العاهل الأردني يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المقدسات في القدس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على ضرورة وقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية تجله المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول، المطران بول ريتشارد جالاجير.
وحمّل العاهل الأردني، المطران جالاجير تحياته إلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكدا عمق العلاقات المتميزة بين الأردن والفاتيكان.
وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ أكد الملك أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة.
ونبّه إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذرا من أي انفجار للأوضاع هناك، الذي سيكون له انعكاسات خطيرة.
ودعا الملك عبدالله إلى توحيد مواقف الكنائس المسيحية في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.
من جهته، ثمن أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول دور الأردن في حماية ورعاية المقدسات في القدس، ضمن إطار الوصاية الهاشمية عليها.
وأعرب عن رغبة الفاتيكان في المساهمة في جهود دعم الاستجابة الإنسانية في غزة وتوفير المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل الأردني الاعتداءات الإسرائيلية إسرائيل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المقدسات الاسلامية القدس الانتهاكات الإسرائيلية العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يطالب بضغط دولي لوقف تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، جميع الدول، بما في ذلك الأعضاء في مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تفجر صراع أكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بيان صحفي له، حذر من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على المدنيين جراء الحروب، مشددًا على أهمية استخدام هذه الدول لنفوذها في سبيل جلب الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار لإنهاء دائرة العنف.
وأشار تورك إلى ضرورة التحلي بالعقلانية، مؤكدًا على أهمية تحقيق السلام كوسيلة للخروج من الأزمات المتفاقمة.
في السياق ذاته، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطة قدمها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حول الوضع الحالي.