وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس تهنئة، بمناسبة حلول شهر المحبة و"مواسم الخشع والبذل والعطاء"، قال فيها: "في شهر رمضان وزمن الفضائل والنعم، نرفع الصلوات لله لأن  يمنحنا البركات ويُحِلَّ السلام في القلوب، وينصر منْ قاوم ويرحم من إستشهد. ويُلهِم المسؤولين الصبر والحكمة والقدًرة على التحمُّل.

.!".
وأضاف: "رحماك ربّنا، قدِّسْ أزماننا، بارك احوالنا، وإجعلنا منك اقرب..!".   وتابع: "إقبلْ دُعاَءنا، إرحمْ موتانا، طهِّرْ أرواحنا، واحتسبنا من الصالحين..!".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "نرجو منكم الرد على من يقول: إنَّ مراجعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لربه في عدد الصلوات فيه تبديلٌ للقول، كيف وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 29]، كما أنَّ فيه نوع وصاية من نبي الله موسى على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.؟.

وردت دار الإفتاء موضحة: إنَّ رجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى موسى عليه السلام وكونه طلب منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل ربه التخفيف، ثم خفّف العدد إلى خمس صلوات، كل هذا قبل إقرار الفرض، وكل هذا مكتوب عند الله في الأزل.

وكونه تعالى جعلها خمس في العبادة وخمسين في الأجر فهذا إظهار لرحمته بعباده الصالحين، كما أنَّ الرجوع لا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يريد أن يمدّ زمن الصحبة مع الله بالرجوع إليه كما فعل موسى من قبل في قوله: ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: 18].

وما كان بين النبي محمد وبين موسى عليهما الصلاة والسلام كان من باب التناصح، لا الوصاية؛ يقول الإمام القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (1/ 392): [وأما تخصيص موسى بأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعة الله تعالى في الحط من الصلوات، فلعله إنما كان لأنَّ أمة موسى كانت قد كُلِّفت من الصلوات ما لم يُكلّف غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فخاف موسى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مثل ذلك، ويشير إلى ذلك قوله: "إنِّي قَد جَرَّبتُ النَّاسَ قَبلَكَ"] اهـ.

ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 212، ط. دار المعرفة): [لعلها من جهة أنه ليس في الأنبياء مَن له أتباع أكثر من موسى، ولا من له كتاب أكبر ولا أجمع للأحكام من هذه الجهة مضاهيًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فناسب أن يتمنى أن يكون له مثل ما أنعم به عليه من غير أن يريد زواله عنه، وناسب أن يطلعه على ما وقع له وينصحه فيما يتعلق به] اهـ.

مقالات مشابهة

  • توضيح من ديوان وزارة الشباب: كلاس يوافق فقط على رعاية أنشطة تهم الشباب
  • علي الرجبي أسير قاوم الاحتلال بالحجارة وحُكم عليه بـ18 مؤبدا
  • كلاس إلى بغداد فالدوحة للمشاركة في اجتماعات وزارية
  • إفرام يتحدث عن مفاجأة مؤسفة وسوداء.. ما القصة؟
  • طريقة عمل ليالي لبنان.. حلوى شرقية بنكهة لا تُقاوم ومذاق ساحر
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • بندور على مصلحة ولادنا| وزير التعليم: عايزين نرفع كابوس الثانوية العامة عن البيوت
  • أمين الفتوى: صلاة الاستسقاء تعلمنا التضرع لله في الشدائد
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة