.
شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوسوكان قد تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وفاة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، مقدرًا جهود الفقيد في تعزيز قيم التعايش الإيجابي والسلام المجتمعي، متمنيًا الصبر والسلوان لأسرته ولأعضاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما نعى الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، بمزيد من المواساة الراحل الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بعد رحلة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة والوطن، تميزت بالحكمة والتفاني؛ فكان مثالاً لتلبية النداء، والحكمة في العمل، والتسليم لأقدار الله.