مزارع «العلا».. سلة غذائية لا تنضب للمحافظة والمناطق المجاورة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تتميز محافظة العُلا بالزراعة ووفرة المحاصيل، حيث يعد القطاع الزراعي في المحافظة من أهم القطاعات التي تلعب دوراً رئيسياً في التنمية الاقتصادية، وذلك لما تسهم به تلك المزارع، من إمداد السكان المحليين والمناطق الأخرى بالمنتجات الزراعية المتنوعة.
وأوضح مركز الزراعة بالهيئة الملكية لمحافظة العُلا أن المحافظة تعـد سلة غذائية للمناطق المجاورة، فهي لا تغذي أسواق المحافظة فحسب، بل تتجاوز ذلك لتغذية الأسواق المحيطة، كالمدينة المنورة، وجدة، وتبوك، وحائل, والرياض، إضافةً إلى أسواقها المخصصة ومهرجاناتها وفعاليات السنوية والتي تجذب العديد من المواطنين، والمقيمين، والسياّح من مختلف دول العالم .
وأضاف أن الزراعة في محافظة العُلا تتسم بالتنوع نظراً لما تتمتع به من مقومات، وهي المناخ المناسب و التربة الخصبة ومن أبرز تلك المحاصيل: التمور، والحمضيات، والمانجو، والعنب، والرمان، والتين، والشعير، والذُرة بمختلف أنواعها وألبان العربي، والطماطم، والباذنجان، والباميا، والبصل والفلفل، والخضروات الورقية، والبقوليات، وغيرها من الأنواع الأخرى.
وبين المركز أن إنتاج المحافظة السنوي من الفواكه يقدر بـ 127 الف طن، بمساحة تقدر بأكثر من 18 الف هكتار، فيما يقدر إنتاجها في الحبوب بأكثر من 800 طن ،على مساحة تقدر بأكثر من 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفين هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 الف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتارا بإنتاج سنوي يتجاوز1565 طنا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طن، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار ، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتار، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن."
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بأکثر من
إقرأ أيضاً:
بإنتاج يتجاوز 2.6 مليون طن.. المملكة تحقق اكتفاء ذاتيًا بمنتجات الألبان بنسبة 129 %
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق المملكة اكتفاء ذاتيًا في منتجات الألبان يصل إلى “129%”؛ مما يعزز مكانتها بصفتها إحدى الدول المنتجة في قطاع الألبان ومشتقاتها.
وأوضحت الوزارة، خلال حملتها التوعوية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك بعنوان “سفرتنا من أرضنا”، أن منتجات الألبان تُسجّل وفرة ملحوظة في الأسواق، بإنتاج يتجاوز “2.6” مليون طن؛ مما يعكس دورها الحيوي في تلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ومنها الألبان ومشتقاتها، مثل القشطة، والزبادي، والحليب، وغيرها من مشتقات الألبان، وتعزيز دور المزارعين والمنتجين في تحقيق الأمن الغذائي، مبينة جهودها في دعم الإنتاج الوطني، ورفع جودة وسلامة المنتجات الغذائية، بما يضمن استمرارية وفرتها، خاصة خلال الشهر الكريم.
وأكدت الوزارة التزامها بتطوير جودة قطاع الثروة الحيوانية عبر دعم الاستثمارات المحلية، وضمان وفرة المنتجات في الأسواق، ورفع جودة المعروض، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأبانت الوزارة أن قطاع الثروة الحيوانية يعد ركيزة أساسية في دعم إنتاج الألبان في المملكة، حيث يضم أكثر من 7.4 مليون رأس من الماعز، وما يقارب “502” ألف رأس من الأبقار، مما يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الألبان ومشتقاتها، موضحةً أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا من خلال تبني أحدث التقنيات في تربية الماشية والإنتاج الحيواني، مما يعزز الكفاءة الإنتاجية، ويضمن استدامة الموارد.
يذكر أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، والحد من الهدر، وتعزيز ثقافة الاستفادة المثلى من الموارد الغذائية المتاحة. كما تسعى الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ودعم المزارعين والمنتجين الوطنيين لضمان استدامة الإنتاج الغذائي، وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.