نتنياهو يخص نفسه بقرار اقتحام الأقصى من عدمه خلال رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خصَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه باتخاذ قرار اقتحام الشرطة المسجد الأقصى من عدمه خلال شهر رمضان المبارك الذي يبدأ الاثنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، مساء الأحد، إنه في خطوة استثنائية، يعتزم نتنياهو في القوت الحالي تولي مسؤولية اتخاذ القرار في مسألة اقتحام الشرطة المسجد الأقصى من عدمه في شهر رمضان.
وأوضحت أن نتنياهو صادق على مقترح جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش، بأن قرار اقتحام الشرطة المسجد الأقصى لا يمكن أن يتُخذ إلا بموافقة نتنياهو نفسه.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، دعا "الشاباك" والجيش نتنياهو إلى أن يتخذ بنفسه، وعلى غير المعتاد، القرار بشأن ما إذا كان سيتم اقتحام ساحات المسجد الأقصى؛ لأن هذا حدث قد يؤدي إلى عواقب كثيرة محتملة، بحسب الهيئة.
ورأت أن هذه الخطوة تعبر عن عدم ثقة "الشاباك" والجيش بالشرطة والمشرف عليها، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وقبل أيام، رفض نتنياهو توصية من بن غفير بعدم السماح لسكان الضفة الغربية المحتلة بدخول الحرم القدسي على الإطلاق خلال رمضان، مع السماح لسكان إسرائيل الفلسطينيين بالدخول من سن 70 فما فوق.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تهويد القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، ويتمسكون بالمدينة عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة في 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
ويحل شهر رمضان هذا العام في ظل حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ مما خلَّف عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.