هل يُفطر معجون الأسنان؟.. دار الإفتاء توضح مبطلات الصيام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع بداية صيام شهر رمضان يتساءل الكثير من المسلمين عن “هل معجون الأسنان يُفطر؟” وقد أجاب علماء المسلمين عن هذا السؤال أن معجون الاسنان وغسيل الاسنان والفم لا يفطر ولكن يجب على الصائم الحذر في أن يدخل معجون الأسنان إلى جوفه فإن دخول معجون الاسنان أو غيره إلى جوف الصائم يعتبر من مفطرات شهر رمضان، ويجب على جميع المسلمين معرفة الكثير من مفطرات الصوم والتي يفعلها الكثير دون معرفة أو قصد وخلال السطور التالية نوضح الكثير من مفطرات الصيام.
معجون الاسنان وغسيل الاسنان بالمعجون أو الصابون لا يفطر ولكن يجب الحذر بأن لا يدخل شيء من معجون الأسنان إلى جوف الصائم بقصد فهذا يفطر الصائم وعليه القضاء وإذا دخل معجون الأسنان إلى فم الصائم بغير قصد أو نسيان فصومه صحيح ويكمل صيامه، كنا أن المضمضة خلال نهار رمضان لا تضر الصوم، كما أن الغسل بالماء والصابون لا يضر الصوم، كما أن الاستنشاق في الوضوء أو غيره لا يضر الصوم.
يجهل الكثير من المسلمين بأحكام الصيام ومبطلات الصيام حيث أن صيام شهر رمضان ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا، فعلى كل مسلم عاقل بالغ أن يعرف أحكام ومبطلات الصيام حيث أن الأكل أو الشرب عمدًا والجماع خلال نهار شهر رمضان من مبطلات الصيام ويجب على فاعلها القضاء والكفارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معجون الأسنان الکثیر من
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها حول مشروعية التعويض المالي الناتج عن القتل الخطأ في حوادث السيارات أو القطارات، موضحة الحكم الشرعي لهذه الحالات.
وأكدت دار الإفتاء أن التعويض الناتج عن القتل الخطأ يدخل في حكم الدية التي شرعها الله تعالى لدفعها إلى أهل القتيل، حفاظًا على حرمة النفوس والأرواح، وتعظيمًا لها، وتكريمًا للإنسان.
آداب واجبة للاحتفال شم النسيم 2025.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال به الإفتاء: السخرية من الآخرين عبر "السوشيال ميديا" أذى عظيم واغتيال معنوي.. والساخرون آثمونوأوضحت الدار أن هذا التعويض يعتبر حقًا ثابتًا لأهل القتيل، ويجوز لهم قبول التعويض كاملًا أو جزءًا منه، أو العفو عنه بشكل كامل، وكل هذه الخيارات جائزة شرعًا ولا حرج فيها.
وأضافت دار الإفتاء أن قبول التعويض أمر حسن، بينما يعد العفو عنه أفضل وأقرب إلى التقوى، مستشهدة بقول الله تعالى في القرآن الكريم:
﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]،
وقوله سبحانه:
﴿وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا﴾ [النساء: 92].
واختتمت دار الإفتاء فتواها بالتأكيد على أن الله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم، داعية إلى تحري الحكمة والرحمة في التعامل مع هذه المواقف المؤلمة، بما يحفظ كرامة الإنسان ويعزز قيم التسامح والمودة بين الناس.